يحيى بن زيد - ويكي شيعة

إلاّ أن قريش بن حريش خَشِيَ على والده من الهلاك، فقام بتسليم يحيى وأصحابه إلى عقيل، فحبسه نصر بن سيّار في قلعة مرو. ثمّ إنه طلب من الوليد أن يعفو عنه، فوصل نصر بن سيار أمر الوليد بإطلاقه، فأكرمه بألفَي درهم، وبغلَين، واسترضاه (وعلى قول اليعقوبي: إن الإمام يحيى فرّ من السجن). ترك الإمام يحيى بلخ، قاصداً سَرخس وبَيْهق، والتحَمَ في معركةٍ بسبعين نفراً من أصحابه مع عمرو بن زُرارةَ الوالي الأموي على نيسابور، الذي واجهه بجيش تعداده ألف مقاتل. لم يشترك الخراسانيون في المعركة، وانهزم جيش عمرو، وقُتل عمرو نفسه في المعركة. وتوجّه الإمام يحيى بن زيد إلى هَرات وسرَخس وبارغيس. ولأنّ سلم بن أحوز المازني قائد جيش نصر بن سيّار كان في ذلك الوقت يتعقّبه، فإن يحيى وأصحابه قصدوا جَوْزَجان، وهناك التحم الطرفان في معركة في قرية أرغوي ( تعرف اليوم بقراغوي) في جَوزَجان، وقُتل الإمام يحيى على يد جندي يقال له عيسى من عنزة بعد ان اصابه بسهم في جبهته [4] في شهر شعبان عام 125 الهجري. ومقامه الشريف اليوم مشهود مزور في مدينة سَرِبُل (رأس الجسر) الأفغانية. أولاده الذي أجمع عليه أصحاب الأنساب من الطالبيين وغيرهم أنَّه وَلَدَ: أم الحسن، وهي حَسَنَة، وأمها مَحَبَّة بنت عمر بن علي بن الحسين، وقال غيرهم: له أحمد، والحسن، والحسين، درجوا وهم صغار، وأم الحسين درجت صغيرة، وأجمعوا على أن لا بقية ليحيى وأن ولده انقرضوا المصادر الإفادة في تاريخ الأئمة السادة للإمام الناطق بالحق أبي طالب يحيى بن الحسين بن هارون الهاروني الحسني وصلات خارجية كتب علوم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم الزيدية ومرجعها الإمام الحجة المجدد للدين مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رضوان الله وسلامه عليهم مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية مركز بحوث و دراسات المدينة المنورة

حسين زيد بن يحيى مجلي

بدوره اعتبر الدكتور عبد العزيز الترب مستشار رئاسة الجمهورية الفقيد حسين زيد بن يحيي مدرسة متحركة في مواجهة تحالف العدوان.. وقال هذه الأربعينية تأتي مع مرور ذكرى الوحدة اليمنية التي جسدت إنجاز كبير.. وقال الترب ان اليمن سينتصر وسيغير مسار المنطقة العربية و ستنتصر فلسطين وانتصارها دليل قاطع على اننا مازلنا بخير. كما شدد على وجوب وقدسية مواجهة العدوان الغاشم والصمود في مختلف ميادين بناء الدولة كما هو صمود المجاهدين في جبهات العزة والكرامة. من جهتة ألقى القائم بأعمال محافظة أبين الشيخ الخضر العوذلي كلمة أشار فيها عن الدور العظيم للفقيد في القضايا الوطنية ومواقفه التي تشهد له كل ساحات ميادين النضال ووقوفه مع المستضعفين من أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب. وشجاعته في مواجهة الطواغيت في مختلف مراحل حياته ودوره البارز في نصرة أبناء الجنوب من خلال عمله السياسي حيث كان الفقيد من مؤسسي الحراك الجنوبي السلمي وتأسيس ملتقى التصالح والتسامح منادياً برفع الظلم وانهاء سياسة التهميش لأبناء الجنوب.. ومنادياً بتصحيح انحراف مسار الوحدة والعمل مع إخوانهم في شمال الوطن من أجل الوحدة وتقديم التضحيات والغالي والنفيس لتحقيقها.

حسين زيد بن يحيى الزعبي

وكان كأبيه في الشجاعة وقوة القلب ومبارزة الأبطال، وله مقامات مشهورة بخراسان أيام ظهوره بها في حروبه من قتل الشجعان الذين بارزوه، والنِّكَايَةِ في الأعداء الذين قاتلوه. ذكر بيعته [ عدل] قد كان زيد بن علي أوصاه حين رُمِيَ بقتال الظالمين وأعداء الدين، فلما استشهد أبوه خرج من الكوفة متنكراً مستتراً مع نفر من أصحابه، فدخل (خراسان)، وانتهى إلى بلخ ونزل على الحـُرَيش بن عبد الرحمن الشيباني. وكتب يوسف بن عمر يطلبه إلى نصر بن سيار، فكتب نصر إلى عامله عقيل بن معقل الليثي عامله على (بلخ) يطلبه، فذكر له أنَّه في دار الحُرَيش، فطالبه بتسليمه منه، فأنكر أن يكون عارفاً لمكانه، فضربه ستمائة سوط، فلم يعترف، فقال له: والله لا أرفع الضرب عنك حتى تسلمه أو تموت. فقال له الحُرَيش: «والله لو كان تحت قَدَمَيَّ هاتين ما رفعتهما عنه، فاصنع ما بدا لك»!! فلما خشي ابنه ـ قريش ـ على أبيه القتل، دَسَّ إليه بأنه يدل عليه إن أفْرَج عن أبيه، فدل عليه وأُخِذ وحُمِلَ إلى نصر بن سيار، فقيده وحبسه وكتب بخبره إلى يوسف بن عمر. وكتب يوسف إلى الوليد بن يزيد بذلك، فكتب الوليد يأمره بالإفراج عنه وترك التعرض له ولأصحابه، فكتب يوسف إلى نصر بما أمره به، فدعاه نصر وحَلَّ قيده، وقال له: لا تثير الفتنة، فقال له يحيى: «وهل فتنة في أمة محمد أعظم من فتنتكم التي أنتم فيها من سفك الدماء، والشروع فيما لستم له بأهل».

حسين زيد بن يحيى بالانجليزي

وكان كأبيه في الشجاعة وقوة القلب ومبارزة الأبطال، وله مقامات مشهورة بخراسان أيام ظهوره بها في حروبه من قتل الشجعان الذين بارزوه، والنِّكَايَةِ في الأعداء الذين قاتلوه. ذكر بيعته قد كان زيد بن علي أوصاه حين رُمِيَ بقتال الظالمين وأعداء الدين، فلما استشهد أبوه خرج من الكوفة متنكراً مستتراً مع نفر من أصحابه، فدخل (خراسان)، وانتهى إلى بلخ ونزل على الحـُرَيش بن عبد الرحمن الشيباني. وكتب يوسف بن عمر يطلبه إلى نصر بن سيار، فكتب نصر إلى عامله عقيل بن معقل الليثي عامله على (بلخ) يطلبه، فذكر له أنَّه في دار الحُرَيش، فطالبه بتسليمه منه، فأنكر أن يكون عارفاً لمكانه، فضربه ستمائة سوط، فلم يعترف، فقال له: والله لا أرفع الضرب عنك حتى تسلمه أو تموت. فقال له الحُرَيش: " والله لو كان تحت قَدَمَيَّ هاتين ما رفعتهما عنه، فاصنع ما بدا لك "!! فلما خشي ابنه ـ قريش ـ على أبيه القتل، دَسَّ إليه بأنه يدل عليه إن أفْرَج عن أبيه، فدل عليه وأُخِذ وحُمِلَ إلى نصر بن سيار، فقيده وحبسه وكتب بخبره إلى يوسف بن عمر. وكتب يوسف إلى الوليد بن يزيد بذلك، فكتب الوليد يأمره بالإفراج عنه وترك التعرض له ولأصحابه، فكتب يوسف إلى نصر بما أمره به، فدعاه نصر وحَلَّ قيده، وقال له: لا تثير الفتنة، فقال له يحيى: " وهل فتنة في أمة محمد أعظم من فتنتكم التي أنتم فيها من سفك الدماء، والشروع فيما لستم له بأهل ".

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.