هالة فؤاد واحمد زكي الصالح الإتفاق أنهى

قصة حب جمعتها بـ أحمد زكي وحاول ​ الإنتحار ​ بعد زواجها للمرة الثانية عام 1981 وأثناء تصوير مسلسل "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين"، بدأت قصة حب كبيرة بين هالة فؤاد وأحمد زكي، والذي لم يحب إمرأة مثلها، وتزوجا عام 1983 في زفاف أسطوري، وأنجبا إبنهما الوحيد الممثل الراحل ​ هيثم أحمد زكي ​، لكن زواجهما لم يستمر طويلًا إذ انفصلا بسبب انشغالها بالتمثيل، وأحمد زكي كان يرغب في أن تتفرغ للحياة الزوجية. وبعد الإنفصال إلتقت هالة فؤاد بزوجها الثاني وهو الخبير السياحي عز الدين بركات، وأنجبت منه إبنها الثاني رامي، وبعد زواجها حاول أحمد زكي الانتحار، بعد أن علم بخبر زواجها للمرة الثانية لغيرته الشديدة عليها. وكان أحمد زكي في لقاء صحفي قال إنها كانت نموذجاً هائلاً للزوجة الرائعة، ولكن لم تكتمل الحياة بينهما لحبها للفن، وبعد أن أنجبت هيثم قررت العودة للفن مرة أخرى، وهو ما كان يرفضه، فبدأت الخلافات بينهما، وأصبح أحمد زكي عصبياً وعنيداً معها لدرجة كبيرة، فلم تستطع التأقلم مع الأمر، فإتفقا على الإنفصال بعد عامين من الزواج، ولم ينكر زكي أنه عاملها بقسوة وظلم وقتها. إعتزالها ومرضها ووفاة والدها عام 1990 نجت هالة فؤاد من مضاعفات ولادة متعسرة، وأصيبت بجلطات في قدمها وكانت على وشك الموت، ما جعلها تقرر الإعتزال وارتداء الحجاب والاتجاه للتقرب من الله، بعد أن شعرت بأن حياتها قصيرة، على الرغم من نجوميتها الكبيرة في تلك الفترة، وبعد مدة، فوجئت هالة فؤاد بإصابتها بمرض السرطان، فتم تشخيص حالتها بسرطان الثدي، وبدأت رحلة العلاج بين فرنسا والقاهرة، وبعد فترة عاودها المرض بشكل أشرس فقررت أن تواجهه بشجاعة.

انفصلت عن أحمد زكى بسبب الفن واعتزلت بعد مرضها .. نافست نجمات الفوازير والسرطان أنهى حياتها .. حكايات مأسوية فى حياة هالة فؤاد | نجوم الفن | الموجز

رغم رحيله عن عالمنا منذ 13 عاما إلا أن حكاياته لا تزال تشغل الملايين من محبيه ممن أعجبوا بفنه وخلدوه فى قلوبه بما قدمه من أعمال يصعب على غيره القيام بها، إنه النجم الراحل أحمد زكى، الذى تحل ذكرى ميلاده اليوم. أحمد زكي الذى تحتاج أدواره إلى كتب من أجل التعرف على مفاتيح تقديمه لها لم تقل حياته العاطفية دراما عما قدمه من أعمال فارتبط فى حياته بشائعات كثيرة وألغاز حيرت الجميع ممن أكدوا ارتباطه بتلك الفنانة أو غيرها دون حقيقة مؤكدة سوى زواجه الرسمى بواحدة فقط هي النجمة هالة فؤاد التى آلمته بالرحيل عن الحياة رغم انفصالهما قبلها، ونتعرض خلال هذا التقرير إلى أبرز 5 نساء أثرن فى شخصية فتى الشاشة الأسمر بعيداً عن هالة فؤاد سواء على مستوى الحب الذى لم ينته إلى زواج أو حتى ممن لعبن دور الشقيقة والسند من نجمات الوسط الفني لنتعرف أكثر على المرأة فى حياة أحمد زكى. 1/ شهيرة السند البداية من السند حيث استحقت الفنانة شهيرة زوجة النجم الكبير محمود ياسين هذا الوصف، وذلك بعدما جمعتهما الزمالة قبل الشهرة فى بلدتهما بالشرقية فاشتركا سوياً فى عروض مسرحية بقصر ثقافة الزقازيق، ثم سبقته بالحضور للقاهرة وما أن حضر بعدها حتى ساندته بأخلاق أبناء القرية وتحدثت إلى المخرجين عنه وظل هو لآخر يوم فى حياته يتحدث عن الدور الإيجابى التى لعبته معه.

رغم أعمالها القليلة، لكن وجهها الملائكي وموهبتها سمحا لها بترك بصمات على الصعيد الفني، وبالتوزاي مع ذلك امتلأت حياتها بالشجن، فقد ماتت في سن الشباب بعدما تمكن منها المرض، وبالطبع ترك كل ذلك تداعياته على أحمد زكي الذي تزوجها وانفصلا بعد عامين من زواجهما. وُلدت هالة فؤاد في 26 مارس عام 1958 في مدينة القاهرة، وعندما بلغت العامين بدأ والدها المخرج أحمد فؤاد يشركها في بعض الأدوار الصغيرة في أفلام، منها "العاشقة" و"إجازة بالعافية" و"رجال في المصيدة"، فأحبت الفن منذ صغرها، لكنها حرصت على استكمال دراستها، فحصلت على بكالوريوس من كلية التجارة عام 1979. وبعد أن قدمت أدواراً صغيرة في أفلام، منها "البنت اللي قالت لأ" و"عاصفة من الدموع"، حصلت هالة فؤاد بعدها على البداية الحقيقية والبطولة من خلال فيلم "مين يجنن مين" والذي شاركت في بطولته إلى جانب ​محمود ياسين​ وحسين فهمي، وبعدها قدمت "سجن بلا قضبان" و"الأوباش" و"الحدق يفهم" و"عشماوي" و"السادة الرجال" و"المليونيرة الحافية" و"شقاوة في السبعين" و"حارة الجوهري". ونظراً لما تمتعت به من خفة دم، تأهلت لتشارك في بطولة فوازير "المناسبات" مع ​يحيى الفخراني​ و​صابرين​ عام 1988، وقدّمت هالة فؤاد أيضاً العديد من المسلسلات منها "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين"، وهو العمل الذي جمعها بأحمد زكي، و"الإنسان والمجهول" و"الحياة مرة أخرى" و"ثمن الخوف" و"رجال في المصيدة"، وكان آخر عمل قدمته فيلم "اللعب مع الشياطين" عام 1991 قبل أن تقرر الاعتزال.