من دون صهيون

كانت الماسونية الفرنسية في ذلك الوقت حصرية، إذ حرمت اليهود من التلقين، إلى جانب العديد من الطبقات الأخرى. باري دومفيل ولينك صاغ الأدميرال المتقاعد باري دومفيل، مؤسس جمعية ذا لينك البريطانية المؤيدة للنازية مصطلح «جودماس» اختصارًا للمؤامرة اليهودية الماسونية المزعومة. زعم دومفيل أن «أنشطة جودماس تقتصر على قسم صغير من كل من اليهود والماسونيين: ليس للغالبية العظمى فكرة عن العمل المُضطلع به خلف ستار المؤامرة اليهودية الماسونية». زعم دومفيل أن «هدف هؤلاء اليهود الدوليين هو دولة عالمية تبقى خاضعة بقوة المال، وتعمل من أجل أسيادها اليهود» وأن «الماسونية هي الشريك التنفيذي لإدارة السياسة اليهودية». قال دومفيل إنه بدأ التفكير في نظرية اليهودية الماسونية أولًا كنتيجة لهتلر. أشار دومفيل إلى كل من بروتوكولات حكماء صهيون ، و القوى السرية وراء الثورة بواسطة الفيكومت ليون دو بونسينس. (منْ دون صهيونِ بذَّتْنا صَهاَيِناّ) مقال الكاتب ابراهيم طالع - منتديات شبكة الألمعي. كان دومفيل على علم بأن بروتوكولات حكماء صهيون شُجبت على أنها تزوير، لكنه اعتبر تأليفهم «غير جوهري». روسيا ما بعد السوفيتية وجدت نظريات المؤامرة اليهودية الماسونية رواجًا جديدًا بين مختلف القوى السياسية الهامشية في روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي، حيث خلق الفقر واسع النطاق أرضًا خصبة لنظريات المؤامرة، مقترنة بفرية الدم وإنكار الهولوكوست.

(منْ دون صهيونِ بذَّتْنا صَهاَيِناّ) مقال الكاتب ابراهيم طالع - منتديات شبكة الألمعي

المصدر: د. صنهات بدر العتيبي

كتب Masonic Jewish Conspiracy Theory - مكتبة نور

حاول الحركيون أو المناضلون أو الحقوقيون سمهم ما شئت، شق الصف واتهموا الوطنيين بكل الموبقات، مع أن خطاب الحركيين الدائم كان يقول إن الوطنية وثن زائل بينما الأممية هي الخيار الأوحد. لم يكتفوا بذلك بل وفي خضم تفرغ القيادة السياسية للحرب وتشكيل التحالف العسكري والدبلوماسي، حاولوا إشغالها داخليا عن مهمتها الخارجية، مصدرين ما يسمى بمذكرة النصيحة التي لم تكن أكثر من «منفستو» صحوي ضد المجتمع، يقفز بالصحويين نحو السيطرة على مفاصل الحكم، بل ويقول بشكل مباشر للدولة اقبلي مطالبي أو احرق البلد عليك. بعدها بأشهر صعد الحركيون من صدامهم، وأطلقوا ما يسمى بلجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية بحضور مندوب من السفارة الأمريكية، وهي الدولة التي هاجم الحركيون «القيادة السياسية» في المملكة لأنها استعانت بها لتحرير الكويت، في انتهازية تكشف أن هدفهم ليس المبادئ بل الوصول للحكم. كتب Masonic Jewish conspiracy theory - مكتبة نور. اليوم وعلى بعد 28 عاما من تلك الحرب، يمرر «المناضلون الجدد» وهم خليط من كتاب سعوديين يكتبون من المملكة بقلم وحبر قطري، إضافة للإخوان والحركيين والسروريين ومطلقات الإعلام وسعوقطريين ومتقاعدين فرنكوفونيين يحملون عقدة الخروج من المناصب أو أصحاب ثارات يعتقدون أنهم مؤتمنون عليها، نفس الخيانة في موقفهم المعارض للخيارات السعودية في التعامل مع قطر.

ومرورا بالقادة الصهاينة أولمرت وباراك وحتى أولئك القادة "النواعم" على شكل ليفني (التي التـقت مع ساركوزي فغيرت موقفه 360 درجة فهرو.. نايت!! )، وفي نفس الوقت تابعت مقالات بعض الكتاب العرب العميان (فهم عم صم لا يفقهون، والعياذ بالله)!! فوجدت الآراء متوافقة والمواقف واحدة فعجبت كيف (انبعجت) قاعدة الولاء والبراء بهذا الشكل الممجوج!! جميع الآراء والمواقف التي يكتبها صهاينة العرب في مقالاتهم القذرة (في بعض الأحيان أعتـقد أن المسلم الحقيقي يجب أن يتوضأ بعد قراءته لجرائد هذه الأمة المنكوبة بالمنافقين منذ فجر التاريخ، يفضل قراءة صحف فنزويلا)!! جميع هذه الآراء ذات النفس الصهيوني تستطيع التـقاطها في تصريحات السداسي المتوحش: بيريس وأولمرت وباراك وليفني والإرهابي العالمي (جورج قلب الحمار) وموناليزا رايس!! بل إن بعض العبارات الفجة التي قالها سداسي الإرهاب لم أكن أتخيل أن يرددها عربي مسلم في مقال يحمل اسمه واسم أبيه وتوقيعه (أين يذهب أبوه من التاريخ)!! يقولون "الحرب بين المعتدلين والمتطرفين في المنطقة" وليست حرب بين أطفال غزة وأقوى رابع جيش في العالم!! ويقولون "حماس تأخذ سكان غزة رهائن" وليس أن حماس ابتليت بنفسها لوحدها أمام أعتى وألعن تحالف في التاريخ وأكثر أعداء الأمة وحشية ودموية (من يذكر مذابح الصليبـيين عند مذابح هذا التحالف الصهيوني القذر)!!