النصف من شعبان.. الإفتاء توضح حكم صيام غدٍ الجمعة - اليوم السابع

دين وفتوى حكم صيام النصف الثاني من شعبان الأربعاء 16/مارس/2022 - 05:17 م حكم صيام النصف الثاني من شعبان، سؤال يراود الكثير من الناس، فهم يبحثون عن حكم صيام النصف الثاني من شعبان، من أجل معرفة موقف الشرع من صيام النصف الثاني من شعبان، إذا لم يكن في صيامه حرج، يصومونه كي ينالوا ثواب الصيام في هذه الأيام المباركة، ويأتي حكم صيام النصف الثاني من شعبان أنه جائز للمسلم صيام شهر شعبان كاملًا، ولكن من لم يعتاد صيام شهر شعبان كاملًا وأتى عليه النصف الثاني من شهر شعبان فلا يستحب له صيامه. حكم صيام النصف الثاني من شعبان منهي عنه، على الرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر صيامه في شهر شعبان ولم يكمل صيام شهر غير شهر رمضان إلا شهر شعبان، لذا فيجوز صيام شهر شعبان كله على الرغم من وجود نهي للذي لم يعتاد صيام شهر شعبان كله. حكم صيام النصف الثاني من شهر شعبان آراء العلماء في حكم صيام النصف الثاني من شهر شعبان ، يستحب صيام النصف الأول من شهر شعبان، حتى إذا أقبل النصف الثاني من شهر شعبان، يحبذ للشخص أن يستريح تأهبًا لشهر رمضان، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام النصف الثاني من شهر شعبان، وأن يكون الصيام فيه لحالات معينة مثل اعتياد صيام يومي الإثنين والخميس، أو الكفارات، أو القضاء مثل أن يقضي المسلم ما عليه من صيام، واستدل الفقهاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا) رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.

  1. حكم صيام بعد النصف من شعبان

حكم صيام بعد النصف من شعبان

5- عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسولَ الله، لم أَرَكَ تصومُ من شهر من الشهور ما تصومُ من شعبان، قال: " ذلك شهرٌ يغفل عنْه النَّاس بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفَع فيه الأعمال إلى ربِّ العالمين، فأُحِبُّ أن يُرفع عملي وأنا صائم " (رواه أبو داود، والنسائي، وصحَّحه ابنُ خزيْمة). أما ما رُوي عن النَّهي من صوْمِ النِّصف الثَّاني من شعبانَ، فقد روى أبو داودَ وغيرُه، عن أبي هُريْرة: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: " إذا انتصف شعْبان، فلا تصوموا حتَّى يكونَ رمضان " (وقد صحَّحه الألباني ُّ في صحيح الترمذي). وقدِ اختلف العُلماء في توْجيه الحديث، فقَالَ ابنُ رجبٍ في "لطائف المعارف": "واختلف العُلماءُ في صحَّة هذا الحَدِيث، ثُمَّ العملِ به، أمَّا تصحيحُه، فصحَّحه غَيْرُ واحد، مِنهُم: الترمذي، وابنُ حبَّان، والحاكم، وابنُ عَبْدالبر، وتكلَّم فِيهِ من هُوَ أكبرُ من هؤلاء وأعلم، وقالوا: هُوَ حَدِيث منكر، مِنْهم: عَبْدالرحمن بن مهدي، وأحمد، وأبو زرعة الرَّازي، والأثْرم، وردَّه الإمام أحْمد بحديث: ((لا تقدَّموا رمضانَ بصوْمِ يومٍ أو يومين))؛ فإنَّ مفهومَه جوازُ التقدُّم بأكثرَ من يومين".

[2] شاهد أيضًا: متى ترفع الاعمال الى الله في شهر شعبان صيام النصف من شعبان ابن باز ليس له أصل، فصيام يوم الخامس عشر من شعبان وهو ليلة النصف من شعبان لا أصل له، وليس في السنة النبويّة الشريفة، ولا في القرآن الكريم ما يحث أو يدعو على صيام هذه الليلة دون بقية أيام شهر شعبان، لكن إذا صام المسلم ليلة الخامس عشر من شعبان من ضمن الأيام البيض والتي تصادف ليلة الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر، هذا مستحب صيامه في كل شهور السنة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام البيض ، ويصوم شعبان كله، أو أكثره، فبعض الأحيان يصوم أكثره، وبعض الأحيان يصومه كله.