من هم القرأنيون الجدد

وأضاف أنه من الطبيعي أن يطل برأسه الآن ومستقبلا، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا الذي يحدث بين الحين والحين من توجهات تدعو المسلمين إلى أن ينفضوا أيديهم من أحاديث نبيهم الكريم جملة وتفصيلا، بالتشكيك في توثيق هذه الأحاديث مرة، وبالطعن في سيرة الرواد من رواة الأحاديث وأئمته من أهل السنة على وجه الخصوص مرة أخرى. واعتبر فضيلة الإمام الأكبر أن هؤلاء "لو أنهم يعرفون القرآن ودرسوه وفهموه لأدركوا هذا المعنى الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه"، فإننا نجد المماثلة لا تتحقق في شيء غير السنة النبوية؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءنا بهذين الأصلين معا: القرآن والسنة، فدل ذلك على أن السنة وحي من الله عز وجل".

من هم القرآنيون للعلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى

بعيدا عن تعديات أصحاب الفكر المتعصب ممن يحبون تصنيف الناس لتسهيل تعميماتهم الإقصائية و إختزالاتهم المبنية على الجهل و على التحيزات الطائفية و المذهبية؛ من هم القرآنيون؟ و ما هو فكرهم؟ في البداية، لا نستطيع إطلاق تسمية قرآنيين كتصنيف لمجموعة محددة. فليس هناك تصنيف واضح و محدد لمن هم قرآنيون، اللهم الا عن مجموعة من المثقفين و الباحثين الذين يتخذون من موقع أهل القرآن منبرا للتعبير عن أفكارهم بقيادة الدكتور الأزهري أحمد صبحي منصور. و هذه المجموعة تؤمن بالفكر الحر و البحث و التحليل العقلي العلمي و المنطقي و بالتالي لا تفرض مسلكا فكريا واضحا تنبذ من يشذ عنه. من هم القرأنيون الجدد. لذا لا يمكن اعتبار القرآنيين أصحاب طائفة أو مذهب فهم ينتقدون بشدة انقسام المسلمين و تفرقهم لسنة و شيعة او غيرها من طوائف و مذاهب. و القرآنيون، أو "أهل القرآن" يفتخرون بالتسمية التي يلقبهم بها "اهل الحديث" من سنة و شيعة، حيث انهم يفضلون ان يُرفقوا بما أنزل الله. فالأحاديث مهما بلغت صحة سندها فهي ظنية الثبوت بإقرار الفقهاء، و القرآنيون يرفضون فهم الدين و بناء تشريعات دينية على مصادر ظنية، "إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا" و الحق القطعي الصحة هو القرآن الذي حفظه الله لنا لا غيره.

القرآنيون - موقع مقالات إسلام ويب

2022-02-05 مقالات القرأنيون من هم ؟؟؟؟؟ د. عبدالواحد الجاسم القرآنيون اسم يطلق على تيار إسلامي يسمون أنفسهم أهل القرآن و يرون أن القرآن وحده مصدرا وحيدا للإيمان والتشريع في الإسلام. فهم لا يعترفون بالسنة النبوية ولا الأحاديث و لا الروايات التي تُنسب للنبي محمد عليه وعلى اهل بيته الصلاة والسلام على أساس أن الله قد وعد بحفظ القرآن ويستدلون على ذلك بأن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي اجتمع كافة المسلمين على صحته، بينما الأحاديث فيها اختلاف كثير على صحتها بين الفرق الإسلامية المتعددة. القرأنيون من هم ؟؟؟؟؟ - الوطن الاكبر. كما لا يعتمد القرآنيون على علماء أهل السنة أو الشيعة لأنهم يستعينون في إستدلالاتهم بمصادر غير القرآن!!! ويطلقون على أنفسهم "أهل القرآن". في حين أن القسم الآخر يتمسك بمسمى (مسلمين حنفاء) في إشارة لرفضهم للمذاهب والفرق. ويعتبر بعض الباحثين أن فكرة إنكار السنة ظهرت لأول مرة على يد الخوارج الذين رفضوا إقامة حد رجم الزاني ومسح الخفين وغيرها من التشريعات المنقولة عبر الرواية عن الرسول والتي غير موجودة في القرآن. أما أتباع هذا المنهج فيعتقدون أنهم على النهج الصحيح والأصيل الذي كان عليه خاتم النبيين فهو متبع لما أنزله الله عليه ودليلهم في هذا الآية ﴿فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ﴾ المائدة (48), ويستدلون بآيات كثيرة أخرى ومنها ﴿كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ بعض نشاط( الفقه القرآني) يتحججون بروايات جاءت في كتب أهل السنة والجماعة عن كبار الصحابة على رأسهم عمر بن الخطاب رفضوا الحديث ومنعوا تداوله بين المسلمين.

القرأنيون من هم ؟؟؟؟؟ - الوطن الاكبر

وهذا الحديث دوَّنه بعض أهل العلم في دلائل النبوة، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم حي ٌّبيننا يصف حال أناس يأتون إلى المسلمين يلُبِّسون عليهم دينهم، ويضللونهم بقولهم: علينا بالقرآن فقط في أخذ الحرام والحلال، يريدون بذلك إنكار السنة والطعن فيها. وأول ظهور لهذا الفكر في نهاية القرن التاسع عشر بعد الاستعمار الأجنبي الغربي لكثير من البلدان الإسلامية، الذي عمل جاهدا في تغذية ودعم كل فكر منحرف ماديًا ومعنويًا، لزعزعة ثوابت الإسلام، فبدأت تلك الأفكار في الانتشار خاصة في بلاد الهند ومصر ثم انتشرت في العراق وليبيا وإندونيسيا وماليزيا وغيرها.

وقولهم: إن السنة قد دست فيها أحاديث موضوعة مردود بأن علماء هذه الأمة قد عنوا أشد العناية بتنقية السنة من كل دخيل ، واعتبروا الشك في صدق راو من الرواة أو احتمال سهوه رداً للحديث. وقد شهد أعداء هذه الأمة بأنه ليست هناك أمة عنيت بالسند وبتنقيح الأخبار ولا سيما المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كهذه الأمة. ويكفي لوجوب العمل بالحديث معرفة صحّته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يكتفي بإبلاغ دعوته بإرسال واحد من الصحابة مما يدل على أن خبر الواحد الثقة يجب العمل به. ثم نسأل هؤلاء أين هي الآيات التي تدل على كيفية الصلاة ، وعلى أن الصلوات المفروضة خمس ، وعلى أنصبة الزكاة ، وعلى تفاصيل أعمال الحج ، وغير ذلك من الأحكام التي لا يمكن معرفتها إلا بالسنة. الموسوعة الفقهية 1/44

من ابرز القضايا التي ينكرها القرآنيون و يعتبرونها مخالفة للقرآن: ١. النسخ في القرآن سواء نسخ آيات لآيات أو أحاديث لآيات. "وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم" الانعام. "لا تبديل لكلمات الله" يونس. ٢. الشفاعة للنبي لأهل الكبائر من المسلمين. ٣. عذاب القبر. ٤. كل علامات الساعة من صغرى و كبرى و ظهور الدجال و عودة المسيح. ٥. لا يؤمن القرآنيون بعصمة النبي و عدالة الصحابة المطلقة. بل يأمنون بعصمة الرسول حيث يفرقون بين مصطلح النبي الإنسان، و الرسول صاحب الأمانة التبليغية و يعتبرونه قد أدى البلاغ كاملا غير مجتزأ. ٥. لا يعترفون بأي حدود خارج إطار التشريع القرآني كالرجم و قتل المرتد فهي بالتالي مرفوضة جملة و تفصيلا. ٦. أي تحريم خارج إطار التشريع القرآني كتحريم الموسيقى و الشطرنج و قيادة النساء للسيارات أو تحريم التظاهر و الخروج السلمي على الحاكم الظالم…الخ. فلا تحريم ديني أو شرعي لما لم يرد تحريمه او اجتنابه في القرآن. "وقد فُصّل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه" الأنعام. يختلف المؤرخين عن بداية نشوء تسمية او فكر القرآنيون. لكن يدعي القرآنيون ان فكرهم هو أصولي حنيفي و أمتداد للديانات الإبراهيمية التي ختمت على يد النبي محمد.