سرطان الثدي وزارة الصحة

أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الاثنين، حملة وطنية تحسيسية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم. وتأتي هذه الحملة الوطنية المنظمة تحت شعار "الكشف المبكر لحياتك حماية ولبالك راحة"، في إطار تفعيل المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان 2020-2029، وتمتد خلال الفترة من 25 أكتوبر "اليوم الاثنين" إلى 25 نونبر المقبل. وتهدف هذه الحملة، حسب بلاغ لوزارة الصحة، إلى تعزيز التحسيس والتوعية بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن هذين السرطانين، وكذا تسليط الضوء على المجهودات التي تقوم بها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها في هذا المجال، بالرغم من ظروف جائحة كوفيد-19. وسيتم خلال هذه الفترة، إطلاق حملة تواصلية على المستوى الوطني، بهدف تحسيس وتوعية الساكنة عموما والنساء من الفئات العمرية المستهدفة بأهمية الكشف عن سرطان الثدي وكذا سرطان عنق الرحم. كما سيجري اتخاذ مجموعة من التدابير لتيسير ولوج النساء لخدمات الكشف المبكر، والتشخيص والعلاج في أسهل الظروف مع التأكيد على الإجراءات الوقائية للحماية من انتقال مرض كوفيد-19، فضلا عن تعزيز الشراكة مع القطاعات الوزارية الأخرى والمنظمات غير الحكومية.

مرضى السرطان بين قانون التفاؤل و قناعة الرضى

نشرت وزارة الصحة عبر منصتها التوعوية ضمن تفعيلها لأنشطة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي "الشهر الوردي"، ملفاً يتضمن معلومات متكاملة عن سرطان الثدي، ونصائح وإرشادات توعوية حول أهمية الكشف المبكر وطرق العلاج والمفاهيم الخاطئة عن سرطان الثدي، وطرق تقليل احتمالية الإصابة بهذا المرض، كما تضمن الملف أرقاماً وإحصائيات عن انتشار المرض محلياً وعالمياً. ودعت "الصحة" النساء فوق سن الأربعين إلى حجز مواعيد في العيادات عن طريق الاتصال على الرقم 937 أو عن طريق تطبيق موعد بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأكدت "الصحة" أن 99% من نتائج الكشف المبكر عن سرطان الثدي تكون سليمة، و80% من أورام الثدي هي عبارة عن أورام حميدة غير سرطانية، مشيرة إلى سهولة وسرعة العلاج عند الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأبانت الوزارة أن أفضل وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، تتمثل في تصوير الثدي بأشعة الماموغرام للكشف المبكر عن المرض في مراحله المبكرة بمدة تستغرق 20 دقيقة، والفحص المبكر بالماموغرام قبل ظهور الأعراض بمدة تصل إلى 3 سنوات، ويمكن للسيدات الاطلاع على المزيد من محتويات هذا الملف عبر الرابط التالي:.

سرطان الثدي يهدد النساء العراقيات.. والسعات السريرية لا تغطي الحاجة

بدأت وزارة الصحة تنفيذ حملة توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يُعد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء بالمملكة، حيث تتزامن الحملة مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي (الشهر الوردي) الذي يقام في شهر أكتوبر من كل عام. وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى تشجيع النساء من عمر 40 سنة فما فوق على الكشف المبكر لما له من أهمية فهو الوسيلة الوحيدة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى التي تصل نسبة الشفاء فيها إلى أكثر من 95% -بإذن الله-، مؤكدةً أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث أنه يسهم في خفض معدل الوفيات، وقد عملت الصحة جاهدة لتصحيح هذا المفهوم الخاطئ إذ أن الكشف المبكر بجهاز الماموغرام يكتشف الأورام في مراحلها الأولى قبل ظهور الأعراض والإحساس بها، لافتاً النظر إلى أن العيادات وأجهزة الفحص آمنة -بإذن الله- حيث يتم تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع. وأضافت أن سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً ويعد السرطان الأول عند النساء عالمياً، مبيناً أن أكثر من 55% من حالات السرطان في المملكة تكتشف في مراحل متأخرة، حيث يعود السبب الرئيس لتأجيل الكشف المبكر إلى اعتقاد السيدات بأن عدم ظهور الأعراض يعني عدم وجود المرض.

الصحة: الكشف المبكر عن سرطان الثدى يساعد فى تقليل ارتجاع المرض

السبت 09/أكتوبر/2021 - 03:31 ص سرطان الثدى أعلنت وزارة الصحة والسكان عن أن الكشف المبكر لسرطان الثدي هيساعد السيدات في ارتفاع نسبة الشفاء، وتقليل نسبة ارتجاع المرض. وأوضحت وزارة الصحة والسكان في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة تقدم للسيدات الكشف والمتابعة والعلاج مجانًا بأحدث البروتوكولات العالمية. وأشارت الوزارة إلى أن الوحدات الصحية تستقبل السيدات يوميًا ماعدا الجمعة من الساعة ٩ صباحًا حتى ٣ مساءً، ويمكن معرفة مكان اقرب وحدة عن طريق موقع. وكانت وزارة الصحة والسكان أطلقت مبادرة صحة المرأة مرأة في شهر يوليو من العام الماضي، حيث تشمل الفحص وتقديم التوعية للاهتمام بالصحة العامة لكافة السيدات بالمجان. وأوضحت الوزارة أن المبادرة مستدامة وتستهدف السيدات على مستوى الجمهورية بداية من سن 18 عامًا، وتشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)، والتوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتى للثدى.

في «الشهر الوردي».. وزارة الصحة تنشر ملفًّا متكاملًا عن سرطان الثدي

بالنسبة لقانون الصحة الجديد فقد نصت المادة 12 منه على المبدأ العام في العلاج كما يلي: تعمل الدولة على ضمان تجسيد الحق في الصحة كحق أساسي للإنسان على كل المستويات عبر انتشار القطاع العمومي لتغطية كامل التراب الوطني. أما المادة 88 منه فقد نصت على ما يلي: يعتبر أشخاصا في وضع صعب لاسيما: الأشخاص ذو الدخل الضعيف لا سيما الأشخاص المعوقون أو الذين يعيشون في ظروف مادية و اجتماعية و /أو نفسية هشة تهدد صحتهم العقلية و البدنية. الأشخاص ضحايا الحوداث أو أي حادث استثنائي آخر ، الذين هم في وضعية مادية أو اجتماعية هشة. الأشخاص المسنون أو الأطفال المراهقون الذين هم في خطر معنوي و /أو الموضوعون في المؤسسات التابعة للوزارة المكلفة بالتضامن الوطني. الأمهات و النساء اللائي هن في حالة نفسية و اجتماعية صعبة. أفتح قوسا هنا للإشارة إلى الفقرة الأخيرة من المادة و هي رعاية النساء من هن في حالة نفسية صعبة و تتضمن حالات من يعانين مرض سرطان الثدي ، و هي لفتة جميلة من الدولة الجزائرية في الحماية و الحفاظ على كيان المرأة الذي يعاني في هذا العصر ويلات كثيرة ليس المرض فقط بل ضغوطات العمل و التي تعتبر إحدى الأسباب المباشرة في التوتر الذي هو عامل مساعد للتعرض للمرض كذلك اللاتساوي في الحقوق المسطرة في التشريع السماوي أولا و في القوانين ثانيا، ما يشعر هذا الكيان الضعيف في البنية أنه محل ارهاق معنوي دائم سواء في الأسرة أو في العمل.

و المادة 344 منحت الترخيص لذوي الحالات المستعجلة في العلاج بالتجاوز كما يلي: في حالة رفض علاجات طبية ، يمكن اشتراط تصريح كتابي من المريض أو ممثله الشرعي ، غير أنه في حالات الاستعجال أو في حالة مرض خطير أو معد ، أو عندما تكون حياة المريض مهددة بشكل خطير، يجب على مهني الصحة أن يقدم العلاجات و عند الاقتضاء تجاوز الموافقة. لحد كتابة هذه الأسطر القانون كان وافيا للحقوق ، و ما بقي سوى تنفيذه بعد احترام بنوده و احترام الكرامة الآدمية التي يؤلمها المرض ، فلا داعي من زملائنا في الصحة أن لا يمتثلوا للجانب الإنساني الذي يحفزه ضميرهم المهني قبل اللجوء للاحتكام للقوانين ، فالمريض لم يأتي به الخير للمستشفى لكنه جاء ليعالج و لو أن في مرضه خير الابتلاء من الله سبحانه و تعالى و علينا أن نعي و نقدر حجم الألم الذي تعانيه هذه الفئة و يجب أن نكون حذرين في معاملاتنا فلا يشعروا منا إلا بالأمل بلغة طيبة صادقة تحدوها كلمات التفاؤل لتتولد لديهم قناعة الرضى أن المرض يمكن علاجه و الشفاء منه. أتمنى لكل مرضانا الشفاء و يجب أن ينظروا لمرضهم انه منحة من الله يطهر بها الإنسان نفسه من الذنوب ويتعلم الصبر و الاحتساب و العودة إلى الله و ما هم بالنسبة لنا إلا أمانة سواء في الأسرة أو في المستشفى يجب معاملتها وفق قوانين الإنسانية و قوانين أخلاقيات المهنة ، فليس يدري الواحد منا بأي شيء سيبتلى ، الحمد لله على كل النعم و طهورا لجميع مرضانا حيثما كانوا على أسرة مستشفياتنا أو في بيوتهم.. نقدرهم و نحترمهم و نأخذ منهم عبرة الصبر و الرضى بمقادير الله عز وجل.