هل تعلم شارلوك هولمز شخص حقيقيً ؟ - Youtube

وهي طريقة لم يبتدعها كونان دويل، فقد كانت رائجة في زمانه في علوم شتّى، ومعروفة قبل زمانه منذ أن أتقن الإنسان علوم القيافة والعيافة والفراسة. كلّ ذلك يدعونا إلى الحديث عن أسلاف شارلوك هولمز في فنّ قراءة الآثار واستقراء القرائن واستنطاق الإشارات. وأقرب أسلافه في الزّمان هو الإيطالي جيوفاني مورالّي Giovanni Morelli، فهذا الطّبيب المولع بالفنّ لم تمنحه السّياسة، وقد كان وجها من وجوهها البارزة في إيطاليا القرن التّاسع عشر، من الشّهرة ما يضاهي شهرته في تاريخ الفنّ، حيث عرف في أوساط المتاحف وأروقة الفنون بطريقته التّحليليّة في تمييز الآثار الفنّيّة الأصليّة من النّسخ الزّائفة، وكانت متميّزة عن طريقة أخرى كانت سائدة في عالم الفنّ خلال القرن التّاسع عشر، هي طريقة «العارف» أو «الخبير» connoisseurship. وهي تتمثّل في ربط الأثر الفنّي باسم صاحبه، ونسبته إليه لإثبات ملكيّته له، وبهذه النّسبة تتحدّد قيمة الأثر الفنّيّ الماليّة الّتي اقترنت تاريخيّا بسوق الفنّ القائم على المضاربة ومفهوم الشّخصيّة (الفنّيّة)، فنشاط العارف مرتبط بهذه السّوق وبتاريخ الفنّ وبكفايته في تحديد هويّة الأثر الفنّيّ (بنسبته نسبة صحيحة إلى صاحبه)، وقيس جودته بما يسمح بتذوّق خصوصيّة كلّ أثر وتقديره حقّ قدره.

  1. 30 من أقوال شارلوك هولمز التي ستغير طريقة تفكيرك - Mot9n | متقن
  2. 3 قصص قصيرة شارلوك هولمز مثيرة للاهتمام

30 من أقوال شارلوك هولمز التي ستغير طريقة تفكيرك - Mot9N | متقن

ونظرا لقيمة التاج الغالية الثمينة يشعر "هولدر" بالخوف عليه من السرقة، لذلك يقرر أخذه لمنزله؛ ولكنه عندما يستفيق بالليل المتأخر يجد أن ابنه "آرثر" يحمل تاج الزمرد بين يديه، وما صعقه أن هناك ثلاثة من أحجار الزمرد المرصع بها التاج قد فقدت، وبالطبع وجهت كل أصابع الاتهام للابن "آرثر"، ولكن "شارلوك هولمز" لم يقتنع بأن "آرثر" هو السارق حيث أنه لم يكن لديه دوافع للسرقة بعد تحقيقات شارلوك، وأنه من الممكن أن يقوم بالسرقة كل شخص بالمنزل كما أن "آرثر" رفض البوح بكلمة واحدة تساعد شارلوك على حل القضية واللغز. وكان لشارلوك هولمز وجهة ورأى آخر، قام بتحرياته وتحقيقاته على أكمل وجه، واكتشف أن السارقة هي قريبة "الكساندر هولدر" والتي تدعى "ماري"، وهي على علاقة بجورج برونوال وهو مجرم مشهور. كما يتضح أيضا أن "آرثر" ابن هولدر كان على علم بالسارق الحقيقي من البداية بعد التحقيقات والتحريات، ولكنه أخفى الأمر ولم يبده وذلك لشدة حبه لماري. القصـــة الثالثة (المشكلة الأخيرة): بيوم من الأيام جاء "شارلوك هولمز" لزيارة صديقه الطبيب "واطسون"، وأخبره في هذه الزيارة أنه في أعقاب مجرد خطير للغاية بهذه المرة، والمجرم يدعى "موريرتي" وأنه بروفيسور رياضيات سابق وشهير للغاية، يعيش في لندن، وأنه مجرم متورط في شتى أنواع الجرائم من قتل وتزوير وسرقات.

3 قصص قصيرة شارلوك هولمز مثيرة للاهتمام

كان "هولمز" حزينا للغاية، واعترف لصديقه "واطسون" أن "موريرتي" يضاهيه في الذكاء والفطنة ولكنه يستعملهما في الشر، يحكي إليه أيضا أنه إن قبض عليه فسيكون ذلك أهم إنجاز في كل حياته، ويوضح لصديقه مدى صعوبة الأمر حيث أن "موريرتي" على قدر من الحكمة والذكاء عالٍ للغاية لدرجة مكنته من عدم ترك أي من الدلائل التي من الممكن أن تورطه، ويتم تقديمها للشرطة والمحكمة لينال عقابه على جرائمه. يخبر "شارلوك هولمز" صديقه الطبيب "واطسون" أن المجرم "موريرتي" قد جاءه مهددا إياه بألا يتدخل في شئونه مرة أخرى وأن يتركه وشأنه وإلا لاقى من المصائب ما لا يسعده؛ يحكي "هولمز" أن زيارته هذه لم تزده إلا إصراراً على إنهاء حياته الإجرامية وتقديمه للعدالة؛ ومن بعدها يحكي "هولمز" أنه قد نجا بأعجوبة من ثلاثة محاولات للقتل المدبر، و"هولمز" يدرك أن المجرم "موريرتي" كان وراء هذه كل تلك الحوادث المميتة والمدبرة. يقترح "شارلوك هولمز" على صديقه "واطسون" الذهاب بصحبته للقارة؛ يقوم "هولمز" بإعداد خطة محكمة كيلا يتقفى المجرم "موريرتي" أثره حيث يذهب بالقطار متنكرا في زي راهب إيطالي متجها لأوروبا، وخلال تواجده بأوروبا يعلم أن رجال الشرطة قد ألقوا القبض على جميع رجال موريرتي ولم يتبقى من عصابته إلا هو، ويوقن "هولمز" في صميمه بأن هدف "موريرتي" هو التخلص منه نهائيا انتقاما على كل ما فعله معه.

المواجهة الأخيرة كانت المواجهة الأخيرة في الساعات الأولى من يوم 30 يوليو 1887 فوق أرصفة ليفربول، حيث كان المحقق جيروم متنكرا في زي عامل ليبدأ رحلة بحثه عن المجرم هوريدج، كان رصيف الميناء هادئا ولا يزال معظم العمال نائمين في منازلهم، ولم يكن لدى جيروم سوى بضع ساعات ليتمكن من إلقاء القبض عليه قبل أن تدب الحياة في شوارع مانشستر. وبالفعل تمكن من التعرف على عدوه اللدود المتخفي من خلال مشيته، عندما كان متجها إلى مقر إحدى العصابات، وقد رأى جيروم أنها الفرصة المناسبة لصيد فريسته وكتابة الأسطر الأخيرة في قصة المجرم الذي أرهب مانشستر لسنوات متتالية، والذي بلغت جرأته حد الاعتداء على مساعده أثناء تأدية المهمة المكلف بها، مما أثار حنقه وجعله ينقض على هوريدج ممسكا بذراعيه من الخلف، ول كنه سرعان ما أفلت يده من المحقق محاولا الحصول على سلاحه الناري من جيب بنطاله. كانت المواجهة عنيفة بينهما حتى إن عدة رصاصات طائشة كادت تصيب المحقق جيروم، والذي تفاداها بحرفة لتصيب عن غير قصد أحد مساعديه الذي مات على الفور، وه نا استشاط المحقق غضبا وقام بتوجيه فوهة المسدس إلى فم المجرم مباشرة قبل أن يخبره أنه سيفرغ جميع الرصاصات إذا حاول التقدم خطوة واحدة للأمام، ومن بين دقات قلب هوريدج المتسارعة وقطرات العرق المتساقطة على جبينه، استطاع المحقق جيروم أن يلقيه أرضا ومن ثم سحبه إلى مركز الشرطة المحلي على الفور.