عوج بن عنق

زاد فساد "عنق" فدعت عليها حواء فأرسا الله أسدا فى حجم الفيل افترسها وأراح الناس منها. عوج بن عنق. أما "عوج" فقد كبر وتعملق حجمه حتى يوصف بأنه بلغ من الطول 23 ألف ذراع ومن العرض 333 ذراعا، وبلغ من القوة أنه كان يصيد بيده الحوت من البحر فيرفعه لعين الشمس فيشويه فيها ثم يلتهمه، وأنه كان إذا أراد الشرب استوقف السحاب فشرب منه، وكان جبارا فى الأرض فخورا بقوته مفسدا، وكان معمرا عاصر الطوفان وسأل النبي نوح أن يحمله معه فى السفينة فزجره النبى وقال له "لم أؤمر بك يا لعين" فكانت مياه الطوفان تبلغ ركبتيه. وعاش عوج بن عنق حتى جاوز عمره الثلاثة آلاف سنة، وفى زمن موسى وخروج بنى إسرائيل من مصر كان يعيش فى منطقة سيناء وفلسطين مع امرأته، فلما قسم موسى قبائل بنى إسرائيل إلى 12 قبيلة، وجعل لك منها نقيبا وأمرهم أن يدخلوا الأرض المقدسة، ذهب النقباء أولا ليستطلعوا تلك الأرض وناسها، فوقعوا فى أسر عوج الجبار. فلما أسرهم عوج بن عنق ربط كل منهم فى عود حطب، وحمل الأعواد لبيته وقال لامرأته "أرأيت هؤلاء؟ إنهم يريدون غزونا، سألقيهم أرضا وأسحقهم بقدمي، فأجابته امرأته لا تفعل، بل دعهم يعودون لقومهم ليخبروهم عنا وعما رأوا من قوتنا فيخشونا.
  1. رأس عوج ابن عنق المفقود – مجلة نزوى
  2. حقيقة عوج بن عنق
  3. نقاش:عوج بن عنق - ويكيبيديا
  4. عوج بن عنق

رأس عوج ابن عنق المفقود – مجلة نزوى

ينقل الطبري حديثين يشهدان لهذه الخاتمة. الحديث الأول مصدره نوف، وفيه: "كان سرير عوج ثمانمائة ذراع، وكان طول موسى عشرة أذرع، وعصاه عشرة أذرع، ووثب في السماء عشرة أذرع، فضرب عوجاً فأصاب كعبه، فسقط ميتاً، فكان جسراً للناس يمرُّون عليه". رأس عوج ابن عنق المفقود – مجلة نزوى. والحديث الثاني مصدره ابن عباس، وفيه: "كانت عصا موسى عشرة أذرع، ووثبته عشرة أذرع، وطوله عشرة أذرع، فوثب فأصاب كعب عوج فقتله، فكان جسراً لأهل النيل سنة". في رواية مشابهة نقلها القرطبي في تفسيره، اقتلع عوج "صخرة على قدر عسكر موسى ليرضخهم بها، فبعث الله طائرا فنقرها ووقعت في عنقه فصرعته. وأقبل موسى عليه السلام، وطوله عشرة أذرع، وعصاه عشرة أذرع، وترقّى في السماء عشرة أذرع فما أصاب إلا كعبه وهو مصروع فقتله". في صياغة أخرى لهذه القصة نقلها الأشبهي في "المستطرف في كل فن مستظرف"، أتى عوج بقطعة من الجبل، واحتملها على رأسه ليلقيها على معسكر بني إسرائيل، "فبعث الله طيرا في منقاره حجر مدوّر، فوضعه على الحجر الذي على رأسه، فانثقب من وسطه وانخرق في عنقه". الجبل العظيم يظهر عوج بن عوق وهو يتهاوى صريعا أمام موسى في نسخة عربية مزوّقة من "جامع التواريخ" تعود إلى عام 1314، مصدرها تبريز، وهي من محفوظات مكتبة أدنبرغ.

حقيقة عوج بن عنق

بعد أربعين سنة عاد موسى ليحقق وعد الله ، نزل مع جيشه أمام مدينة الجبارين ، حيث ظهر عوج بن عنق مرة أخرى ، تقول الرواية أن العوج ألقى نظرة وأحصى عدد جنود موسى ومنطقة المخيم ، فلما كان لديه ما يريد أن يعرفه ، اقتلعت جزءًا من جبل كان بجانبه ، كان بحجم المعسكر وكان غرضه إلقاء الصخرة العظيمة على حرم موسى ، لكن الله كان في عونهم هذه المرة. حيث تقول الرواية أن الله أرسل طائرا يقطف هذه الصخرة حتى ثقبها لتسقط ويعلق عنق العوج وأصبح مثل الخاتم على رقبته ، ثم انتبه موسى للعملاق وأخذ عصاه ، التي حسب الروايات تبلغ طولها 10 أذرع وقفز قفزة في الهواء تقدر بـ 10 أذرع ، وضرب العوج المحاصر على ركبتيه ، وسقط بقوة على ركبتيه. قصة غريبة جدا ، أليس كذلك؟ حسنًا ، هذا ما ورد في كتب مختلفة ، لكن دعنا الآن ننتقل إلى الآراء المختلفة حول هذه القصة سواء بين الأديان أو حتى بين العلماء المسلمين أنفسهم. حقيقة عوج بن عنق. هل حدث هذا بالفعل ، وهل هذه الشخصية حقيقية ؟ بعد سماع أصدقائي قصة عوج بن عناق ، قد يتبادر إلى ذهنكم أنها أسطورة ، أو حتى إذا ورد ذكرها في الكتب ، لأنه من غير المعقول أن يتم تأكيد المترجمين الإسلاميين. لكن حقيقة أننا سنصل في هذه الحلقة الى ما سيصدمكم ، لكن من قبل ، اسمحوا لي أن أشاطركم ذكر هذه الشخصية في الديانات الأخرى ، عوج بن عناق هو ملك باشان في الكتاب المقدس ، إذا كان في الكتب القديمة أو حتى الكتب الجديدة مثل سفر التثنية و " المزامير " و " حزقيال " و " إشعياء " وغيرها.

نقاش:عوج بن عنق - ويكيبيديا

انتهى من "البداية والنهاية" (1/ 266-268).

عوج بن عنق

صفنت قليلا إذ لم أكن مقتنعا في داخلي بما أسمع، وعندما رأى معلمي حميدي الشطري الحيرة على وجهي توجه لي بالسؤال: – ما قولك يا عبدالله؟ ولم أجد ردّا سريعا لسؤاله هذا، لكنني وجدت نفسي أتمتم بتردّد: – لكن الديناصورات كانت نباتية وعوج ابن عنق كان يأكل السمك والخراف والطيور؟ صفن قليلا وقال: – معك حق، ولكن كل حكاية من الممكن أن يتم تحويرها، فالله وهب الإنسان خيالا واسعا، وليس عجيبا أن يأكل عوج ابن عنق حتى الأبقار والجمال. وضحكنا ممّا سمعناه، ولكنني في داخلي كان لديّ ما يشبه القناعة التي تكونت نتيجة لتراكم الحكايات عن عوج ابن عنق أنه قد وجد ذات يوم على هذه الأرض وسيعثرون على هيكله حتما في أنقاض إحدى المدن المنقرضة. كأنّ ما أعتقده شكـّل لي يقينا لا يدحضه الشك. خبر (1) تناهى خبر بأن هناك من روى أن عوج ابن عنق عاش في زمن النبيّ نوح، وأن النبي نوح استعان به لبناء سفينته التي أبحر بها حاملا من كل المخلوقات زوجين حفاظا عليها من هجمة الطوفان. وكان شرط عوج ابن عنق على النبيّ نوح أن يشبعه فقط، فبناء السفينة يتطلب منه جهدا، وقبل نوح بشرطه ودبّ الحماس في جسده وصار يطبق أصابعه على أشجار الجوز والحور والقيقاب والسنديان والزيتون والنخيل فيقتلعها كما نقتلع نحن أبناء هذا الزمان بأيادينا الصغيرة نبتات الفجل والحلباء والحندقوق والرشّاد من حقول مدينتنا.

وذكرت الأخبار أن الغزاة كانت لهم هيئات أقرب إلى الديناصورات التي ظنّ البعض أنها انقرضت وتفوح من أجسادهم روائح زنخة كريهة. ولكن المفاجأة كانت أن من بين الركام ظهرت عظام هيكل لمخلوق غريب ذكر أن طول هذا الهيكل بلغ ثلاثمائة مترا، ولكن ما فاجأهم أن رأس هذا المخلوق غاب عن جسده، فكأنه مخلوق ولد بدون رأس. وقد نقل عن شيخ طاعن في الزمن قوله بأن هذا الهيكل لن يكون إلا لعوج ابن عنق، ولكن السؤال المحيّر هو من انتزع رأسه من جسده؟ وإلى أين حملوه؟ وظلّ سؤاله مثار حيرة الجميع.