حديث الرسول عن الحجامة

وهناك علة خامسة: وهي أن مثل هذا العمل لا يظن بـأسماء -رضي الله عنها- فإنها امرأة صالحة فقيهة معروفة، وهي أخت عائشة الكبرى، وهي زوجة الزبير بن العوام حواري الرسول ﷺ وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، فلا يليق منها -بعد الحجاب- أن تدخل على النبي ﷺ في ثياب رقيقة، أو مكشوفة الوجه واليدين، فهذا مما يبين عدم صحة هذا الحديث، وأنه لا أساس له -كما تقدم بيان ذلك- وأنه معلول بعلل متعددة، والله المستعان. المقدم: إذًا: الأفضل للمرأة والحالة هذه أن تستر وجهها. حديث الرسول عن الحجاب. الشيخ: هذا هو الواجب عليها، هذا الواجب عليها؛ الواجب لأنه حجاب؛ لأن الوجه هو عنوانها الدال على جمالها أو على دمامتها، وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت لما سمعت صوت صفوان يسترجع لما رآها حين تخلفت عن الجيش، قالت: "فلما سمعت صوته خمرت وجهي، وكان قد رآني قبل الحجاب" فعلم بهذا أنهم قبل الحجاب كانوا يكشفون الوجوه، أما بعد الحجاب فكانوا يسترونها، نعم. المقدم: بارك الله فيكم.

  1. ليس في حديث قمن يبتدرن الحجاب دلالة على نفي مشروعية النقاب - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. حديث نبوي عن الحجاب - موسوعة عين

ليس في حديث قمن يبتدرن الحجاب دلالة على نفي مشروعية النقاب - إسلام ويب - مركز الفتوى

الحمد لله. أولا: الله تعالى من أسمائه النور، ومن صفاته النور، وحجابه النور، كما دلت على ذلك النصوص. قال ابن القيم رحمه الله: " النَّصَّ قَدْ وَرَدَ بِتَسْمِيَةِ الرَّبِّ نُورًا، وَبِأَنَّ لَهُ نُورًا مُضَافًا إِلَيْهِ، وَبِأَنَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَبِأَنَّ حِجَابَهُ نُورٌ، هَذِهِ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعٍ. فَالْأَوَّلُ يُقَالُ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ بِالْإِطْلَاقِ، فَإِنَّهُ النُّورُ الْهَادِي. وَالثَّانِي يُضَافُ إِلَيْهِ كَمَا يُضَافُ إِلَيْهِ حَيَاتُهُ وَسَمْعُهُ وَبَصَرُهُ وَعِزَّتُهُ وَقُدْرَتُهُ وَعَلِمُهُ. وَتَارَةً يُضَافُ إِلَى وَجْهِهِ، وَتَارَةً يُضَافُ إِلَى ذَاتِهِ. فَالْأَوَّلُ: إِضَافَتُهُ إلى وجهه ، كَقَوْلِهِ: " أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ " ، وَقَوْلِهِ: " نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مِنْ نُورِ وَجْهِهِ ". وَالثَّانِي: إِضَافَتُهُ إِلَى ذَاتِهِ ، كَقَوْلِهِ: وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا [الزمر: 69]. وَقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " ذَلِكَ نُورُهُ الَّذِي إِذَا تَجَلَّى بِهِ.. ليس في حديث قمن يبتدرن الحجاب دلالة على نفي مشروعية النقاب - إسلام ويب - مركز الفتوى. "، وَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ ، ثُمَّ أَلْقَى عَلَيْهِمْ مِنْ نُورِهِ " الْحَدِيثَ.

حديث نبوي عن الحجاب - موسوعة عين

الخمار: يعرف الخمار في اللغة بأنه الثوب التي تستر به المرأة رأسها، ورد عن أم سلمة في حديثها بأن الرسول كان يمسح على الخمار، ويقصد به العمامة، وعُرّف اصطلاحًا بأنه ثوب ينزل على كتف المرأة لتستر به نفسها عن عيون الأجانب والرجال. البرقع: جمعه براقع، يشبه النقاب، إذ إنه يوجد ثقبان للعيون لكليهما، ويختلفان من حيث الصفة الاجتماعية والتاريخية، إذ اتصل البرقع بنساء العرب، أما النقاب فلم يرتبط بفئة معينة. المراجع? ""ما هو تعريف الحجاب ؟""، almrsal، 26-9-2019، اطّلع عليه بتاريخ 26-9-2019. بتصرّف.? ""الحجاب تعريفه وحكمه في الإسلام""، mah6at،26/9/2019، اطّلع عليه بتاريخ 26/9/2019. بتصرّف.? "" آيات وأحاديث في الحجاب""، islamqa، 26/9/2019، اطّلع عليه بتاريخ 26/9/2019. بتصرّف.? "" الموسوعة الحديثية""، dorar، 26-9-2019، اطّلع عليه بتاريخ 26-9-2019. بتصرّف.? حديث الرسول محمد عن الحجاب. "" الموسوعة الحديثية""، dorar، 29-9-2019، اطّلع عليه بتاريخ 29-9-2019. بتصرّف.? رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن مسعود ، الصفحة أو الرقم: 5599.? [رواه البخاري، في فتح الباري ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، الصفحة أو الرقم: 5241]? رواه أسماء بنت أبي بكر، في جلباب المرأة، عن الألباني، الصفحة أو الرقم: 108.?

ومنها: أن في الحديث: (حجابة النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما أدركه بصره من خلقه). ولو كان كما زعموا ، عدم خلق الرؤية: لم يكن كشف ذلك يحرق شيئاً. فالمؤمنون يرون ربهم في عرصات القيامة، وفي الجنة، ولا تحرق رؤيتهم شيئاً.... ينظر: شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري (2/ 155). وينظر أيضا: بيان تلبيس الجهمية (8/ 117) ، وما بعدها. ثالثا: الحجاب الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم: (حجابه النور) مخلوق، وقد رآه النبي صلى الله عليه وسلم، مع نفيه رؤية الله بقوله: (نور أنَّى أراه). حديث نبوي عن الحجاب - موسوعة عين. ولو كان هذا الحجاب هو النور الذي هو صفته سبحانه، لكان النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه. روى مسلم (178) عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ وروى أيضا (178) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: قُلْتَ لِأَبِي ذرٍّ، لَوْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَسَأَلْتُهُ ؟ فَقَالَ: عَنْ أيِّ شيْءٍ كُنْتَ تَسْأَلُهُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَسْأَلُهُ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ أَبُو ذَرٍّ: قَدْ سَأَلْتُ، فَقَالَ: رَأَيْتُ نُورًا وهذا النور هو نور الحجاب.