أخبار 24 | جوازات سفر وبطاقات خاصة للقبائل النازحة.. وتصاريح سفر للنساء

Abdul_Bawazier@ كشف رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني تزايد الشكاوى حول ملف الحصول على الجنسية السعودية العام الماضي، مبيناً أن مجمل الشكاوى بلغت 746 شكوى تتمحور حول «طلب الجنسية»، أوراق ثبوتية، اعتراض على قرار، طلب إعادة نظر، وطول مدة الاجراءات وغيرها. وأكد القحطاني في حوار مع «عكاظ» تلقي الجمعية العام الماضي 133 شكوى تتعلق بطلب الجنسية، غالبيتها جاءت من جازان بواقع 107 شكوى، تليها الرياض بـ19، وتوزعت بقية الشكاوى على خمس محافظات أخرى (جدة، الدمام، مكة المكرمة، المدينة المنورة، عسير)، مشيراً إلى أن شكاوى طلب الأوراق الثبوتية كانت الأكثر بواقع 542 شكوى. وأبدى القحطاني تفاؤله بتحركات مجلس الشورى المتوقع أن تخرج بتوصية تمنح أبناء السعوديات الجنسية، وعزا تزايد شكاوى طلب الجنسية إلى نهج الحكومة في تحويل خدماتها إلكترونياً، كون الخدمات الإلكترونية تتطلب رقماً للهوية الوطنية أو رقم الإقامة، و«هذا غير موجود عند كثير من المشتكين».

جريدة الرياض | القحطاني لـ «الرياض»: لا بد من إيجاد حل فوري لتحسين أوضاع البدون

تكشفت لـ "سبق" تفاصيل القبض على مقيمين من القبائل النازحة ومقيم أفريقي تورطوا في سرقة 400 رأس من الغنم وخمسة من الإبل في هجرة أم قليب التابعة لمحافظة حفر الباطن. وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي رداً على استفسار "سبق" عن تفاصيل القضية: إن شرطة محافظة حفر الباطن تمكنت من ضبط مقيمين من القبائل النازحة ووافد أفريقي مقيم بطريقة غير نظامية بعد ورود بلاغات لتعرض مجموعة كبيرة من الماشية للسرقة حيث باشر المختصون بالشرطة إجراءات جمع الاستدلال اللازمة في البلاغات الواردة بهذا الخصوص. وأضاف العقيد الرقيطي: بفضل من الله وتوفيقه تم الكشف عن هوية الجناة والقبض عليهم كما عثر بحوزتهم على عدد أربعمائة رأس من الضان والماعز وخمسة من الإبل. وأشار إلى أنه تم اتخاذ اللازم وإيقاف المتهمين تمهيدا لإحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام.

نُشر: 2022-03-28 12:11:16 يعيش الفلسطيني في وطنه، واقصد هنا الفلسطيني في حدود عام 48، في حالة من الضبابية وعدم وضوح حدود هويته الوطنية، بعد النكبة التي حلت به، وفي ظل القوانين التي فرضت عليه، وفي غياب الحماية العربية والدولية له، مما جعل كيانه ووجوده الوطني مهدد، في حالة خطر شديد، فكان عليه اما القبول بالواقع أو النزوح، فآثر البقاء، والصمود والتشبث بالوطن تحت أي مسمى. خاضت الصهيونية حروبها للسَّيطرة على الجغرافيا الفلسطينية، ما ظهر منها وما بطن، فقد أعلن بن غوريون مُنذ عشرات السنين عندما سُئل عن حدود الدَّولة: " حدود إسرائيل أينما يصل جيشُها، إذن هي سياسة التَّوسع والسَّيطرة، بصورة مُمنهجة، ودراسة استراتيجية عميقة، لطمس المَعالم الجغرافية والآثار التَّاريخية لفلسطين، من خلال طمس الّلغة والاسماء والأماكن، وتتبيع الانسان الفلسطيني من أجل تركيعه او تضييعه. النَّتيجة الحتميَّة التي يريد الاحتلال لنا الوصول اليها هي، الغاء فلسطينيتنا، وقطع صلتنا بشعبنا كليًا جسديًا، اجتماعيًا، روحيًا وانسانيًا. وتحويلنا من شعب خرج من اتون النكبة كالمارد وشب على طوق الاحتلال، إلى رعايا، مجرد افراد بلا هوية وبلا انتماء، افراد مِن الدَّرجة الثّانية فما فوق، في دولة معادية لمُجرد وجودنا، تحتوينا كأفراد، عبيد يخدمون أسيادهم، ليس لهم ماض، وليس لهم تاريخ، لا كيان وطني ولا انتماء قومي أو حتى إنساني، وبالتّأكيد ليسوا شعب، اجتُث مِن تاريخه واقتُلع من حاضره، وطٌمس مُستقبله، وهو يناضل ويقاتل فقط من أجل حريته والبقاء على ارضه.