لا توجد معلومات علمية دقيقة حول ما إذا كان استهلاك الكمون للحامل في الشهور الأولى و بكميات مرتفعة يشكل خطرا على الحمل، لكنه وفي الطب التونسي التقليدي، قد تم استخدام الكمون للحث على الإجهاض وتحفيز الولادة المبكرة. لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكه بكميات كبير. * زوار هذه المقالة قرأوا أيضا: الأكل المفيد للحامل في أي شهر يبان نوع الجنين في فترة الحمل إخلاء المسؤولية ليس المقصود من محتوى مدونة أسرار الحمل أن يكون بديلاً عن النصائح الطبية أو التشخيص أو العلاج. احصل دائمًا على مشورة طبيبك أو أي مقدم رعاية صحية مؤهل بشأن أي أسئلة قد تكون لديك بشأن حالة طبية. لا يتحمل أعضاء الإدارة وفريق الكتابة و التحرير أي مسؤولية فيما يتعلق تجاهلك النصائح الطبية المهنية أو تتأخر في طلبها بسبب شيء قرأته أو شاهدته في المدونة.
وتنادي بعض المصادر بأن تناول حبوب أو مسحوق الكمون مع الماء أثناء الحمل يقلل من الانتفاخ والأرق وانتفاخ البطن. بالإضافة إلى خصائص تخفيف الغازات وتحسين ارتداد الحمض لدى النساء الحوامل الذي يحصل غالبًا بسبب زيادة الضغط في البطن. ومع اقتراب موعد الوضع أو الولادة، فإنك تصبحين أكثر تعبا وإرهاقا وكذلك أكثر استعدادا لمقابلته. ربما تكونين قد تلقيت وقرأت عن كل أنواع النصائح المختلفة التي قد تساعدك على معرفة مختلف طرق تحفيز المخاض. ويمكنك تجربة بعضها مع اقتراب موعد الولادة الذي تتوقعينه ولكن يجب الانتباه إلى أن بعض هاته الطرق قد تكون خطيرة جدا على حملك والجنين ويمكن أيضا ألا تكون فعالة أبدا. ولكن شرب شاي الكمون الطبيعي بالخصوص يعتبر من أكثر الطرق فعالية في تحفيز المخاض وقد يستمر مفعوله غلى التسبب بحصول تقلصات في انسجة الرحم، لكن في بعض الأحيان قد لا تكون فعالة بنفس فعالية الأوكسيتوسين ولكنها مساعدة جدا كمادة طبيعية. ولكن يجب الذكر على أن هنالك مخاوف متعددة وحقيقية أن استهلاك الكمون من طرف الحامل قد يكون أحيانا سببا في حدوث ولادة مبكرة أو إجهاض. وإذا كنت تريدين البدء في استهلاكه كمادة محفزة للمخاض في فترة ما، فيجب عليك مناقشة ذلك مع طبيبك أو مقدم الرعاية الخاص بك.
يعمل الكمون على إرسال النبضات العصبية من المخ إلى الجسم بشكل جيد وسليم. يحتوي أيضاً الكمون على البوتاسيوم الذي يعمل على امتصاص السوائل الزائدة في الجسم. يزيد الكمون من إفراز الغدد اللبنية الموجودة في ثدي المرأة الحامل استعداداً للرضاعة الطبيعية لاحتوائه على مركب يعرف بمركب الثيمول الذي يزيد من الغدد. يفيد الكمون في علاج التعب والإرهاق الذي تتعرض المرأة الحامل تقريباً في جميع شهور الحمل. يخفف تناوله من المغص والألم الذي تشعر به المرأة في البطن والظهر أثناء فترة الحمل. يعمل الكمون على انخفاض معدلات ضغط الدم، فمن الشائع لدى النساء الحوامل الإصابة بارتفاع ضغط الدم خاصة في الشهور الأخيرة والأولى من الحمل. تناول الكمون في الشهور الأخيرة من الحمل يساعد على تسهيل الولادة الطبيعية. يقلل الكمون من نسبة الكوليسترول في الدم، والجدير بالذكر أنه من الخطير أن يحدث ارتفاع في الكوليسترول في تلك الفترة. يخفف الكمون من الوزن ولكن ليس بشكل كبير فمن الممكن أن تتناوله المرأة حتى لا تزيد في الوزن بشكل مفرط وبالتالي تعرض نفسها وتعرض الجنين إلى خطر الولادة المبكرة أو الولادة القيصرية. العناصر الغذائية الموجودة في حبوب الكمون فوائد الكمون للمرأة الحامل يحتوي الكمون على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان خاصة المرأة الحامل ولكن بنسب معينة فكل 100 جرام من حبوب الكمون تحتوي على: السعرات الحرارية: يحتوي الكمون على حوالي 375 سعر حراري تقريباً.
ما ذا يعني سقوط الجنين ؟ هو أي حمل ينتهي تلقائياً قبل أن يتنفس الجنين ، وغالباً ما يزن الجنين حوالى 500 جرام أو أقل في هذه الحالة غالباً ما يحدث قبل الإسبوع الثالث عشر من الحمل ،ونظرا لأن الحمل ينتهي سريعا فالكثير من هذا السقوط لا تشعر به المرأة ، قد يظهر بعض النزيف الذي يؤكد ذلك أسباب سقوط الجنين أسباب جينية تحدث غالباً عند تكرر انتهاء الحمل، في أول ثلاث شهور يكون ذلك شائعا جداً وذلك أكثر كثيراً من ثاني ثلاث أشهر في الحمل، تزداد تأثير هذه الأسباب مع تقدم العمر والمرأة عندما يتقدم عمرها فوق 35 تزداد نسبة حدوث انتهاء للحمل عن السيدات الأصغر. أمراض الكولاجين والأوعية الدموية في هذه الأمراض تكون السيدة كونت أجسام مضادة للأنسجة والتي تؤدي إلى سقوط الجنين سريعاً مثل، الذئبة الحمراء ومضاد الفوسفيد. السكري من الممكن التحكم به أثناء الحمل، ولكن إذا لم يتم التحكم به يزيد من احتمالية سقوط الجنين بالإضافة إلى مشاكل خلقية في الجنين. عوامل هرمونية مثل تكيس المبيضين أو أمراض الغدة الدرقية، أو زيادة هرمون الكورتيزون، خلل في وظائف الجسم الأصفر. العدوى عدوى الجنين أو المشيمة يسبب فقدان الحمل مثل بعض الكائنات مثل التوكسوبلازما (داء القطط)، الروبيلا، الهربس، إليتوميجالوفيرس.
وعلاوة على ذلك، فقد تم اكتشاف أن تناول ماء الكمون يعالج الشعور بالغثيان الذي يعتبر من أهم أعراض الحمل الرئيسية التي تعاني منها المرأة. كما يؤكد الباحثون إلى أن تناول الكمون واستهلاكه أثناء الحمل لا يعزز من عملية الرضاعة عند النساء فحسب، بل يساعد أيضًا في تسهيل عملية الولادة والوضع. وبعد إجراء بعض الفحوصات والتحليلات، فقد تبين أن المستويات العالية من الحديد والكالسيوم التي تحتويها بذور الكمون تزيد من إنتاجية المرأة للحليب في فترة الرضاعة. وإلى جانب استهلاكه أثناء الحمل، ينصح الباحثون أيضا باستعمال مسحوق الكمون مع الحليب والعسل لتناوله مرتين يوميًا وذلك بغرض الحصول على أفضل النتائج. وأظهرت دراسة أخرى أجراها المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية نتائج إيجابية بشكل مدهش بخصوص آثار الكمون العلاجية، حيث وجد الباحثون أن استهلاك مستخلص الإيثانول من بذور الكمون الأسود له آثار علاجية رائعة على الفئران الحوامل المصابة بمقدمات الارتعاج. وحسب هؤلاء الباحثون، فمن المتوقع أن تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الكمون على تحسين عمليات الأكسدة المتعلقة بالحمل لتجنب أي مضاعفات غير مرغوبة. وتمتد التأثيرات العلاجية لبذور الكمون لتشمل أدوارا وظيفية مضادة للالتهابات ومضادة لارتفاع ضغط الدم أيضًا.