الأساس الأول للحضارة الإسلامية، وأصلها هو اللغة العربية تعتبر اللغة العربية هي الأساس الأول للحضارة الإسلامية وذلك لأن اللغة العربية هي الحجر الأساس للحضارات الإسلامية وتعتبر الإسلام الدعامة الأولى لها، وتعتبر اللغة العربية هي لغة القرآن التي تعهد الله بحفظه، فاللغة العربية هي اللغة الذي تعهد الله بحفظها، إذن فإن اللغة العربية والحضارة الإسلامية باقية دائماً بوجود القرآن الكريم. ومن أهم أسس الحضارة الإسلامية تتمثل فيما يلي: الإسلام، والقرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، واللغة العربية. وفي نهاية المقال عرضنا السؤال الذي يتحدث عن الأساس الأول للحضارة الإسلامية وأصلها هو اللغة العربية، صواب أم خطأ ؟، وكانت الإجابة هي الصواب حيث تعتبر اللغة العربية من أسس الهامة للحضارة الإسلامية مع وجود الإسلام والقرآن والسنة النبوية.
خصائص الحضارة الإسلامية تتميّزُ الحضارة الإسلاميّة عن غيرها من الحضارات بمجموعةٍ من الخصائص والصفات، ومن أهمها: [٦] حضارة مصدرها الوحي: أي تعتمد على الإيمان بالله تعالى والتوحيد الكامل والمُطلق، فتعطي لمختلفِ الأنظمة في الحياة الطابع التوحيدي القائم على الوحدة في العبوديّة، والربوبيّة، والتشريع، والنظر إلى الكونِ والإنسان الذي يعيش فيه. حضارة إنسانيّة: فتكرم الإنسان وتخدمه، وتهدف إلى التقدّم والرّقي في مُختلفِ نواحي الحياة، وتضم مختلف الأجناس دون التفريق بينهم، وتعطيهم فرصاً متساوية في الحياة. الاساس الاول للحضارة الاسلامية واصلها اللغة العربية - ملك الجواب. حضارة أخلاقيّة: وهي حضارة لا تعبث بالقيم الإنسانيّة من خلال تبني مسمى النسبيّة، بل يتساوى النّاس تحت لوائها دون الخضوع إلى معايير مزدوجة، وإن القيمَ الاخلاقيّة هي التي تحكمها وتنظّمها، ومنها العدل، والصّدق، والوفاء بالعهود، وغيرها من القيم الأُخرى التي حثَّ عليها الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم. حضارة عقليّة وعلميّة: وهي حضارة تحثّ على العبادة بالتفكّرِ والتأملِ وإعمال العقل، كما يتفقُ فيها العقلُ مع الوحي، والعلمُ والدّين، ولا يناقض أو يصادم كلٌّ منهما الآخر، بل يأتي التصادم من تداخل الأهواء وقلّة الوعي أو نقص موضوعيّة العقل.
إذًا، فالقيم الأخلاقية في الحضارة الإسلامية لا تفرق بين المسلم وغير المسلم، فالجميع أمامها سواء.