ينص قانون حفظ الكتلة على ان مجموع المواد المتفاعلة لا تساوي مجموع المواد الناتجة - الداعم الناجح

أمثلة على قانون حفظ المادة الطاقة الشمسية: هي من الأمثلة الواضحة التطبيقية على هذا القانون الخاص بحفظ المادة، إذ تتغير الطاقة من شكل إلى آخر مختلف وفق سلسلة طويلة من التغيّرات الفيزيائية والاختلافات الكيميائية؛ إذ يحدث في الأنظمة الحية أنّ الطاقة الشمسية تتحول إلى طاقة كيميائية، وإلى طاقة ميكانيكية فيما بعد، وضمن كل مرحلة من هذه المراحل تكون الطاقة ذات جودة مرتفعة تتدفق وتتحلل إلى البيئة الجديدة، لتصبح منخفضة الجودة، ووفقًا لقانون حفظ المادة فإنه لا يمكن الحصول على مزيد من الطاقة من خلال التغيرات الكيميائية أو الفيزيائية المصاحبة لعملية تحوّل الطاقة، لأن طاقة الإدخال تساوي طاقة الإخراج دائمًا. المدفأة الكهربائية: عند تشغيل المدفأة الكهربائية تتحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة حرارية، وإذا ما تم قياس مقدار الكهرباء التي دخلت إلى المدفأة ستكون نفس كمية الحرارة التي نتجت عنها بالضبط، وهنا تعني كلمة الناتجة أي الناتجة عن المدفأة، وهذا يعني أنّ مقدار الطاقة تم حفظه خلال عملية التحويل التي حصلت في نظام مغلق وهو المدفأة الكهربائية.

من قانون حفظ المادة

قانون حفظ الكتلة ، هو قانون فيزيائي يبيِّن أنه لا تخلق المادة ولا تفنى في أثناء التفاعل الكيمياوي ، وبعبارة أخرى لا تحدث للكتلة خسارة ولا اكتساب وإنما يمكن تحويل المادة من شكل إلى آخر، وقد استنتج هذا القانون العالم الروسي ميخائيل لومونوسوف M. V Lomonosov. عام 1756 بعد إجراء الآلاف من التجارب المضنية. إلا أن الكيميائي الفرنسي أنطوان لافوازييه Antoine Lavoisier ، هو الذي أقنع المجتمع العلمي عام 1783 بقبول مفهوم حفظ الكتلة الذي استنتجه ، منفرداً، من تجاربه المتعلقة بالعلاقات الكمية بين الأكسجين والزئبق من جهة وبين الأكسيد الناتج من اتحادهما من جهة أخرى. فعند تسخين 100 جرام مثلاً من أكسيد الزئبق، كمادة متفاعلة، ينتج 92. 6 جرام من الزئبق و7. 4 جرام من الأكسجين، أي إن مجموع كتل المواد المتفاعلة يساوي مجموع كتل المواد الناتجة. [4] إلا أن أوزان المتفاعلات والمنتجات غير متساوية بصورة مطلقة. ففي التفاعل الكيمياوي الناشر للحرارة يتحول قسم ضئيل جداً من المادة إلى طاقة، ويحدث العكس في التفاعل الماص للحرارة إذ إن الكتلة تتحول إلى طاقة وفق علاقة أينشتاين المشهورة E = mc2 حيث E هي الطاقة المنتشرة وm نقصان الكتلة وc سرعة الضوء في الخلاء.

تاريخ قانون حفظ الكتلة كان الإغريق القدماء أول من اقترح فكرة قانون حفظ الكتلة ، حيث أن إجمالي كمية المادة في الكون ثابت. أما في عام 1789، فقد وصف أنطوان لافوازييه رسميًا قَانون حِفظ الكُتلة بأنه مبدأ أساسي في الفيزياء. صورة لأنطوان لافوازييه، العالم صاحب الفضل في اكتشاف قانون مصونية الكتلة ينص القانون على أن الكتلة تظل ثابتة -أي لا يمكن استحداثها أو تدميرها- بالرغم من حدوث تفاعلات كيميائية أو تحولات فيزيائية داخل نظام معزول. بمعنى آخر، دائمًا ما تكون كتلة المواد الناتجة مساوية لكتلة المواد المتفاعلة في التفاعل الكيميائي. قانون حفظ الطاقة-الكُتلة عدل آينشتاين هذا القانون لاحقًا في قانون حفظ الطاقة-الكتلة، ويبين هذا القانون أن الكتلة الكلية والطاقة في نظام ما تبقى ثابتة. يوضح هذا التعديل أيضًا إمكانية تحول الكتلة إلى طاقة والعكس. ومع ذلك لا يزال قانون حفظ الكتلة مفهومًا مفيدًا في الكيمياء، حيث إن الطاقة الناتجة أو المستهلَكة في تفاعل كيميائي نموذجي تتمثل في مقدار ضئيل من الكتلة. يمكننا تصور التفاعلات الكيميائية على أنها إعادة ترتيب للذرات والروابط، إذ يبقى عدد الذرات الداخلة في التفاعل دون تغيير.