القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النجم - الآية 3

الجلالين الطبري ابن كثير القرطبي البيضاوي البغوي فتح القدير السيوطي En1 En2 4 - (إن) ما (هو إلا وحي يوحى) إليه " إن هو إلا وحي يوحى " يقول: ما هذا القرآن إلا وحي من الله يوحيه إليه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله " وما ينطق عن الهوى " أي ما ينطق عن هواه " إن هو إلا وحي يوحى " قال: يوحي الله تبارك وتعالى إلى جبرائيل ويوحي جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم. وقيل: عني بقوله " وما ينطق عن الهوى " بالهوى. قوله تعالى: " إن هو إلا وحي يوحى ". فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى: " وما ينطق عن الهوى " قال قتادة: وما ينطق بالقرآن عن هواه " إن هو إلا وحي يوحى " إليه. نصوص وفهوم (2): {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى}. وقيل: (( عن الهوى)) أي بالهوى ، قاله أبو عبيدة ، كقوله تعالى: " فاسأل به خبيرا " أي فاسأل عنه. النحاس: قول قتادة أولى ، وتكون (( عن)) على بابها ، أي ما يخرج نطقه عن رأيه ، إنما هو بوحي من الله عز وجل ، لأن بعده: " إن هو إلا وحي يوحى ". الثانية: قد يحتج بهذه الآية من لا يجوز لرسول الله صلى الله عليه وسلم الاجتهاد في الحوادث. وفيها أيضا دلالة على أن السنة كالوحي المنزل في العمل.

  1. وحى يوحى || السعودية
  2. وحيٌ يوحى | 5- نزول القرآن الكريم - YouTube
  3. في رحاب المصطفى 6 [إن هو آلاّ وحيٌّ يوحى ] - YouTube
  4. نصوص وفهوم (2): {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى}

وحى يوحى || السعودية

ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أخبرتكم أنه من عند الله فهو الذي لا شك فيه. رواه البزار وابن حبان في صحيحه. وقال الهيثمي: فيه أحمد بن منصور الرمادي، وهو ثقة، وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ. وقال الطبري: يقول تعالى ذكره: وما ينطق محمد بهذا القرآن عن هواه, إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى، يقول: ما هذا القرآن إلا وحي من الله يوحيه إليه. اهـ. وقال البغوي: يريد لا يتكلم بالباطل؛ وذلك أنهم قالوا: إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - يقول القرآن من تلقاء نفسه. اهـ. وقال البيضاوي: وما يصدر نطقه بالقرآن عن الهوى. اهـ. و قال النسفي: وما أتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه، إنما هو وحي من عند الله يوحى إليه, ويحتج بهذه الآية من لا يرى الاجتهاد للأنبياء عليهم السلام، ويجاب بأن الله تعالى إذا سوغ لهم الاجتهاد وقررهم عليه كان كالوحي, لا نطقًا عن الهوى. في رحاب المصطفى 6 [إن هو آلاّ وحيٌّ يوحى ] - YouTube. اهـ. وقد اختلف في مسألة اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم في ما لم ينزل عليه فيه وحي، وقد ذهب الجمهور إلى أنه صلى الله عليه وسلم يجوز له أن يجتهد في الأحكام الشرعية والأمور الدينية. وإذا اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في حكم: فإن كان صوابًا أُقر عليه، وإن كان خطأً لم يُقر عليه, ونزل الوحي مبينًا ذلك.

وحيٌ يوحى | 5- نزول القرآن الكريم - Youtube

الحمد لله. أولا: لا بد أن يستقر في عقل وقلب كل مسلم أن السنة - وهي ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير - هي أحد قسمي الوحي الإلهي الذي أُنزِل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والقسم الآخر من الوحي هو القرآن الكريم.

في رحاب المصطفى 6 [إن هو آلاّ وحيٌّ يوحى ] - Youtube

فهل تقبل أن يكون سيد الخلق - بآبائنا هو وأمهاتنا - متبعًا لهواه، ضالاًّ عن سبيل الله، وله عذاب شديد؟! وهو الذي قال عنه مولاه تبارك وتعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الشورى: 52]. ثانيًا: أخبرنا القرآن الكريم بأن من تكون الجنة مأواه هو مَنْ نهى نفسَهُ عن الهوى، وقال: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: 40، 41]، فهل ترضى لنبيك ألا يكون ممَّن نهى نفسه عن الهوى، ومِن ثَمَّ لا يكون من أهل الجنة؟! وهو الذي قال عنه ربه عز وجل: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ [الشرح: 4]، وقال: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 5]. ثالثًا: شَبَّه اللهُ تعالى مَن يتبع هواه بالكلب؛ حيث قال: ﴿ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 176]. وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى دليل على. فهل تتجرَّأ على وصْف نبيِّك بهذا الوصف؟!

نصوص وفهوم (2): {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى}

وكان كفار قريش قد اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يكذب عليهم ويدعي أنه رسول وينزل عليه الوحي، فجاء قوله تعالى: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى" (النجم، الآيات 1-4). وحيٌ يوحى | 5- نزول القرآن الكريم - YouTube. فأقسم الله عز وجل بالنجم، أن محمداً ليس بضال (أي الجاهل الذي لا يعلم)، وليس بالغوي (وهو من يعرف الحق ثم يتركه)، بل قرر سبحانه وتعالى أن ما يبلغكم به محمد هو وحي مني وليس بهوى من عند نفسه. وأما أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم في شؤون التشريع وأخبار الغيب وكونه من الوحي، فهذا يتضح من توقف النبي صلى الله عليه وسلم في الإجابة عن بعض الأسئلة حتى ينزل عليه الوحي بها، ومن ذلك ما رواه البخاري أن يعلى كان يقول ليتني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ينزل عليه الوحي. فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة عليه ثوب قد أظل عليه ومعه ناس من أصحابه، جاءه رجل متضمخ بطيب فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحرم في جبة بعدما تضمخ بطيب؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم ساعة فجاءه الوحي فأشار عمر إلى يعلى أن تعال، فجاء يعلى فأدخل رأسه فإذا هو محمر الوجه يغط كذلك ساعة ثم سري عنه فقال: أين الذي يسألني عن العمرة آنفا؟ فالتمس الرجل فجيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات، وأما الجبة فانزعها ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجك"؛ فقد نزل الوحي بالحكم والإجابة من عند الله عز وجل كما ينزل عليه الوحي بالقرآن الكريم.

ومن الأمثلة على هذا: اجتهاده صلى الله عليه وسلم في أسارى بدر وأخذه الفداء منهم، واجتهاده صلى الله عليه وسلم في إذنه للمنافقين في التخلف عن عزوة تبوك. قال الشيخ زكريا الأنصاري - رحمه الله -: الأصح (جواز الاجتهاد للنبيّ صلى الله عليه وسلّم ووقوعه) لقوله تعالى {ما كان لنبيّ أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض}، {عفا الله عنك لم أذنت لهم} عوتب على استبقاء أسرى بدر بالفداء، وعلى الإذن لمن ظهر نفاقهم في التخلف عن غزوة تبوك، والعتاب لا يكون فيما صدر عن وحي، فيكون عن اجتهاد. انتهى. ومن اجتهاده صلى الله عليه وسلم في الأمور الدنيوية أنه مرَّ بقوم يلقحون نخلهم، فقال: لو لم تفعلوا لصلح, فخرج شيصًا، فمر بهم فقال: ما لنخلكم؟ قالوا: قلت كذا وكذا؟ قال: أنتم أعلم بأمر دنياكم. رواه مسلم. وفي رواية لأحمد وابن ماجه: إن كان شيئًا من أمر دنياكم فشأنكم به، وإن كان من أمور دينكم فإليّ. وفي رواية لأحمد: إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به، فإذا كان من أمر دينكم فإليّ. وقد سبق بيان أقسام اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى رقم: 3217. والله أعلم.

هل قام الصحابة -رضوان اللَّه عليهم- بإحصاء عدد آيات القرآن، وبعد 4784 آية تحديدًا وضعوا سورة النجم، ثم قاموا بإحصاء عدد آيات سورة النجم وحروفها وبعد 3 آيات و42 حرفًا تحديدًا وضعوا هذه الآية: إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)؟ ولكنهم كيف ضبطوا موقع هذه الآية من نهاية المصحف؟ هل قاموا بإحصاء عدد آيات المصحف من آخره، وبعد 1448 آية تحديدًا وضعوا هذه الآية؟ كيف تمكَّنوا من أن يضبطوا موضع آية واحدة من اتجاهين متعاكسين؟ وكيف فعلوا ذلك والقرآن العظيم لم يكن مرقّمًا أصلًا؟ لا أعتقد أن عاقلًا يمكنه أن يصدِّق أوهام المكذبين بأن ترتيب سور القرآن كان باجتهاد من الصحابة! كل من يحاولون تسويق تلك الظنون والأوهام، التي لا تستند إلى دليل، عليهم أن يجرّبوا تقليد نظم القرآن في آية واحدة فقط، وليستعينوا بمن شاءُوا وبما شاءُوا، ولديهم من التقنيات الرقمية ما لم يكن لدى أحد من قبلهم! فالقرآن العظيم بكل ما فيه.. مضمونه ونظمه وترتيب كل كلمة وآية وسورة فيه، أمر توقيفي ليس لأحد فيه أدنى تصرف! وتمامًا كما تنص الآية الكريمة على ذلك: إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوْحَى (4) النجم --------------------------------------------------------------------------- المصدر: مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).