شجرة دقن الباشا الفصل

شجرة ذقن الباشا شجرة باذخة رائعة الجمال مهددة بالانقراض بعد أن كانت تملأ الريف وتنقل الظلال للمدن، أوراقها لها استعمالات طبية، أما زهرها فهو أصفر جميل كشعر صبية شقراء مثيرة الرائحة والجمال. اختفت الشجرة خلف غابات المبانى والأسمنت! تعيدها حية عزة رشاد بكل ما تحمل من جمال وأساطير وأسرار. تبعث مع الشجرة عالم نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، الأيام التى تشكلت فيها مصر الحديثة، فى صراعها ضد الانجليز وضد الخرافة والجهل، وقهر النساء. عزة رشاد ترى داخل القرية المصرية من منظور جديد: أنها تحكى من داخل البيت الفنى والنقير، تتحدث عما يحدث داخل غرف الفلاحين والأعيان. «رضوان بيه البلبيسي» شخصية الرواية المحورية، عين أعيان «درب السوالمة» شجرة باذخة هو الأخر: طيب، شرير، أب، وزوج رقيق، إنتهازي، متلاف يموت فى احضان عاهرة، ونعشه يطير كالأولياء، يدفن تحت شجرة دقن الباشا، تتصارع رائحة الشجرة الطيبة مع العفن، ويستعط النحل الساكن فى الشجرة، فى غزوة النحل لكى يهاجم العامل الذى يبنى الضريح. كذلك يخرج الثعبان الساكن فى الشجرة السحرية لكى يكمل صورة الواقع الذى يمور بالرغبة فى التغيير، ينتقل العمل الروائى بين درب السوالمة وشارع محمد على فى القاهرة فى ايقاع سريع يضمن وحدة العقل الروائي، ويبقى القاريء متابعا لمصائر الشخصيات، التى تزداد مع تقدم الرواية حيوية وأثارة للقلق.
  1. شجرة دقن الباشا الفصل
  2. شجرة دقن الباشا ساينس

شجرة دقن الباشا الفصل

كتب- خالد عباس تقع قرية «سدس الأمراء»، جنوب بنى سويف ، ويعود تسميتها إلى عام 93 هجرية، عقب فتح عمرو بن العاص لمصر، وطرد الرومان منها بعد احتلال دام ألف عام. القرية كانت فى العهد القديم عبارة عن ربوة عالية مرتفعة لا تصل إليها مياه الفيضانات، كما أن الخرائط الجغرافية المعلنة عام 1906 تظهر بها قرية «سدس» وبها مقابر الرومان، وعلى مسافة منها جبانة المسلمين، ما يدل على أن القرية شهدت فترتى احتلال الرومان لمصر، والفتوحات الإسلامية وطرد الرومان. والقرية بها مسجد الأمير أحمد بن شديد ورغم تغير معالمه إلا أن مئذنته التاريخية الأثرية ما زالت موجودة بحالتها فضلاً عن ضريح الأمير الملاصق للمسجد ويضم القبر والمقام. وكان يوجد بجوار ضريح الأمير شجرتان يطلق عليهما «دقن الباشا» وهي أثريتان يصل عمرهما إلى أكثر من 1300 سنة، سقطت إحداهما منذ سنوات، وبقيت الشجرة الأخرى حتى الآن والأهالى يتباركون بها ويستخدمونها فى التداوى من أمراض البهاق والأمراض الجلدية. اقرأ أيضا| جامعة بني سويف الأولى مصريًا في العلوم البيطرية والثانية في الصيدلانية يقول أشرف أبوالفتوح مدرس ثانوي، من أبناء القرية: "كانت القرية عبارة عن ربوة عالية مرتفعة لا تصل إليها مياه الفيضانات، كما أن الخرائط الجغرافية المعلنة عام 1906 تظهر بها قرية «سدس» وبها مقابر الرومان، وعلى مسافة منها جبانة المسلمين، مما يدل على أن القرية شهدت فترتي احتلال الرومان لمصر، والفتوحات الإسلامية لطرد الرومان منها".

شجرة دقن الباشا ساينس

القرية هى البطل رغم أهمية كل الشخصيات، ومرور الزمن، والتغيير هو الدم الذى يجرى فى الأحداث رابطا القديم بالجديد. لم يكن رضوان بيه وليا، ولم يكن حتى صالحا أو متدينا، ولك ن الرواية التى كتبتها الطبيبة ساكنة الزقازيق، التى تعرف وتعايش الفلاح فى يسره وعسره تختم روايتها الجميلة الصادرة عن دار كتب خان 2014 الشيء الوحيد المؤكد الذى رأيته بعيني، هو رواد المقام الذين مازالوا يتمسحون فى الضريح مرددين شى الله ياسيدي،، ياولى الله. قد يكون درب السوالمة مسرحا لصراع دار بين الحب والتسامح والجشع والأنانية، والولع بالسلطة « جنة » على مكان تقدم بعد عشر دقائق من وصولك إليه، لكونك لم تحضر معك كمامة طبية.. شجرة اللبخ رواية تقدم صورة حديدة للريف المصري.

الوصف شجرة اللبخ عندما تكون هذه الشجرة خضراء فإنها من أنسب وأجمل الأشجار في منطقة الرياض، ونموها الكثيف واتساع قمتها التاجية يجعلها من أشجار الظل المناسبة، و أوراقها الخضراء الناعمة الكبيرة تنغلق في الليل من الربيع إلى الخريف، وتخرج النورات الزهرية ذات اللون الأصفر الفاقع وذات الرائحة خاصة في المساء، ويعتمد شدة اللون على سنِّ الأزهار وتستمر حتى فصل الشتاء على الأشجار. والثمار قرنية تحتوي على بذور دائرية سوداء تستمر على الشجرة حتى تسقط أوراقها مع شدة حر الصيف وهو ما يجعلها غير جذابة المنظر ويمكن التغلب على ذلك بزيادة الري. وجذور الأشجار واسعة إلا أنها ضحلة في عمقها. وإضافة الأسمدة تساعد على خروج الأوراق والأزهار وهو ما يساعد على تنسيق المواقع الجافة، واسمها العربي اللبخ، وغالباً ما تزرع في المناطق الزراعية لظلها ولتغذية الماشية واستخدامها مصدراً من مصادر خشب الوقود، كما تنتج أخشاباً بنية داكنة وهي أشجار مناسبة للحدائق الكبيرة والمتنزهات ومناطق التشجير المفتوحة وخاصة على جنبات الطرق، و يكون التقليم للأشجار في فترة الكمون الذي لا يتجاوز 20% من حجم النبات. وله أهمية في نشاط النبات واستعادة شكله وتوازع التفرعات.