وما يلقاها الا الذين صبروا

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) ثم قال: ( وما يلقاها إلا الذين صبروا) أي: وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك ، فإنه يشق على النفوس ، ( وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) أي: ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والأخرى. قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في تفسير هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب ، والحلم عند الجهل ، والعفو عند الإساءة ، فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان ، وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم.

  1. وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم . [ فصلت: 35]
  2. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة فصلت - القول في تأويل قوله تعالى " وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم "- الجزء رقم21
  3. إعراب قوله تعالى: وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم الآية 35 سورة فصلت
  4. وما يلقاها إلا الذين صبروا.. !! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
  5. وما يلقّاها إلا الذين صبروا .. – صحيفة البلاد

وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم . [ فصلت: 35]

حدثني علي ، قال: ثنا أبو صالح ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله: " وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " يقول: الذين أعد الله لهم الجنة. قوله تعالى: " وما يلقاها " يعني هذه الفعلة الكريمة والخلصة الشريفة " إلا الذين " "إلا الذين صبروا " بكظم الغيظ واحتمال الأذى. " وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " أي نصيب وافر من الخير ، قاله ابن عباس. وقال قتادة و مجاهد: الحظ العظيم الجنة. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة فصلت - القول في تأويل قوله تعالى " وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم "- الجزء رقم21. قال الحسن: والله ما عظم حظ قط دون الجنة. وقيل: الكناية في ( يلقاها) عن الجنة ، أي ما يلقاها إلا الصابرون ، والمعنى متاقرب.

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة فصلت - القول في تأويل قوله تعالى " وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم "- الجزء رقم21

تاريخ النشر: الخميس 23 محرم 1434 هـ - 6-12-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 193005 39397 0 324 السؤال ما معنى قوله تعالى: (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فان الضمير في "يلقاها" راجع إلى فعلتهم الطيبة التي هي الدفع للسيئة بالإحسان؛ والمعنى أنه لا يوفق لها إلا أهل الصبر وأهل النصيب الوافر من الخير. قال ابن كثير في التفسير: وما يلقاها يعني هذه الفعلة الكريمة الخصلة الشريفة إلا الذين صبروا بكظم الغيظ واحتمال الأذى، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم أي نصيب وافر من الخير، وقيل: الحظ العظيم الجنة. والله أعلم.

إعراب قوله تعالى: وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم الآية 35 سورة فصلت

الصبر عن ماذا؟، عن الأحقاد والحسد والبخل والكره الممقوت، صدقوني إن السعادة في تنظيف القلب من الآفة الكريهة وهي الحقد وما يتبعها من المخلفات الأخرى. فيا باحثا عن السعادة، ستجدها حتما في تعاليم الدين الإسلامي وخاصة في كتاب الله، فقراءته سكينة، وتطهير للقلب من الشوائب واطمئنان النفس وهذه هي السعادة قال تعالى: «أَلا بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ». قال عليه السلام: «وجعلت قرة عيني في الصلاة»، وهذا مرتكز من أهم المرتكزات في القضاء على الأحقاد وتصفية النفس، فهي كل السعادة وراحة البال. إن السعادة قريبة منا بالفعل، نحن الذين نصنعها، وتبدأ من تطهير القلب وتعويده على المحبة والإخاء والتمسك بما أورده الله في كتابه العزيز، فلنسع ونجرب بأن لا نكره أو نحقد على أحد، سنجد السعادة الدنيوية والأخروية.

وما يلقاها إلا الذين صبروا.. !! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) القول في تأويل قوله تعالى: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) يقول تعالى ذكره: وما يعطى دفع السيئة بالحسنة إلا الذين صبروا لله على المكاره, والأمور الشاقة; وقال: ( وَمَا يُلَقَّاهَا) ولم يقل: وما يلقاه, لأن معنى الكلام: وما يلقى هذه الفعلة من دفع السيئة بالتي هي أحسن. وقوله: ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ). يقول: وما يلقى هذه إلا ذو نصيب وجدّ له سابق في المبرات عظيم. كما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ): ذو جدّ. وقيل: إن ذلك الحظ الذي أخبر الله جلّ ثناؤه في هذه الآية أنه لهؤلاء القوم هو الجنة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا)... الآية. والحظّ العظيم: الجنة. ذكر لنا أن أبا بكر رضي الله عنه شتمه رجل ونبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم شاهد, فعفا عنه ساعة, ثم إن أبا بكر جاش به الغضب, فردّ عليه, فقام النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فاتبعه أبو بكر, فقال يا رسول الله شتمني الرجل, فعفوت وصفحت وأنت قاعد, فلما أخذت أنتصر قمت يا نبيّ الله, فقال نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " إنَّهُ كانَ يَرُدُّ عَنْكَ مَلَكٌ من المَلائكَةِ, فَلَمَّا قَرُبْتَ تَنْتَصِرُ ذَهَبَ المَلَكُ وَجاءَ الشَّيْطانُ, فَوَاللهِ ما كُنْتُ لأجالِسَ الشَّيْطانَ يا أبا بَكْرٍ".

وما يلقّاها إلا الذين صبروا .. – صحيفة البلاد

وقوله: ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ). يقول: وما يلقى هذه إلا ذو نصيب وجدّ له سابق في المبرات عظيم. كما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ): ذو جدّ. وقيل: إن ذلك الحظ الذي أخبر الله جلّ ثناؤه في هذه الآية أنه لهؤلاء القوم هو الجنة. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا)... الآية. والحظّ العظيم: الجنة. ذكر لنا أن أبا بكر رضي الله عنه شتمه رجل ونبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم شاهد, فعفا عنه ساعة, ثم إن أبا بكر جاش به الغضب, فردّ عليه, فقام النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فاتبعه أبو بكر, فقال يا رسول الله شتمني الرجل, فعفوت وصفحت وأنت قاعد, فلما أخذت أنتصر قمت يا نبيّ الله, فقال نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: " إنَّهُ كانَ يَرُدُّ عَنْكَ مَلَكٌ من المَلائكَةِ, فَلَمَّا قَرُبْتَ تَنْتَصِرُ ذَهَبَ المَلَكُ وَجاءَ الشَّيْطانُ, فَوَاللهِ ما كُنْتُ لأجالِسَ الشَّيْطانَ يا أبا بَكْرٍ". حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) يقول: الذين أعدّ الله لهم الجنة.

حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) يقول: الذين أعدّ الله لهم الجنة.