لا حكايَةَ أخرى في الجزء السادس من "باب الحارة"، سوى أنَّ أهلَها ملَّوا حكمَ الأسودِ، وأنْ يتحوَّلُوا إلى مخبرينَ ومُخْبَر عنهم في بلادٍ تحوَّلَت إلى مخفَرٍ كبير فيه أصنافٌ متعدِّدَةٌ من "أبو جودت"، ذلك الذي أخطأه الموتُ خمسةَ أجزاءٍ، لأنَّ النهايَةَ لم تُكتَبْ بعد؛ فلم يعتد المشاهدونَ على تصديق النهاياتِ التي تنتهي بموتٍ "طبيعيٍّ" للشرِّ المطلق! موتٌ (ليس بالضرورة أنْ ينتهي بصعود الروح) يحياهُ أهل الحارة كلَّ يوم؛ موتٌ بطيءٌ تمَّ إعداده برويَّةٍ للعرض التجاريِّ في رمضان (120 أردنيا ذهبوا للتأكد من منسوب القتل هناك بحيث لا يقل عن 130 من الممثلين الحقيقيين الذين يقتصرُ دورهم على الموت قبل منتصف النهار). والعرضُ لم ينتهِ بعد؛ فسيمتدُّ الموتُ حتى يُصبحَ "دراما تاريخية" عن "أسد" قتلته يداه! [email protected]
باب الحارة الجزء ١٢ الحلقة ٢٦ السادسة والعشرون - YouTube