يلتئم جرح الخياطة بعد الولادة| بوابة أخبار اليوم الإلكترونية

حالات تمزق الرحم. التعرض للإجهاض المبكر أو الولادة المبكرة. وحقائق يجب على المقبلات عليها معرفتها جرح الولادة القيصرية للمرة الثالثة غالبًا ما سيكون القرار بولادة قيصرية في حال مررت بتجربتي ولادة قيصرية سابقًا، لأنه من الصعب الانتظار للولادة الطبيعية، أما عن الخوف من جرح الولادة القيصرية للمرة الثالثة فهو غير حقيقي بسبب عدم اختلافه كثيرًا عن جرح القيصرية للمرتين السابقتين، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات من الولادة الثالثة، منها تمزق الرحم أو حالات التصاق المشيمة، بالإضافة إلى النزيف بعد الولادة. علامات التهاب جرح القيصرية هناك بعض العلامات التي يجب الحذر منها جيدًا في حال ملاحظتها، والاتصال بطبيبك على الفور لتلقي العلاج المناسب منها: حدوث تورم في منطقة الجرح. احمرار الجرح أو تحوله للون الأحمر الغامق. وجود ألم في منطقة الجرح. بداية تجمع صديد أو قيح في الجرح. فتح غرز الجرح. ارتفاع درجة حرارة الجسم. متى يجب استشارة الطبيب بعد القيصرية؟ الولادة القيصرية هي عملية جراحية لا تختلف عن أي عملية أخرى، لذا من المهم أن تنتبهي لصحتك جيدًا ولالتئام جرحك، وفي حال ظهور أي طارئ عليكِ مراجعة الطبيب للاطمئنان، والأهم أن تطلبي مساعدة الأهل والزوج للاعتناء بصحتك وبطفلك، وعليكِ بمراجعة الطبيب على الفور في حال: ارتفاع درجة الحرارة.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أم عمار حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الحمد لله على سلامتك, ونسأله عز وجل أن يديم عليك وعلى طفلك موفور الصحة والعافية. أحب أن أوضح لك -يا عزيزتي- بأن العملية القيصرية الثانية غالبا ما تكون أصعب من الأولى, وهذا ينعكس بشكل مؤكد على منظر الجرح الخارجي. بعد العملية الأولى لا تعود الأنسجة تحت الجلد ولا العضلات في البطن كما كانت عليه, وحتى عضلة الرحم تصبح أرق, ومتليفة في منطقة القيصرية الأولى, وكل طبقات الجرح قد تحتاج إلى وضع غرز أكثر وأعمق للحصول على ندبة متينة لا تتمزق في الحمول القادمة -لا قدر الله-. كقاعدة طبية جراحية: عندما تتكرر الجراحة في نفس المكان-وهذا ما يحدث في العملية القيصرية- يصعب للأنسجة أن تشفى بنفس الطريقة التي حدثت في المرة الأولى, ولذلك قد يضطر الطبيب أو الطبيبة أن يستأصل جزءا من الأنسجة القديمة المتليفة, والتي ستعيق الاندمال إن بقيت؛ ليحصل على حواف للجرح نشطة وفعالة, تسمح بالتئام الجرح بشكل قوي, ويبدو بأن هذا ما حدث مع الطبيبة حيث إنها اضطرت لقص بعض الأنسجة المتليفة من الندبة القديمة في الجلد, والتي قد يكون منظرها طبيعيا ظاهريا, لكنها لا تصلح للالتئام, وقامت بتقريب الحواف, وفي هذه الحالة قد لا تتمكن من تقريب حواف الجرح إلا عن طريق وضع الغرز الخارجية.

التعرض لنزيف مستمر. وجود ألم شديد. حرقان عند التبول. التعرض للسعال. الغثيان والقيء. الإمساك المستمر. تورم الساقين. إصابة الجرح بعدوى. الإصابة بجلطة في الساق أو الذراع. وختامًا، يجب الاهتمام بجرح القيصرية جيدًا لتنهضي معافاة لبيتك ولطفلك، مع الأخذ بنصائح ما بعد الولادة القيصرية، حتى تكوني أكثر قدرة على الاعتناء بطفلك وبنفسك، لتستعيدي صحتك مرة أخرى.

تجنبي الإجهاد عليكِ بالراحة وعدم ممارسة أي أنشطة شاقة مثل الرياضة، وبخاصة الرياضات التي ترهق عضلات البطن أو صعود الدرج أو ركوب الدراجات، بالإضافة إلى تجنب المشي كثيرًا أو الوقوف لفترات طويلة، لذا ارتاحي فترة من أعمال المنزل مثل التنظيف وجلي الأطباق وطهي الطعام وغيره حتى يلتئم جرحك. نصائح لما بعد العملية القيصرية جرح العملية القيصرية هو نقطة الخوف الأكبر بعد الولادة، حيث يتم فتح جزء من البطن من أسفل الحوض والبطن ليخرج مولودك، ولكن هذا الجرح يحتاج منكِ معاملة دقيقة لتتم عافيتك دون أي ألم أو مضاعفات، لذا عليك بالنصائح التالية: التزمي بتعليمات الطبيب. تناولي المسكنات اللازمة لتخفيف الألم. احصلي على قسط كافٍ من النوم والراحة. اشربي كثيرًا من الماء والطعام الغني بالألياف لتجنب الإمساك. تجفيف موضع الجرح جيدًا. تجنب استخدام الدش المهبلي حتى سماح الطبيب. تجنب الحركات العنيفة والقاسية. تجنب وضع مستحضرات التجميل أو العطور أو الصابون بشكل مباشر على الجرح. تجنب الاستلقاء في حوض الاستحمام وبخاصة الماء الساخن. تجنب فرك الجرح أو لمسه بعنف. جرح العملية القيصرية والحمل لا يؤثر جرح الولادة القيصرية على الحمل، فالأمر طبيعي ولكن لا بد من الانتظار مدة لا تقل عن عامين بعد الولادة القيصرية، حتى تحصلي على الراحة اللازمة بين أطفالك، وبخاصة أن جرح الولادة القيصرية للمرة الثانية يحتاج مدة أطول للالتئام، كما أن جرح القيصرية يتأثر بالحمل الثاني إذا كانت المدة الفاصلة أقل من 6 أشهر، وهناك آثار أخرى تترتب على جرح العملية لقيصرية والحمل وإن كانت في نسبة قليلة للغاية منها: فتح جرح القيصرية الأولى.

قد تكونين غير مرتاحة في البداية ، إلا أن جرح الخياطة بعد الولادة يعتبر جرحاً من الدرجة الثانية لا يسبب عادة مشاكل طويلة الأمد، بدلاً من ذلك ، عادةً ما تختفي ندوب الخياطة من تلقاء نفسها في غضون 6 أسابيع، وغالباً ما تزول هذه الخيوط من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى زيارة الطبيب، فضعي في بالك أنه من الطبيعي الشعور بألم أو وجع في جرحك وحوله ، خاصةً عند الجلوس أو المشي، يبدأ هذا الإنزعاج بالإختفاء تدريجياً من الأسبوع الثاني وبعدها ستتحسن الأمور إلى الأفضل.

إذن -يا عزيزتي- لا أعتقد بأن شكل الجرح كان نقصا في كفاءة الطبيبة في عمل الجراحة, ولكنها أرادت أن تضمن اندمال الجرح بشكل قوي؛ لأن الغرز التي توضع تحت الجلد إن كانت الأنسجة فيه متليفة أو كانت مشدودة قد تتعرض للتمزق بسرعة, وبالتالي إلى حدوث الالتهاب, فيتم هنا اللجوء إلى الغرز الخارجية. كقاعدة طبية أخرى هامة أقول: بأنه يجب أن يتم الاستغناء عن الناحية الجمالية إن كان على حساب قوة واندمال الجرح. بالطبع عند إجراء الخياطة في أي جرح, وفي أي مكان من الجسم, تتم الموازنة بين ما هو أفضل لصحة المريضة, فلا يجوز التضحية بالحالة الصحية على حساب الناحية الجمالية أبدا؛ لأن أي تمزق في الجرح قد يؤدي إلى حدوث التهاب, وتأخر في اندمال الجرح, وربما خراجة, أو أكثر من ذلك, لا قدر الله. أعتقد بأن خطأ الطبيبة كان في أنها أكدت لك بأن الخياطة ستكون تجميلية, وهذا خطأ بالطبع, وكان عليها أن تقول لك بأن الخياطة قد تكون تجميلية, وقد لا تكون, حسب وضع الأنسجة عندك, وهذا يتم تحديده خلال العملية فقط، وحتى شكل الشق الجراحي قد نضطر أحيانا إلى تغييره خلال العملية. في بعض العمليات القيصرية مثلا, وبعد أن يتم عمل جرح العملية بشكل معترض, نجد أنفسنا مضطرين إلى عمل شق آخر عمودي وطويل في جدار البطن, بالإضافة إلى الشق الأول, وذلك لأمر طارئ, أو للحاجة إليه لإنقاذ الطفل, أو لصعوبة الوصول إلى الرحم إن وجدت التصاقات في البطن مثلا.

يستمر نزيف القيصرية مدة قد تصل إلى 6 أسابيع في الأمور الطبيعية، وخلال هذه الفترة يتغير لون الدم ليصير نوعا من الإفرازات المائية، أو المائية الوردية، حتى تتخلصي تمامًا منها. من المتوقع أن تكون كمية النزف أقل بعد مرور 24 ساعة من الولادة الطبيعية، بينما يستمر النزف بعد الولادة القيصرية لعدة أيام متتالية، حيث يتحول إلى اللون البني والأحمر الفاتح ثم الوردي الفاتح ليكون في النهاية باللون الأبيض علامات التئام جرح القيصرية توجد مجموعة علامات تظهر إذا كان جرح العملية القيصرية قد التئم أم لا، وتختلف مدة التئام جرح القيصرية للمرة الثالثة عن الأولى والثانية، خاصة إذا كان مكان الجرح متكررا في كل مرة، لذا إذا ظهرت هذه العلامات فهذه إشارة إلى بداية شفاء الجرح: تحسن شكل الجرح. تغير لون الجرح للون الأحمر ثم الوردي في الشهور الأولى. الجرح يصبح مشدودًا. اختفاء ندبة الجرح. اختفاء ندوب الخياطة تدريجيًا. قد يهمك أيضًا: الولادة القيصرية.. فوائدها وخطورتها على الأم والجنين كيفية التعامل مع جرح الولادة القيصرية يحتاج منكِ جرح العملية القيصرية إلى التعامل بحذر وحيطة حتى لا تعرضي نفسك لمخاطر ما بعد الولادة، ومن الجدير بالذكر أن أطباء النساء يستخدمون أنواعا معينة من الخيوط لجرح القيصرية، تلتئم تلقائيًا دون الحاجة لإزالتها أو جراحة تجميلية لإخفاء ندوبها، كما أنه لا بد من معرفة العلاقة بين جرح العملية القيصرية والجماع بعد الولادة ومدة الانتظار بعد الولادة، وإليك هذه النصائح لتتعاملي مع جرح القيصرية.