عبد الله بن أبي السرح

من هو عبد الله بن سعد بن أبي السرح؟ إنّ الصحابي عبد الله بن سعد بن أبي السرح كان أحد أبطال المسلمين الأوائل، كما أنّه كان قائد فذ، فقد قام بالمشاركة مع المسلمين في فتح الشام وكانت لديه مقدرة عسكرية فائقة وساهم في نشر الدين الحنيف في ربوعها، لمّا تجهزت جيوش عمرو بن العاص لفتح مصر لحق بها، كما وضع بين يدي قائده ابن العاص كل إمكاناته العسكرية، فاستفاد عمرو من خبرته وعينه قائد على ميمنة جيشه. هو أبو يحيى بن عبد الله ابن سعد بن أبي السرح بن الحارث بن جذيمة بن مالك بن حسْل بن عامر بن لُؤي القرشي العامري، أمّه مهانةُ بنت جابر من الأشعريين، قال الذهبي: "هو أخو عثمان من الرضاعة" ، له صحبة ورواية حديث، كان ابن أبي سرح فارس بني عامر بن لؤي معدوداً فيهم، هو أحد النجباء العقلاء الكرماء من قريش وكان مجاب الدعوة.

  1. Untitled — ليلة ثلاث وعشرين .. والتي تعرف بليلة الجهني...
  2. "عبد الله ابن أبي السرح".. ما الذي فعله ليهدر النبي ثم يعفو عنه؟
  3. التفريق بين عبد الله بن أبي سرح وغيره ممن ارتد وادَّعى أنه كان يحرِّف الوحي - الإسلام سؤال وجواب

Untitled — ليلة ثلاث وعشرين .. والتي تعرف بليلة الجهني...

فارتد عبد الله بن ابي السرح عن دين محمد، وعاد الى مكة. فقد نجح في كشف كذب محمد وادعاءه النبوة و اختلاقه آيات قرآنية كاذبة. وقال لأهل مكة بعد ارتداده عن الاسلام: "والله ما يدري محمد ما يقول، انا اقول مثل ما يقول فلا ينكر علي ذلك، فأنا انزّل مثل ما ينزّل الله على محمد. " لقد ارتد عبد الله عن الاسلام بعد تأكده من كذب نبوة محمد. جاء محمد بردٍ على اتهام عبد الله المرتد دفاعاً عن نفسه، وادعى ان عبد الله بن ابي السرح كاذب ومفتري على الله فقال فى (سورة الأنعام 93): " ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي اليّ ولم يوحَ اليه شيء، ومن قال سانزل مثل ما انزل الله". الرد المباشر على المرتد عبد الله من قبل محمد بهذه الاية، يدل بوضوح ان الرد بشري الصياغة من قبل محمد رداً على كلام كاتبه الذي قال انه يوحى له كما يوحى لمحمد. وقد ادان محمد نفسه بنفسه بهذا الرد ، لأن الله لا يعمل كاتبا عند نبيه فينزل له كل ما يريد ويشتهى للرد على خصومه. وبعد دخول محمد مكة فاتحاً، لم يسامح عبد الله بن ابي السرح ولم يعفو عنه، أنما هدر دمه وقال: " اينما وجدتموه فاقتلوه حتى لو تعلق باستار الكعبة ". هل الانتقام والقتل من اخلاق الانبياء ؟ اين المسامحة والعفو عند المقدرة ؟ توجد رويات متضاربة عن مصير عبد الله بن ابي السرح، فرواية تقول انه عاد إلى الإسلام خوفاً من القتل وحسن اسلامه بعد ان تشفع له عثمان بن عفان عند محمد لكونه اخاه من الرضاعة ولم يُقتل، وشارك بعدة غزوات، ورواية بتفسير الرازي تقول ان مصير عبد الله بقى مجهولاً غير معروف النهاية وانه مات مرتداً على الإسلام.

&Quot;عبد الله ابن أبي السرح&Quot;.. ما الذي فعله ليهدر النبي ثم يعفو عنه؟

طلب عمرو بن العاص من عثمان بن عفان بأن يعزل عبد الله بن أبي السرح عن ولاية الصعيد، فلم يوافق عثمان بن عفان على ذلك، فذكر له أنّ عمر بن الخطاب هو الذي قام بوضع عبد الله ابن أبي السرح وأنّه لم يقم بما يؤدي لعزله، فأصر عمرو على عزله وأصر عثمان على عدم موافقته، نتيجة لإصرار كل من الطرفين على رأيه، رأى عثمان بن عفان أنّ من الأصلح عزل عمرو عن مصر وتولية عبد الله بن أبي السرح مكانه، وهذا ما حدث بالفعل. في هذا الوقت قام الرّوم بمهاجمة الإسكندرية والاستيلاء عليها، كما قاموا بقتل جميع من فيها من المسلمين، فأمر عمر بن الخطاب تعيين عمرو بن العاص على جيوش مصر من أجل فتح الإسكندرية من جديد والقضاء على جيش الروم، تم ذلك فعلاً، ثم إنّ عثمان بن عفان أراد أن يعيد عمرو على ولاية أجناد مصر وحربها وأن يجعل عبد الله بن سعد على الخراج، إلّا أنّ عمرو رفض ذلك. بعد أن تمّ عزل عمرو بن العاص عن مصر مرّة أخرى، أيضاً بعد أن رفض ما قاله عثمان -رضي الله عنه- من ولايته على الأجناد وأن يتولى عبدلله بن أبي السرح على الخراج، وضع عثمان بن عفان عبد الله بن أبي السرح مرة أخرى والي على مصر وأصبح المدير الأساسي لولاية مصر بكافة أجنادها وخراجها وجميع شئونها سنة 25 هجري، من الواضح أنّ عبد الله بن سعد استطاع أن يضبط خراج مصر حتى ازاد ما كان يجمعه من الخراج، على ما كان يجمعه عمرو بن العاص، بالتالي زادت أموال الخراج المتوافرة في مصر.

التفريق بين عبد الله بن أبي سرح وغيره ممن ارتد وادَّعى أنه كان يحرِّف الوحي - الإسلام سؤال وجواب

الشيخ / عبد الله عيضة الرزامي On أبريل 27, 2022 في هذه الأيام العظيمة من شهر رمضان المبارك، نستذكر ذكرى استشهاد بطل العروبة والإسلام وحامل سيف ذو الفقار الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، والذي استشهد وهو ساجد في محراب الصلاة بمسجد الكوفة، ومن خلال هذه الذكرى نستلهم علاقة الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام والرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله ، بقبيلة همدان الكبرى "حاشد – بكيل".

بقلم | superadmin | الاثنين 10 ديسمبر 2018 - 10:52 ص من يقرأ في سير الصحابة رضوان الله عنهم جميعًا، يجد العجب العجاب، فهناك شد الإيثار، وهناك من يخطئ ثم يتراجع عن خطئه، وإنما كان ذلك إلا لأنهم كانوا بشرًا يصيبون ويخطأون. ومن هؤلاء عبد الله ابن أبي السرح، وهو الأخ غير الشقيق للصحابي الجليل سيدنا عثمان ابن عفان، وكان قد أسلم قبل صلح الحديبية، وحسن إسلامه للدرجة التي جعلت النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يثق فيه ويجعله أحد "كتاب الوحي". لكنه خان ثقة النبي هذه فيه، وكان يحرف في كتابة القرآن الكريم، فكانت تنزل الآية إن الله سميع عليم فيكتبها "حكيمًا عليمًا"، فأقنع نفسه بأن النبي لم يلحظ ذلك، وارتد عن الإسلام، وعاد إلى مكة وأعلن رجوعه إلى ديانة العرب، وروى لأهلها ما حدث بينه وبين النبي. وفي السنة الثامنة للهجرة لما فتح الله عز وجل مكة للنبي صلى الله عليه وسلم، اختبأ عبدالله، ثم ذهب إلى أخيه غير الشقيق عثمان ابن عفان يسأله الحماية، وقال له إنه عاد وتاب وأناب، وإنه يريد أن يعلم النبي ذلك، خصوصًا أنه كان قد أعلن عن أسماء 11 شخصًا هو أحدهم سيقتص منهم على أستار الكعبة. فقال له عثمان، بل تذهب معي إلى النبي وتطلب منه العفو، وإن شاء الله سيعفو عنك، وبالعفل أخذه وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأعلن توبته ورجوعه إلى الإسلام، لكن النبي أعرض عنه، ورفض أن يقابله أو أن ينظر في وجهه.