ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه

الصفحة الرئیسیة المقالات 1104 نفر 0 في احدى المحاضرات التي تضم العدد الكبير والكبير من الطلاب كان الدكتور يتحدث عن القران الكريم و مايحمله من فصاحه ودقة عجيبه لدرجة انه لو استبدلنا كلمة مكان كلمه لتغير المعنى وكان يضرب أمثله لذلك.... فقام أحد الطلاب العلمانيين وقال: انا لا أؤمن بذلك فهنالك كلمات بالقران تدل على ركاكته والدليل هذه الآية.. (( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه)) لم قال رجل ولم يقل بشر. ؟! فجميع البشر لا يملكون ألا قلبا واحدا بجوفهم سواء كانوا رجالا او نساء. ؟! ؟؟ في هذه اللحظة حل بالقاعة صمت رهيب.. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 4. والأنظار تتجه نحو الدكتور منتظرة إجابة مقنعه فعلا كلام الطالب صحيح لا يوجد بجوفنا إلا قلب واحد سواء كنا نساء أو رجالا فلم قال الله رجل.. ؟!
  1. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 4
  2. تفسير " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه " | المرسال
  3. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحزاب - الآية 4

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 4

وقيل إنها نزلت ردٌّا مُفحِمًا لبعض المنافقين الذين ادّعوا أن لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قلبين، فأكذبهم الله ـ عز وجل ـ في ما يدّعون. وبهذا المثل الإعجازي يقطع الله ـ سبحانه وتعالى ـ ما جاء بعدها في بقية الآية المباركة باستحالة أن تكون الزوجة التي أقسم عليها زوجها (المُظاهِر) بقوله: (أنت علَيَّ كظهر أمّي، أو كأمّي) ـ أن تكون في منزلة أو مقام أمه التي ولدته! فصارت أجَلّ وأعظم النساء عليه حرمة وتحريمًا وتكريمًا، وزوجته التي هي أحل النساء له! وبذلك يستحيل تشابه النقيضين جملة وتفصيلاً. ثم ينتقل النص القرآني الشافي إلى قضية بطلان الأدعياء أو التَّبنِّي ويفصّلها بنفس المثل الإعجازي الذي تصدّر الآية الكريمة، فالله ـ عز وجل ـ لم يجعل الأدعياء الذين تدّعونهم أو يدّعون إليكم أبناءكم! تفسير " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه " | المرسال. فإن أبناءكم في الحقيقة هم من ولدتموهم وكانوا منكم ومن صلبكم. وأما هؤلاء الأدعياء فإنهم من غيركم ومن صلب غير صلبكم! فكيف يستويان؟! إذًا فهو ادعاء باطل وقولٌ خالٍ من الحقيقة لا معنى له؛ ( وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ) وهذا هو الصدق واليقين الذي بُنيت عليه كل الشرائع التي أنزلها الله ـ عز وجل ـ في محكم آيات كتابه الكريم.

تفسير &Quot; ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه &Quot; | المرسال

وذلك لاستحالة تكوينهما في جنين واحد ـ كما أسلفنا ـ وإذا توقفت أي من المراحل السابق ذكرها أثناء تكوين القلب الجنيني، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى موت الجنين إذا كان ذلك التشوه أو الاختلاف لا يتمشى أو يتعارض مع الحياة، فيتم إجهاضه أو وفاته داخل الرحم قبل ولادته، وهو كما ذكرنا ليس ازدواجيٌّا في تخليق القلب، ولكنه توقف عند إحدى مراحل تكوينه الجنيني، وقد يكون اختلافًا خلقيٌّا بسيطًا ويولد الطفل بتشوه في قلبه. والأمثلة كثيرة منها وجود ثقب بين الأذينين أو بين البطينين أو كلاهما معًا أو وجود بطين واحد كقلب الطيور أو انحناء القلب جهة اليمين، وقد يكون القلب معيوبًا في مجموعة من مواضع اتصال الشرايين أو الأوردة الكبرى بالقلب أو صماماته مثل مرض ثلاثي أو رباعي فَالْمُوت (نسبة لمكتشفه) وغيرها من الاختلافات الخلقية البسيطة أو المركبة والمعقدة ومنها ما قد تصاحبه زرقة أو لا تصاحبه زرقة، ونعود فنقول إنه يستحيل أن يولد رجل بقلبين في جوفه إلى يوم القيامة، حتى في حالات التوائم (السيامية) الملتحمة أو الملتصقة، فقد يكون لكل توأم منهما قلب منفصل، وقد يكون لهما قلب واحد، ولكن يستحيل أن تكون لهما ثلاثة قلوب. ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه الشعراوي. إنه الإعجاز القرآني لله الواحد القهار.. (وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلا الْعَالِمُونَ) (العنكبوت: 43)

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحزاب - الآية 4

وقال لعلي: " أنت مني ، وأنا منك ". وقال لجعفر: " أشبهت خلقي وخلقي ". وقال لزيد: " أنت أخونا ومولانا ". ففي هذا الحديث أحكام كثيرة من أحسنها: أنه ، عليه الصلاة والسلام حكم بالحق ، وأرضى كلا من المتنازعين ، وقال لزيد: " أنت أخونا ومولانا " ، كما قال تعالى { فإخوانكم في الدين ومواليكم}. وقال ابن جرير: حدثني يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن علية ، عن عيينة بن عبد الرحمن ، عن أبيه قال: قال أبو بكرة: قال الله ، عز وجل { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم} ، فأنا ممن لا يعرف أبوه ، وأنا من إخوانكم في الدين. قال أبي: والله إني لأظنه لو علم أن أباه كان حمارا لانتمى إليه. وقد جاء في الحديث: " من ادعى لغير أبيه ، وهو يعلمه ، كفر. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحزاب - الآية 4. وهذا تشديد وتهديد ووعيد أكيد ، في التبري من النسب المعلوم; ولهذا قال: { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم}. ثم قال { وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به} أي: إذا نسبتم بعضهم إلى غير أبيه في الحقيقة خطأ ، بعد الاجتهاد واستفراغ الوسع; فإن الله قد وضع الحرج في الخطأ ورفع إثمه ، كما أرشد إليه في قوله آمرا عباده أن يقولوا { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} [ البقرة: 286].

هذه آية تشهد على إعجاز القرآن، لأنها تتحدث عن إحدى الحقائق الطبية اليقينية، فالرجل لا يمكن أن يحمل أكثر من قلب في جوفه، ولكن ماذا عن المرأة؟ لنقرأ.... يقول تعالى: (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) [الأحزاب: 4]. والسؤال: لماذا قال خصَّ الله تعالى الرجل دون المرأة في عدم وجود قلبين في جوفه؟ وهل يمكن للمرأة أن تحمل في جوفها قلبين؟ لقد شهدنا في التاريخ حالات شاذة لطفل رأسين أو عدة أذرع أو أرجل، وغير ذلك، ولكن لم نشهد أبداً رجلاً يعيش بقلبين، لأن القلب هو المسؤول عن تنظيم حركة الدم، ولا يمكن أن يعيش إنسان بقلبين، ولكن ماذا عن المرأة؟ المرأة إذا حملت فإنها تحمل في جوفها قلبها وقلب طفلها، وقد تحمل بأكثر من توأم ولذلك قد تحمل في جوفها عدة قلوب، ولكن الرجل لا يمكنه ذلك! القلب هو أهم عضو من أعضاء الجسد، فهو الذي ينظم الدورة الدموية ويحرك الدم في نظام معقد، والقلب يُخلق في مرحلة مبكرة جداً خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ويبدأ في ممارسة نشاطه مباشرة، وقد كشفت بعض الأبحاث أ، للقلب دور في عملية التفكير والإبداع والإيمان. وقد يولد طفل بقلبين (ربما يحدث هذا كحالة شاذة) ولكنه لن يصل لمرحلة أن يصبح رجلاً وسيموت وهو طفل، وحديثاً نجح العلماء بإضافة قلب آخر كمساعد للقلب الذي أصابه الخلل، وقد نرى إنساناً يعيش بقلبين أحدهما القلب الأصلي والآخر هو قلب لشخص آخر (مات) وتمت زراعته لمعالجة القلب الأصلي.

وقال السهيلي: كان جميل بن معمر الجمحي ، وهو ابن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح ، واسم جمح: تيم; وكان يدعى ذا القلبين فنزلت فيه الآية ، وفيه يقول الشاعر: وكيف ثوائي بالمدينة بعد ما قضى وطرا منها جميل بن معمر قلت: كذا قالوا جميل بن معمر. وقال الزمخشري: جميل بن أسد الفهري. وقال ابن عباس: سببها أن بعض المنافقين قال: إن محمدا له قلبان; لأنه ربما كان في شيء فنزع في غيره نزعة ثم عاد إلى شأنه الأول; فقالوا ذلك عنه فأكذبهم الله عز وجل. وقيل: نزلت في عبد الله بن خطل. وقال الزهري وابن حبان: نزل ذلك تمثيلا في زيد بن حارثة لما تبناه النبي صلى الله عليه وسلم; فالمعنى: كما لا يكون لرجل قلبان كذلك لا يكون ولد واحد لرجلين. قال النحاس: وهذا قول ضعيف لا يصح في اللغة ، وهو من منقطعات الزهري ، رواه معمر عنه. وقيل: هو مثل ضرب للمظاهر; أي كما لا يكون للرجل قلبان كذلك لا تكون امرأة المظاهر أمه حتى تكون له أمان. وقيل: كان الواحد من المنافقين يقول: لي قلب يأمرني بكذا ، وقلب يأمرني بكذا; فالمنافق ذو قلبين; فالمقصود رد النفاق. وقيل: لا يجتمع الكفر والإيمان بالله تعالى في قلب ، كما لا يجتمع قلبان في جوف; فالمعنى: لا يجتمع اعتقادان متغايران في قلب.