دامتْ سعادتُك الزوجية
ما الحل إذًا؟ الحلُّ هو أن تتحدَّثَا معًا عن الأمر، وتُخبريه بأنه نام قبل أن تَصِلي للمُتعة الكاملة، وأنَّ هذا الأمرَ أزْعجكِ جدًّا، وأثَّرَ عليكِ نفسيًّا، ولا تريدينه أن يتكرَّر مرةً أخرى! زوجي اكتشف علاقتي قبل الزواج المعتمدة. وابْحَثَا عن حلٍّ أو طريقةٍ لتَفْهَما بعضكما، أو تتأكدا أنَّ كليكما مُستمتعٌ وراضٍ أثناء العلاقة. ربما تقولين في نفسك الآن: هل هي مجنونة؟ لا يُمكن أن أتحدَّثَ مع زوجي في أمرٍ كهذا! وسأقول لكِ: لا لستُ مجنونة، ومعكِ الحقُّ في أن تُفكِّري بهذه الطريقة؛ لأنَّ بعض مَوروثاتنا وعاداتنا السيئة جبلت المرأةَ على رؤية هذا الأمر عيبًا، ويَحْرُم عليها التكلُّمُ فيه، وبعد الزواج ربطتْه برغبة الرجل ومتعتِه فقط، وتجاهلتْ تمامًا رغبات المرأة وحاجاتها، وجعلت الكلامَ فيه ضرْبًا مِن سوء الأخلاق وانعدام الحياء! وأخيرًا بالنسبة لنصيحة الطبيبة لكما، فيمكنكم الالتزام بها، والاستمرار في الاستمتاع معًا دون إجهادك، فعند الحيضِ إذا أراد الرجلُ مُجامعةَ زوجته يمكنه أن يُجامِعَها ويستمتع معها بدون الإيلاج، وفي حالتك الآن يمكنك أيضًا أن تستمتعي مع زوجك، وتصلي للذروة بدون أن يكون عليكِ ضررٌ، المهم أن تكونَ المُتْعَةُ بينكما تفاعُليةً مُشْتَرَكة، أساسُها إسعادُ الآخر وإشباعُ رغباته.