إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا - Youtube

ميرو ، 20-05-2019, 02:18 PM قصة اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا قصة اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا قصة ثانية لهذا المثل. الكريم هو اسم من أسماء الله الحسنى وورد اللفظ في القرآن الكريم أكثر من مرة، وأيضا في الأحاديث النبوية الشريفة فقال الرسول صل الله عليه وسلم " إن الله كريم يحب الكرم، ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها "، والشخص الكريم هو الذي يعطي ولا تنتهي عطاياه، بينما الشخص اللئيم هو مخالف نهائيا للكرم، حيث أن اللؤم من الصفات المنبوذة والمذمومة، فاللئيم لا يتردد في إلحاق الآذى بالآخرين وليس له عهد، وقال السموأل بن عاديا عن اللؤم " إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه.. ما قصة هذا المثل: إذا اكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا. فكل رداء يرتديه جميل ". قد يخطأ الفرد كثيرا إذا ظن أنه لابد أن يتعامل بنفس المعاملة مع البشر بمختلف نوعياتهم وأن يتعامل معهم بالتعامل الإنساني الراقي، حيث أن هناك نوعيات من البشر يظنون أن التعامل برقي ضعفا ويتوقعون أن هذا الاحترام أو التقدير والكرم خوف وتقليل من القيمة، فلا يستطيع الفرد أن يجعل الناس جميعهم في مرتبة واحدة، فكل إنسان لابد له من معاملة تتناسب مع طباعه، ولذلك فأن التعامل مع الناس فن صعب إتقانه ولكن لابد من محاولة فهمه دون الوقوع في الأخطاء، وأيضا لابد من التفريق ما بين الكريم واللئيم في المعاملة فالكريم لابد من معاملته بنفس كرمه، أما اللئيم فلابد من الحذر منه لأنه يتلذذ بايذاء الآخرين.

ما قصة هذا المثل: إذا اكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا

وبالفعل غادر الزوج منزل والد الفتاة ومعه طفله الصغير، ومرت الأيام وأصبح الطفل في حاجة إلى أمه، وكان الزوج كلما يحاول الزواج بثانية يكون الرفض هو الرد الوحيد لأن زوجته الأولى وأهلها ذو سمعة حسنة، والجميع يعلم أن سوء التفاهم الذي حدث ما بين الزوج والزوجة هو السبب فيه بلا أي شك. فقرر الزوج أن يجمع كيسا من الذهب بأي طريقة ليستطيع أن يرجع زوجته من أجله وأجل طفله، ومرت العديد من السنوات والزوج يعمل ليل ونهار حتى يستطيع أن يجمع الذهب، وبالفعل استطاع في نهاية الأمر أن يجمع كيس الذهب، وذهب إلى أهل زوجته وقدم الذهب لها ولأهلها، ووافق الأب أن تعود ابنته إلى بيت زوجها. وفي طريق العودة إلى المنزل، عندما أرادت الفتاة أن تعبر النهر وبمجرد أن وضعت رجلها في الماء لتعبر النهر، قفز زوجها سريعا ليحملها على ظهره وقال لها: حبيتي انت غالية، ومهرك يقصم الظهر، فقد دفعت فيك ذهبا، وعندما سمع الأب ذلك ضحك بشدة وقال " عندما عاملناه بأصلنا خان، وعندما عاملناه بأصله صان "، ومن هنا جاء مثلا إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم زاد تمردا. قصة ثانية لهذا المثلبدأت القصة الثانية عندما وجدت اعرابية ذئبا حديث الولادة تم إلقاؤه في الطريق، فظنت الاعرابية أن أمه تركته وسوف تعود إليه لكي تأخذه، ولكنها بعد أن عادت إلى نفس المكان وجدت الذئب الصغير يكاد يموت من الجوع، أسرع إليها الذئب الصغير عندما وجدها وتمسح بها، وقررت الاعرابية أن تأخذ الذئب وتربيه بلا خوف، لأنها كانت لا تعرف عن طباع الذئاب.

إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا - YouTube