شرح حديث كُتب على ابن آدم نَصِيبُه من الزِنا مُدْرِكُ ذلك لا مَحَالة: العينان زِناهما النَظر

السؤال نص السؤال فضيلة الشيخ ، هل المفهوم من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا» أن النظر إلى النساء من الصغائر وكذلك سماع الغنا وما معنى: واليد زناها البطش ؟

  1. كتب على ابن ادم نصيبه من الزنا في
  2. كتب على ابن ادم نصيبه من الزنا حلال
  3. كتب على ابن ادم نصيبه من الزنا للضرورة

كتب على ابن ادم نصيبه من الزنا في

شرح حديث إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فضيلةالشيخ عبدالرزاق البدر حفظة الله - YouTube

كتب على ابن ادم نصيبه من الزنا حلال

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه. متفق عليه أي إن الله كتب في اللوح المحفوظ على كل ابن آدم نصيبه من الزنا، وأن ذلك مدركه ومصيبه ولا حيلة له في دفعه، «والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه» بفعل الزنا أو تركه، فإن وقع في الزنا لم يكن من اللمم، بل كبيرة. وفي الحديث: عدم التساهل في صغائر الذنوب؛ لأنها دواعي الكبائر ومقدماتها. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

كتب على ابن ادم نصيبه من الزنا للضرورة

وعلى هذا فإنَّ الزِّنا لا يختَصُّ بالفَرجِ، وإنما هو نوعانِ: زِنا الفَرْجِ، وزِنا الجوارحِ، فالجوارحُ كُلُّها تزني زنًا يأثَمُ عليه الإِنسانُ، ولكِنَّه أقَلُّ إثمًا من زِنا الفَرْجِ، فزِنا العَينِ النَّظَرُ إلى المرأةِ الأجنبيَّةِ بشَهوةٍ، وزِنا اللِّسانِ التحَدُّثُ إليها بشَهوةٍ، ويقاسُ على ذلك بقيَّةُ الجوارحِ. وفي الحَديثِ: عدَمُ التَّساهُلِ في صَغائرِ الذُّنوب؛ لأنَّها دَواعِي الكبائرِ ومُقدِّماتُها. وفيه: رَبطُ الصَّحابةِ مَعانيَ القُرآنِ بمعاني السُّنَّةِ، وأنَّ كُلًّا منهما يوضِّحُ الآخَرَ.

أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6612 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] خَلَق اللهُ تعالَى النَّاسَ في هذِه الحياةِ؛ لِيَبتلِيَهم ويَختبِرَهم؛ فمَن أطاعَ ربَّه وعَصى هَواه، كان جَزاؤُه الجنَّةَ في الآخِرَةِ، ومَن عَصى ربَّه واتَّبَع هَواه، كان مِن أهلِ النَّارِ.