بحث عن دور المواطن في المحافظة على الامن

للمواطن دور كبير في المحافظة على الامن كما للشرطي وللعلماء والمفكرين ايضا، فكل شخص يمشي في عروقه حب الوطن والاستعداد التام للكفاح من اجله والاحساس بالمسؤولية سواء كبيرة او صغيرة في الحفاظ على امنه واستقراره، وسنعرض لكم في هذه التدوينة بحثا حول دور المواطن في المحافظة على الامن، وبعض جهود رجال الأمن في المحافظة على الأمن، ودور العلماء والمفكرين في توعية الشباب والمواطنين بصفة عامة باهمية الحفاظ على أمن البلد أيضا. بحث عن الوطن لقد حثنا الاسلام على ضرورة الحفاظ على امن واستقرار الوطن في الكثير من الاياث والاحاديث، فاينما حل الامن انتشر الخير. دور المواطن في المحافظة على الامن جميع دول العالم تمتلك أجهزة امنية محصنة من الصعب التغلغل اليها، لكن هذا لا يعني ان البلد امن بشكل كلي فكما يقول المثل "يد واحدة لا تصفق"، وهنا يكمن دور المواطن في المحافظة على الامن اذ يعد شريكا استراتيجيا بالاضافة الى للأجهزة الامنية، ومن هذه الادوار نجد: التربية السليمة للأطفال منذ نعومة أظافرهم، على الاباء والمجتمع ككل ان ينشئ جيلا متشبعا بالقيم الاسلامية وبحب الوطن، يرفض العنف ويرحب بالسلم والسلام. لضبط المخالفين والمحتكرين .. حملات تموينية ورقابية في كفرالشيخ. دمج القيم وحب الوطن في المنظومة التعليمية.

لضبط المخالفين والمحتكرين .. حملات تموينية ورقابية في كفرالشيخ

العلاقة التشاركية في حفظ الأمن تعني العلاقة التشاركية في حفظ الأمن توفر إحساس راسخ لدى المواطن بأنّ الأمن مسؤولية مشتركة بينه وبين الأجهزة الأمنية، حيث إنّ التعاون مع الأجهزة الأمنية مسؤولية الفرد اتجاه مجتمعه فالكلّ مسؤول في مكانه، وإذا تحقّقت هذه العلاقة يكون لها نتائج إيجابية على المجتمع بأكمله، حيث يفهم الفرد أنّ الأجهزة الأمنية وُجِدت لخدمته وحفظ حقوقه. أدت العلاقة التشاركية في الحفاظ على الأمن إلى ظهور مفهوم الشرطة المجتمعية والتي تُعرف أنّها استراتيجية وسياسة تهدف إلى ضبط مستوى الجريمة، وتحسين الحياة، وزيادة الأمن من خلال تعاون الشرطة مع المجتمع المحلي، فللشرطة المجتمعية عنصران أساسان هما: المجتمع المحلي والنجدة. تُشير معظم الاتجاهات المعاصرة في مجال منع الجريمة إلى التحوّل عن إطار المواجهة الميدانية إلى الوقوف على العوامل الرئيسية التي تؤدّي إلى وقوع الجريمة، مثل: الفقر والبطالة، والتصدّي لها بأسلوب تنموي ووِفق أسس علمية، وتشتمل السياسية الحديثة لمنع الجرائم على 3 وظائف رئيسية وهي؛ الوقاية، والمنع، والعلاج، ولا يكتمل عملها إلّا بأداء هذه الوظائف من قِبل الأجهزة الرسمية وغيرها، فالشراكة المجتمعية تربط المجتمع ومؤسساته بمصالح مشتركة تهدف لرفع درجة الأمان.

صورة رجل الأمن أمام المواطن تهتم الأجهزة الأمنية بعكس صورة إيجابية عن رجال الأمن وذلك من خلال القيام بمجموعة من الأعمال، ومنها ما يأتي: عقد دورات تثقيفية لأفراد الأمن العام لرفع مستوى مهارات التواصل لديهم. إنتاج برامج تلفزيونية تتحدث عن مهام رجل الأمن، وصعوبات عمله، وفتح المجال للمواطنين للمشاركة فيها. اختيار أكفأ رجال الأمن، وأكثرهم علماً، وأفضلهم خُلقاً، لتولّي المناصب القيادية. تفاعل رجال الأمن مع المجتمع المحلي من خلال المشاركة في الفعاليات الاجتماعية، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي. تفعيل دور صندوق الاقتراحات والشكاوي في حال تَعرُّض أحد المواطنين لضرر أو لتقديم رأيه. تكريم المواطنين الذين يُساعدون رجال الأمن. إجراء دراسات واستبيانات لقياس نسبة رضى المواطن عن أداء الأجهزة الأمنية ورجال الأمن. إلقاء رجال الأمن المحاضرات على الطلبة وتوضيح مفهوم الأمن لهم. سَكن رجال الأمن وسط المواطنين في الأحياء السكنية ومشاركتهم مناسباتهم المختلفة. نبذة عن الأمن يُعدّ الأمن ركيزةً أساسيةً من ركائز بناء الأمة وهو المصدر الأول للبقاء والتطور، فالمحافظة على الأمن تعني المحافظة على الكينونة، والهوية، وسيادة القانون؛ ويُعرَّف الأمن على أنّه شعور الفرد بالسكينة والاستقرار من ناحية المسكن، والدخل، والتوجه الديني، والفكري، ويعني الأمن أيضاً شعور الفرد بأهميته في المجتمع، إذ يُشير الأمن المجتمعي إلى تضافر جهود جميع المؤوسسات، والأجهزة، والأفراد إلى جانب الجهاز الأمني في الحفاظ على الاستقرار والحدّ من انتشار الجريمة.