ارتفع حجم الأعمال المنفذة خلال اليوم الواحد بأجهزة وزارة العدل بمختلف مناطق المملكة، بعد أن استقبلت المحاكم وكتابات العدل خلال يومي عمل "التاسع والعاشر" من جمادى الآخرة الجاري أكثر من 33 ألف و700 إجراء وعملية شملت قضايا واردة إلى المحاكم وطلبات تنفيذ ووكالات صادرة وعمليات على العقار. وبحسب ما أبرزته لوحة البيانات على البوابة الإلكترونية للوزارة، فقد نفذت أجهزة الوزارة يوم التاسع من جمادى الآخرة الماضي عدد 17380 إجراء في اليوم الواحد منها 4550 قضية واردة،و1607 طلب تنفيذ وارد، إضافة إلى 7073وكالة صادرة، و4150 عملية تم تنفيذها على صكوك العقارات. كما شهد يوم العاشر من جمادى الآخرة تسجيل المحاكم وكتابات العدل ودوائر التنفيذ بمختلف مناطق المملكة عدد 16347 عملية وإجراء في اليوم الواحد منها 3877 قضية واردة، و1543 طلب تنفيذ وارد، و7385 وكالة صادرة، إضافة إلى 3542 عملية نفذتها كتابات العدل على العقار. أسواق الإمارات: أهم الأحداث المؤثرة على تداولات اليوم الأربعاء 27 أبريل 2022. وتتيح لوحة المعلومات التفاعلية على البوابة الإلكترونية للباحثين أيضاً إمكانية التعرف على المؤشرات العقاريةالأكثر تداولاً خلال شهر من بين خمسة مؤشرات تشمل مؤشر تفاصيل الصفقات المنفذة في الأحياء، المؤشر العقاري العام في حي، مؤشر تفاصيل الصفقات المنفذة في المدن، المؤشر العقاري العام في مدينة، إضافة إلى مؤشر متوسطات أسعار العقار في حي خلال شهر.
.... نشر في: 26 أبريل, 2022: 10:52 م GST آخر تحديث: 26 أبريل, 2022: 10:53 م GST لدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كثير من النقاد في الولايات المتحدة، لكن توازنه الحذر بشأن أوكرانيا يعطي دروساً حول كيف يمكن للدبلوماسية أن تغير عدم الارتياح إلى ميزة سياسية. استعاد إردوغان نفوذه في حلف «الناتو» رغم استمرار علاقاته الاقتصادية الوثيقة مع روسيا. إردوغان شخصيته صعبة، لكنه تجنب تهديد أي من الجانبين في الصراع الأوكراني. والرئيس جو بايدن شخصياً شدد على أن الرئيس بوتين يجب ألا يبقى في السلطة، ما أثار دهشة العالم. توازنات ومكاسب تركيا من أوكرانيا. وأعلنت واشنطن في وقت لاحق أن بايدن كان يعبر عن رأيه الشخصي فقط، لكن السياسيين الأميركيين ومحللي السياسات الخارجية يأملون علناً في هزيمة كبيرة لروسيا. في مقابل ذلك، تجنب الرئيس إردوغان انتقاد الرئيس بوتين شخصياً. وتؤكد أنقرة على إيجاد مخرج مشرف لبوتين من الحرب. وفي الوقت نفسه، لم تعترف أنقرة قط بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وكان واضحاً جداً علانية دعمها لاستقلال أوكرانيا وسيادتها الإقليمية. يكمن العنصر الثاني المهم في سياسة تركيا المتوازنة تجاه الحرب الأوكرانية في مساعدتها كلا الجانبين، كما أنها تسبب الألم لكل منهما أثناء سعيها لتأمين مصلحتها الخاصة.
في الأثناء ذاتها، تجنبت أنقرة فرض العقوبات على روسيا، وتساعد وارداتها من الغاز والنفط الروسيين الرئيس بوتين في تمويل الحملة العسكرية الروسية. وتفعل ألمانيا الشيء نفسه، لكنها تتلقى انتقادات أكثر من تركيا. وفي الوقت نفسه، ترحب الموانئ التركية بيخوت أصدقاء بوتين من أصحاب المليارات، كما ترحب المدن التركية مثل أنطاليا وإسطنبول بالاستثمارات الروسية. بل إن تركيا تعكف الآن على تأسيس نظام جديد للمدفوعات يستخدم الروبل الروسي لتسوية الصفقات التجارية. بالطبع، لدى تركيا مصلحة اقتصادية كبيرة، وتبرر أنقرة موقفها بغياب متطلب من الأمم المتحدة لفرض العقوبات. وهي تعرف أن حق النقض الروسي في مجلس الأمن يجعل عمل الأمم المتحدة مستحيلاً. ومن ناحية أخرى، فإن القانون الدولي واحترام الالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية مونترو لسنة 1936 يمكنان أنقرة من منع السفن الحربية الروسية في مضيق البوسفور. مؤشر تفاصيل الصفقات في المدن الصناعية. ومن ثم، فإن إردوغان يساعد كلا الجانبين ويُلحق بهما الأضرار. العنصر الأخير في استراتيجية التوازن التركية هو إبقاء قنوات الاتصالات مفتوحة مع جميع الأطراف. ويزور الزعماء الغربيون كييف ويتحدثون مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي كل يوم، لكن زعماء الغرب لن يلتقوا ببوتين في الأسابيع المقبلة، خصوصاً بعد جرائم الحرب الروسية ضد المدنيين الأوكرانيين.