* افهمي منه ما يحبه ويرضيه وقومي بواجباتك كاملة تجاهه، وفي الوقت نفسه اجعليه يعرف ما تحبينه وما يسعدك كي يقوم به أيضاً، فإن لم تكوني راضية وسعيدة فلن تتمكني من إسعاده! * لا تهربي من المشاكل، بل واجهيها وتحاوري معه، فالالتزام في العلاقة يشعر الطرف الآخر بالأمان. وعندما تحتاجان لفترة من الراحة، لا تبتعدي عنه لفترات طويلة كي لا يعتاد على بعدك. * الاهتمام بمظهرك الخارجي، من خلال ارتداء ملابس جميلة ونظيفة دائماً، ووضع العطور الجذابة. وغيري في شكلك ونمط ثيابك من وقت لآخر، كوني متجددة لتبقي رمز الجمال والجاذبية لديه. * دللي زوجك لكسب قلبه، فهناك طفل صغير دفين في قلب الرجل، يحتاج إلى الرعاية والحنان المتواصل. * حضري له الطعام بحب! كوني متوازنة في ما يخص الطعام، لا تجعليه يشعر وكأنك مجرد جزء من المطبخ، ولا تشعريه أنك تترفعين عن إعداد الطعام أيضاً. اصنعي له الطعام بحب! كيف اتعامل مع زوجي المشغول. * اعملي على إيجاد لغة حوار مناسبة بينك وبين زوجك، مما يجعله يحبك ويحترمك. * كوني صديقة وليس فقط زوجة، شاركيه اهتماماته وأشركيه في اهتماماتك. * استشيريه وقدري رأيه، يحب أغلب الأزواج المرأة التي تستشيرهم في أمور الحياة. * كوني سنداً له، يحب الرجل المرأة التي تقف بجانبه دائماً في أي عمل يقوم به، فتكون الحضن الدافئ له، والسند الداعم.
لست أدري هل يمكن أن تستعيني عليه بعد الله تعالى بمن يقنعه إن لم تستطيعي إقناعه، كأبيه أو أمه أو أحدا من إخوته، فإن وجد وعجزت عن إقناعه فلا بأس من ذلك، بشرط أن يغلب ظنك أن ذلك لن تكون نتيجته عكسية. كيف اتعامل مع زوجي الكسول. لا تجعلي هذه المسألة تتسبب في إهمالك لنفسك، أو التقصير في حقه؛ لأنه سيجد مبررا لفعلته، وعليك أن تذكريه بالسنين والعشرة التي بينكما، وكيف أنه كان يقول إن ما يفعله مجرد مرض وأنه لا يميل لغيرك. سليه عن الأسباب التي جعلته يميل لهذه المرأة، فمعرفة الأسباب تعينك وتعيننا على حل الإشكال -بإذن الله تعالى-، ويجب أن يقر أنه قد بدأ التقصير معك ومع أبنائه، وهو في بداية تعلقه بهذه المرأة، فكيف إن تزوج بها. تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة، وسليه أن يقنع قلب زوجك ويصرفه عن هذه المسألة، وألحي على الله بذلك، فقلوب العباد بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، وأكثري من دعاء ذي النون (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ) فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).