هل يمكن الولادة الطبيعية بعد القيصرية بسنة بأمان؟ - إيجي برس

وأضافت: تقوم القابلة في المركز الصحي في الحي، بزيارة المرأة النفساء في منزلها، وتطمئن على حالتها الصحية هي ووليدها بما في ذلك تغذيتها ونظافتها، وتحميم الرضيع أو تعليم الأم كيفية تحميم الرضيع وإرضاعه رضاعة طبيعية، وفي بعض الدول تهتم حتى بغسيل ملابس النفساء ورضيعها وأبنائها وتأمين معونة مالية. وأردفت: نتمنى أن تكون هناك مبادرة لدعم النفساء خصوصاً التي لا يتوفر لها دعم أسري، بالتعاون بين وزارة الصحة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ويمكن ذلك من خلال حصر الحالات أثناء متابعة الحامل المعرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة ومتابعتها بعد ولادتها وتأمين رعايتها وتحويلها للجهة المختصة لتدارك المشكلة مبكراً؛ حتى لا تتفاقم حالتها لإيذاء نفسها أو طفلها أو أطفالها. من ناحيته، قال الدكتور عمار عزاوي أخصائي الأمراض النسائية: الحمل والولادة يعتبران من الأشياء الفيسيولوجية التي تحدث للأنثى؛ ولكن هناك تغيرات هرمونية كثيرة وعوامل أخرى قد تحدث؛ حيث إن ذلك يؤدي إلى الاكتئاب بعد الولادة، ويعتبر الاكتئاب بعد الولادة من الأمراض الشائعة غير المشخصة؛ حيث أجريت دراسة في السويد لوحظ فيها أن 80% من الأمهات يمررن باضطرابات نفسية؛ 18% فقط يشخص و5% منها يعالج.

Sohati - هل تُعد الولادة الطبيعيّة بعد القيصريّة بسنة ممكنة وآمنة؟

وفي السياق نفسه، تشير الدراسات الى ان ما بين اكثر من ٦٠٪ من النساء اللواتي خضعن للولادة القيصرية قد تمكن من الخضوع للولادة الطبيعية في المرة الثانية، لكن يختلف الامر من امرأة الى اخرى. لذلك لا يمكن ان تتخذي هذا القرار بنفسك لان وضعك قد لا يسمح بذلك ونكرر اهمية استشارة طبيبك بهذا الشأن نظرا للمضاعفات التي قد تطرأ. Sohati - هل تُعد الولادة الطبيعيّة بعد القيصريّة بسنة ممكنة وآمنة؟. متى يسمح الطبيب بالولادة الطبيعية بعد القيصرية؟ لكن وكما ذكرنا قد يسمح الطبيب للمرأة بالولادة الطبيعية بعد القيصرية في الحالات التالية: عندما يتأكد من أخذ الجنين الوضعية الصحيحة. في حال عدم خضوع المرأة لاكثر من عمليتين قيصريتين قبل ذلك. في حال عدم وجود الندوب على منطقة الرحم وفي حال عدم تمزق هذه المنطقة.

أفضل مشد للبطن بعد الولادة – الفنان نت

يُشاع أنّ الولادة الأولى إذا كانت قيصريّة فإنّ ذلك يُحتّم على الأمّ أن تلد في المرّات المُقبلة ولادةً مُشابهة، مع استحالة الولادة طبيعياً. ما دقّة هذا الإعتقاد؟ وهل الولادة الطبيعيّة بعد القيصريّة تُعدّ آمنة؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي. الولادة الطبيعيّة بعد القيصريّة آمنة ولكن! إنّ الولادة الطبيعيّة بعد القيصريّة مُمكنة وآمنة، شرط أن تكون الأمّ والجنين بصحّةٍ جيّدة، وشرط عدم توفّر الأمور التالية: - السّمنة. - مقدّمات تسمّم الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل. - تخطّي الأمّ الـ 35 عاماً في بعض الحالات. - في حال حصلت الولادة القيصريّة السابقة في أقلّ من 20 شهراً. - كبر حجم الجنين وصعوبة خروجه بشكلٍ طبيعيّ من دون عمليّةٍ قيصريّة. مخاطر مُحتملة لا يُمكن أن تتخذ الحامل قرار الولادة طبيعياً بعد إجراء ولادةٍ قيصريّةٍ من قبل، من دون اللجوء إلى الطّبيب ومُتابعة الأمر بدقّةٍ معه؛ حيث أنّ المُغامرة في هذا الإطار تترتّب عليها المخاطر المُحتملة الآتية: - فشل المخاض: قد يحاول البعض تجربة الولادة الطبيعيّة التالية للقيصرية وينجح الأمر، إلا أنّ البعض الآخر قد يفشل لديهنّ المخاض ويتمّ تحويلهنّ إلى الولادة القيصريّة الطارئة.

- تمزّق الرّحم: مِن المخاطر التي عادةً ما تدعو للقلق في حال الرّغبة في الولادة طبيعياً بعد الخضوع لولادةٍ قيصريّةٍ في السابق، هي احتمال التعرّض لتمزّق الرحم؛ الذي يحدث على خطّ النّدبة النّاتجة عن ولادةٍ قيصريّةٍ سابقة أو جراحةٍ مهمّة في الرّحم. وفي حال حصول تمزّق الرّحم، لا بدّ من إجراء ولادةٍ قيصريّةٍ عاجلةٍ لمنع حدوث بعض المُضاعفات التي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان؛ بِما في ذلك النّزيف الحادّ والعدوى وتلف دماغ الطفل. - عدم التمكّن من الحمل مرّة أخرى: في حال حصول تمزّق الرّحم وتبعه نزيفٌ حادّ، قد يلزم استئصال الرّحم من أجل وقف النّزيف. ويُشار إلى أنّه إذا ما تمّ استئصال الرّحم، فلن تتمكّن الأمّ من الحمل مرّة أخرى. - نقل الدم أو العدوى: تتضمّن المخاطر المُتعلّقة بالولادة الطبيعيّة التالية للقيصريّة احتمال الإصابة ببعض الجروح الجراحيّة، ومُضاعفات النزيف التي تتطلب استئصال الرّحم أو نقل الدم بالإضافة إلى العدوى. إذاً فإنّ خيار الولادة الطبيعيّة بعد القيصريّة لا يجب استبعاده شرط مُتابعة الموضوع بشكلٍ حثيث مع الطّبيب الذي يعود القرار الحاسم له في هذا الأمر؛ بعد التأكّد من صحّة كلّ من الأمّ والطّفل.