الفعل المضارع المعتل الاخر هو

في هذا المقال نقدم لكم شرح و تعريف الفعل المعتل وانواعه وهو الفعل الذي يضم حروف العلة من الألف أو الواو أو الياء، وهو يمثل أحد اهم العناصر الأساسية في الجملة الفعلية والذي يمكن أن يقع في بداية الجملة أو في منتصفها، إلى جانب الفاعل هو العنصر الثاني من الجملة الفعلية، بالإضافة إلى المفعول به الذي يشير إلى الشيء الذي وقع عليه حدوث الفعل، في موسوعة يمكنكم الإطلاع على أنواع الفعل المعتل وماهي تصريفاته. تعريف الفعل المعتل وانواعه أنواع الفعل المعتل ينقسم هذا الفعل إلى أربع أنوع وهم: المثال: وهو الفعل الذي يضم حرف العلة في بدايته: مثل يرى، وصل، يرنو. الأجوف: وهو حرف العلة الذي يقع في منتصف الفعل وتحديداً في الحرف الثاني له مثل صار، قال. الناقص: وهو الفعل الذي ينتهي بحرف العلة مثل سما، دعا، رأى. اللفيف: وهو الفعل الذي يضم حرفي علة، وينقسم إلى نوعين الأول الفعل اللفيف المقرون مثل الذي يضم حرفي علة متتاليين مثل شوي، والثاني هو الفعل اللفيف المفروق الذي يضم حرفي علة غير متتاليين حيث يقع بينهم حرف صحيح مثل وفّى. تصريفات الفعل المعتل هناك قاعدة نحوية تختص بالمعتل الأجوف، والفعل المعتل بالواو، والمعتل الناقص في الماضي سنستعرضهم لكم فيما يلي: في حالة الفعل المعتل الأجوف: فإنه عند الفعل المضارع واستخدامه مع نون النسوة فإن عينه تُحذف مثل يقوم: تُقمن، كما أن حرف العلة يُحذف في حالة الفعل الماضي عند استخدامه مع ضمائر الرفع صام: صُمنا، أما عن حالة فعل الأمر فعند اتصاله بنون النسوة أو المفرد المذكر فإن الفعل المعتل يُحذف في حالة كسره، وذلك مثل خاف: خِف.

الفعل المضارع المعتل الاخر

الفعل المعتل الناقص في الماضي: إذا أسند الفعل إلى واو الجماعة تحذف لامه، ويفتح ما قبلها في حال كان المحذوف ألفاً، ويضم في حال كان المحذوف ياءً أو واواً. إذا أسند إلى تاء التأنيث الساكنة، وكانت لامه ألفاً يتم حذفها مثل: رمت. إذا أسند إلى غير واو الجماعة، وكانت لامه ألفاً يتم قلبها إلى أصلها، مثل: رمَيتُ. إذا أسند إلى غير واو الجماعة، وكانت لامه ياء أو واو لا يلحقه تغيير. فيديو إسناد الأفعال إلى الضمائر للتعرف على المزيد شاهد الفيديو

الفعل معتل الآخر الماضي: إذا كان آخره ألفًا، مثل: سعى، دعا، استسقى، فإنه يسند على النحو الآتي: 1- إذا أسند إلى واو الجماعة أو لحقته تاء التأنيث، حذف حرف العلّة، وحُرّك الحرف الذي قبله بالفتح للدلالة على الألف المحذوفة، مثل: سعَوا، دعَوا، استسقَوا، سعَت، دعَت، استسقَت. 2- إذا أُسند إلى غير الواو، فإنّنا ننظر إن كان الفعل ثلاثيًا أعيدت الألف إلى أصلها (أي رجعت إلى الواو أو الياء)، فنقول: سعيْتُ، دعَونا، رمَيْتُم. وإن كان الفعل مزيدًا على ثلاثة أحرف، قُلبت الألف ياءً دائمًا. فنقول: أعطيْت، استسقيْنا، تشاكَيا. وإذا كان آخره واوًا أو ياءً مثل زكوَ، ورضيَ، فإنّ إسناده يجري على النحو الآتي: 1- إذا أسند إلى واو الجماعة حُذف حرف العلّة، وحرّك ما قبله بالضم ليُناسب واو الجماعة، فنقول: نهُوا، رضُوا، بقُوا. 2- إذا أُسند إلى غير الواو بقي حرف العلّة على أصله: (نهَوتُ، نهَوَا، رضيتُ، رضيتُم). الفعل معتل الآخر المضارع أو فعل الأمر: إذا كان آخره ألفًا، مثل يسعى ويخشى، فإنّ إسناده يجري على النّحو الآتي: 1- إذا أُسند إلى واو الجماعة وياء المخاطبة حُذفت الألف وبقي الحرف الذي قبلها مفتوحًا، فنقول: يسعَون، يخشَون، تسعَيْنَ، تخشَيْنَ، اسعَوْا، اسعَيْ.