خلال جولتي الانتخابات السابقة، صوّت الكثيرون لصالح ماكرون لأنهم رأوا فيه نسمة من الهواء النقي. في المقابل، نجد أنه هذه المرة صوّت أكثر من 70 في المائة من الفرنسيين ضده خلال الجولة الأولى، في الوقت الذي نجحت فيه لوبن في تعزيز نصيبها من الأصوات على نحو هائل خلال كلتا الجولتين. اللافت أنه هيمن على الحملة الانتخابية بأكملها خطاب معادٍ لماكرون اتسم بنبرات كراهية نادراً ما سمعها المرء على الصعيد السياسي الفرنسي من قبل. وأقامت لوبن وكذلك زعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلونشون، الذي جاء في المرتبة الثالثة خلال الجولة الانتخابية الأولى، الحملة الانتخابية على جهود متضافرة لتشويه سمعة ماكرون، بدلاً من تقديم بديل جدير بالثقة. أما في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات، قرر ماكرون، أو هكذا أقنعه مستشاروه، أن يضرب تحت الحزام هو الآخر من خلال تصوير منافسيه على أنهم مخربون للديمقراطية. وفي حالة لوبن، يدين ماكرون بالفضل لفلاديمير بوتين. ونظراً لارتفاع معدلات الامتناع عن التصويت إلى مستويات قياسية تاريخياً، وبسبب الأصوات الفاسدة، بجانب حقيقة أن الحملة لم تسمح بإجراء نقاش جاد ورصين حول القضايا الرئيسية للسياسة، مثل عيوب العولمة، واتساع الفجوة بين التوقعات والإنجازات على الأرض، والحاجة إلى إصلاح البيروقراطية الاستبدادية داخل الاتحاد الأوروبي والشعور السائد داخل فرنسا بأن النخبة الحاكمة من التكنوقراط لم تعد قادرة حتى على سماع المواطن «العادي»، ربما يبدو وصف «إعادة رديئة» مناسباً.
هذا التطبيق المجاني قادر على ترجمة الكلمات والنصوص من الفارسية إلى العربية، ومن العربية إلى الفارسية. - التطبيق مفيد جدا لترجمة سهلة وسريعة، والتي يمكن استخدامها مثل القاموس - صوت مدخلات للنص متاح - حصة الترجمات مع أصدقائك والاتصالات - إخراج الكلام في كلتا اللغتين - إذا كنت طالبا، سياحية أو المسافر، وسوف يساعدك على تعلم اللغة! - الفارسي (أو الإيرانية) هي اللغة الوطنية في إيران.
من ناحية أخرى، يمكن للمرء أن يجادل بأن «النسخة الجديدة» من الانتخابات لم تكن كلها رديئة. ربما تكون الانتخابات الأخيرة قد كتبت سطر النهاية لملحمة آل لوبن التي تتألف من ثماني هزائم انتخابية منذ أن دخل جان ماري، والد مارين، الحلبة الانتخابية منافساً جاداً قبل ثلاثة عقود، وجرى بناء هذه الملحمة حول مجموعات صغيرة ممن يحملون بداخلهم الحنين تجاه فترة ارتباط الجزائر وفرنسا، والمعجبين بنظام فيشي، والكاثوليك الأصوليين، والمجموعات المعادية للإسلام واليهود، بالإضافة إلى الداعمين لأسلوب الحكم البونابرتي القائم على فكرة وجود «رجل قوي». وكشفت الانتخابات الأخيرة أنه رغم نأي مارين لوبن بنفسها وحزبها عن معظم هذه المواقف، على الأقل نظرياً، فإنها لم تستطع إقناع عدد كافٍ من الناخبين بتأييد حتى النسخة «المخففة» من مواقفها. وذهب العديد من ناخبي لوبن، بمَن فيهم بعض المسلمين الفرنسيين من سكان الضواحي «المحرومة» و«الأقليات العرقية» في كورسيكا والأقاليم الأخرى في الخارج، إليها كوسيلة للتعبير عن الاحتجاج من دون اعتناق معتقداتها الأساسية. علاوة على ذلك، هناك حقيقة أن فرنسا تعد الآن واحدة من دولتين فقط عضوين في الاتحاد الأوروبي، الأخرى المجر، تحظى بقائد مدعوم من قبل أكثر من نصف الناخبين، وبالتالي فهي قادرة على تجنب الائتلافات المشبوهة التي تضخم قوة الأقليات الصغيرة.
ولفتت إلى أن غوتيريش وبوتين اتفقا من حيث المبدأ على مشاركة الأمم المتحدة والصليب الأحمر في إخلاء المصنع الذي تحول إلى مركز اهتمام دولي منذ أيام عدة، إثر سقوطه تحت الحصار الروسي. اتفاق على الأرض في حين أوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، للصحافيين أمس بأن الأمم المتحدة تحاول ترجمة اتفاق غوتيريش بوتين من حيث المبدأ "إلى اتفاق بالتفصيل وعلى الأرض". كما أضاف "ما نريده في النهاية هو التأكد من احترام وقف إطلاق النار الذي سيسمح لنا بنقل الناس بأمان". ولفت إلى أن "المسؤولين الأممين أجروا أمس محادثات متابعة مع السلطات في موسكو وكييف على السواء، لتطوير إطار عمل لإجلاء المدنيين في الوقت المناسب" من ماريوبول الأوكرانية - رويترز إلا أنه أوضح أن التوقيت الدقيق يعتمد على نتيجة المناقشات بين مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ووزارة الدفاع الروسية في موسكو، وكذلك بين منسق الأمم المتحدة للأزمات في أوكرانيا، أمين عوض، والسلطات في كييف، حيث سيلتقي غوتيريش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس. آزوفستال.. آخر القلاع يشار إلى أن مجمع آزوفستال المترامي الأطراف، الذي دمر جزء كبير منه إثر القصف الروسي، يعد آخر جيب تتحصن فيه المقاومة الأوكرانية المنظمة في ماريوبول.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.