الفرق بين خط النسخ والرقعة - حلول التعليمي

الفرق بين خط الرقعة وخط النسخ الفهرس 1 الخطوط العربية 2 خط النّسخ 3 خط الرّقعة 4 الفرق ما بين خطي الرّقعة والنّسخ الخطوط العربية تتكون الخطوط العربية من ستة أنواعٍ رئيسية وهي خط الرّقعة، وخط النّسخ، وخط الثلث، والفارسي، والديواني، والكوفي، ويعتبر كل من خط النّسخ والرّقعة من أشهر الخطوط التي يتم استخدامها كثيراً في الكتابة فكلاهما يتشابهان بوضوح الكلمات فيهما ولكن بفروق واضحة، وسنتعرف معاً على الفرق بين خط الرّقعة والنّسخ. خط النّسخ هو من أبسط أنواع الخطوط التي يكتب بها لسهولة قراءة الأحرف فيه وجماليّة شكله والرّصانة، ويستعمل هذا الخط في كتابة جميع الكتب بأنواعها المختلفة مثل الكتب المدرسيّة والجامعيّة والكتب العلميّة وغيرها، فهو الأنسب لعمليّتي التعلم و القراءة لمختلف الأعمار والمراحل؛ ولهذا سمي بخط النّسخ لاستعماله الكثير في نسخ الكتب.

  1. خط الرقعة والنسخ - ووردز
  2. من الحروف التي تطمس في خط الرقعة - موقع محتويات

خط الرقعة والنسخ - ووردز

خط الثلث ويتميز هذا الخط بالتعقيد والصعوبة من حيث الكتابة، ويتم كتابته من خلال ثلث القلم حتى يُكتب بالشكل المطلوب، ولذلك أطلق عليه اسم خط الثلث، ويندرج تحته اثنين من الأنواع وهما خط الثلث بالقلم الثقيل، وخط الثلث بالقلم الخفيف. وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه من الحروف التي تطمس في خط الرقعة كافة الحروف فيما عدا القاف والفاء، حيث ان خط الرقعة من الخطوط المميزة في الخطوط العربية، كما تعرفنا على أنواع الخطوط العربية والفرق بين خط الرقعة وخط النسخ.

من الحروف التي تطمس في خط الرقعة - موقع محتويات

خط الرقعة وسبب تسميته بهذا الاسم أنه كان يُكتب به الرقاع أو المراسلات بين الحكام والملوك نظرًا لسهولة وسرعة الكتابة به، وشهد العهد العثماني أوج انتشاره، وكُتب به القرآن الكريم في هذا العصر، واستخدم ايضًا في الأعمال الإدارية لإنجاز الكثير من الأعمال في الدولة. الخط الكوفي ويُعد أقدم خط عُرف في اللغة العربية وظهر إبان القرن 7 الميلادي تحديدًا في الكوفة بالعراق، ولذلك سُمي بهذا الاسم، واستخدم في الكتابة داخل المساجد قديمًا ولنسخ الآيات القرآنية، ويندرج تحت الخط الكوفي 6 من الأنواع الأخرى وهي الخط المضفور والبسيط والخط الهندسي والمعماري، إضافة للخط المورق والمزهر. شاهد أيضًا: هل جميع الحروف مطموسة في خط النسخ الخط الديواني وقد عُرف أيضًا في الدولة العثمانية، وثم ابتكاره من خلال الخطاط المعروف ابراهيم منيف ابن فتح، وسُمي في البداية بالخط الهمايوني، واقتصر في البداية على القصور والمراسلات الرسمية فاتسم بالسرية في البداية ومن ثم انتشر استخدامه بعد ذلك. الخط الفارسي وهو مزيج ما بين خط الرقعة والنسخ، وقد قام الخطاط الشهير حسن الفارسي بابتكاره، ويوجد منه بعض الأنواع ومنها الخط المتناظر والخط المختزل.

خط الرّقعة يتميز خط الرّقعة بسرعة وسهولة كتابة الأحرف العربيّة ولا يراعى أي تشكيل عند الكتابة فالأحرف تكون مطموسة ما عدا حرفي الفاء والقاف، وتكون الكتابة فوق السطر ولكن يعتبر حرف الهاء الذي في وسط الكلمة يكتب أسفل السطر، وكذلك أحرف الجيم والحاء والخاء والعين والغين والميم إذا كانت هذه الأحرف في أواخر الكلمة. وظهر هذه الخط في المشرق العربي الاسلامي، وسُمّي بالرّقعة لاستخدامه في كتابة الرقاع المستعملة في الأمور الإداريّة والتحريريّة والرسائل، وتطور نوع أخر منه وهو خط الرّقعة الحديث الذي تم تحديثه من خطي الثلث وخط النّسخ، وظهر استخدامه بشكل شائع في الدولة العثمانية بينما بقي خط النّسخ مخصص لكتابة القرآن الكريم. الفرق ما بين خطي الرّقعة والنّسخ من أبرز الفروق الواضحة بينهما هو عند كتابة حرفي السين والشين، ففي خط النّسخ يتم كتابتهما بأسنان فقط مثل شمس، وأما في خط الرّقعة فتكونان مطموستين دون أسنان. وخط الرّقعة هو الخط الأشهر في الاستخدام اليومي في كتباتنا اليومية أي بشكل سريع وعشوائي، ولا يراعى به وضع الحركات والتشكيل الهندسي، بينما خط النّسخ هو الأنيق والمفهوم عند قراءته ويستخدم في الطباعة بكل مجالاتها.