صوت داخلي يسب ه

Also, please distribute it to as many people as you can الرجاء من الجميع الإهتمام وإعطاء الموضوع حقه إخواني هناك كتاب جديد يعرض على موقع الأمازون.

يصيبني وسواس قهري فأسمع سب الله تعالى والتشكيك فيه - أبو إسحاق الحويني - طريق الإسلام

لكن اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم". 3- متاعب بسبب حياة الجسد فللجسد ضعفاته وآلامه وأسقامه الكثيرة بالإضافة إلى شهواته وأموره الخاصة، "العين لا تشبع من النظر، والأذن لا تمتلئ من السمع" (الجامعة 8:1). وقد قال موسى النبي: "أيام سنينا هي سبعون سنة، وإن كانت مع القوة فثمانون سنة، وأفخرها تعب وبلية، لأنها تُقرض سريعاً فنطير" (مزمور 10:90). إلا أن الرب يسوع رفع الذين يؤمنون به فوق أمور الجسد واهتماماته ومتاعبه، فأصبحت تلك ثانوية بالنسبة لحياة الشركة مع شخصه المبارك. كما قال الرسول بولس: "لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح" (فيلبي 21:11). يصيبني وسواس قهري فأسمع سب الله تعالى والتشكيك فيه - أبو إسحاق الحويني - طريق الإسلام. 4- متاعب بسبب توقعات المستقبل ما أكثر الذين يهملون أمور يومهم وحاضرهم إذ ينصرفون بكليتهم للانشغال والتفكير بما سيحمله لهم المستقبل ويكشفه الغيب. أما الذين هم للمسيح فإنهم يضعون أمور مستقبلهم في يده القادرة، كما يقول الرسول بطرس: "ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتني بكم" (1بطرس 7:5). والرسول بولس يقول: "فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء، ولا قوات، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة، ولا علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا" (رومية 38:8-39).

وفي المنطقة الشرقية يتفشى سب أخطر من هذه العبارات، يصل سقفه إلى الإله نفسه، فنسمع مثلاً: "الله ينعل دين ربك". ويتساءل الطفل: "لماذا نطلب من الله أن يلعن شخصاً أو يلعن الدين الذي أرسله إلى الناس كافة؟ ولماذا ندمج الله في هذه اللعنات؟ ولماذا نلعن الدين الذي يفتخر به المجتمع؟".. تساؤلات كثيرة لا أجوبة لها، ولكن لي تحليلا لهذا السلوك، وأفضل أن تضعوا عليه أصابعكم وتسعوا إلى إيجاده بأنفسكم حتى يكون له أثر عليكم وينتج تغييراً في حياتكم. صوت داخلي يسب ه. تَراكُم تشمئزون من هذه العبارات لأنها وُضعت في كلمات مخطوطة، وتؤلمكم وكأنها غير واقعية.. أنا آسف عن هذا، وهدفي هو أن نغير جميعا سلوكنا ونعيد النظر في ثقافتنا المجتمعية وفي نهج تربية أطفالنا ونرافقهم في نموهم الشخصي بسلوكيات سليمة وبالكلمات الطيبة مع كامل العناية بتنمية منطق ثقافي نزيه. فما الجدوى من الافتخار بالانتماء إلى دين ما إذا انعدم تأثيره في أخلاقنا وسلوكياتنا، لكن إذا ضاعفنا الجهود في تطوير الأخلاق في المعاملات وتحويل الدروس الدينية إلى حيز الأعمال الطيبة اليومية، فلا شك أن مجتمعنا سيصبح فخوراً بسلوكنا، وآنذاك سيرى أطفالنا التناغم والانسجام بين أقوالنا وأفعالنا، ونضمن بالتالي للطفل بيئة صحية تربوياً تساعده على تنمية شخصية متزنة ووثيقة الثقة بنفسها.