عورة الرجل في الصلاة من السُرة إلى الركبة. ؟ مرحبا بكم من جديد الطلاب والطالبات الاعزاء في منصتنا المميزة والنموذجية "مـنـصـة رمـشـة " المنصة التعليمية الضخمة في المملكة العربية السعودية التي اوجدنها من أجلكم لتفيدكم وتنفعكم بكل ما يدور في بالكم من أفكار واستفسارات قد تحتاجون لها في دراستكم، والآن سنعرض لكم إجابة السؤال التالي: الحل الصحيح هو: صح.
الحمد لله. عورة الرجل ما بين السرة والركبة أما السرة والركبة فليستا من العورة. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "وفي المسألة أقوال: أحدها: أن الركبة داخلة في العورة فيجب سترها. القول الثاني: أن السرة والركبة كلتيهما من العورة فيجب سترهما. القول الثالث: - وهو المشهور من المذهب - أن السرة والركبة لا تدخلان ، فلا يجب سترهما ، وعلى هذا ؛ فالعبارة التي تخرجهما أن يقال: ( ما بين السرة والركبة) " انتهى من "الشرح الممتع" (2/160). وقال أيضاً رحمه الله: " والعورة بالنسبة للرجل ما بين السرة والركبة.. " انتهى من "الشرح الممتع" (5/273). وقال النووي رحمه الله: " في عورة الرجل خمسة أوجه: "الصحيح المنصوص" أنها ما بين السرة والركبة, وليست السرة والركبة من العورة...... دليلنا ما سبق عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ( كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر رضي الله عنه آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما صاحبكم فقد غامر فسلم فذكر الحديث) رواه البخاري. وعن أبي موسى رضي الله عنه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعداً في مكان فيه ماء قد انكشف عن ركبته أو ركبتيه فلما دخل عثمان غطاها) رواه البخاري بلفظه, وتقدم ذكر الأحاديث في أن الفخذ عورة.. " انتهى من "شرح المهذب"(3/174 ، 175).
عورة الرجل في الصلاة من السُرة إلى الركبة صح ام خطا حل سؤال:عورة الرجل في الصلاة من السُرة إلى الركبة صح ام خطا تابعونا دوماً للحصول على الإجابات والحلول النموذجية لحل الأسئلة التعليمية والواجبات المنزلية وأوراق العمل وكذلك حل الأختبارات، وفي هذة المقالة نقدم لكم حل السؤال التالي: عورة الرجل في الصلاة من السُرة إلى الركبة صح ام خطا ؟ الحل هو: صح. عزيزي الزائر اذا كان لديك أي سؤال أواستفسار تريد الحصول على إجابتة سؤالك فضغط على اطرح سؤالاً في أعلى الصفحة واكتب سؤالك.
1- ما رواه أبو داود (3140) وابن ماجه (1460) من حديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تُبْرِزْ فَخِذَكَ ، وَلا تَنْظُرَنَّ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلا مَيِّتٍ). 2- ما رواه أحمد (21989) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ رضي الله عنه قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ عَلَى مَعْمَرٍ ، وَفَخِذَاهُ مَكْشُوفَتَانِ ، فَقَالَ: ( يَا مَعْمَرُ ، غَطِّ فَخِذَيْكَ فَإِنَّ الْفَخِذَيْنِ عَوْرَةٌ). 3- ما رواه أحمد (15502) وأبو داود (4014) والترمذي (2798) عن جَرْهَدٍ الأسلمي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ ، فَقَالَ: ( أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ ؟). 4- ما رواه الترمذي (2798) عن ابن عباس رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( الْفَخِذُ عَوْرَةٌ). قال الشيخ الألباني في "الإرواء" (1/297) عن هذه الأحاديث: " وهي وإن كانت أسانيدها كلها لا تخلو من ضعف.... فإن بعضها يقوي بعضاً ، لأنه ليس فيهم متهم ، بل عللها تدور بين الاضطراب والجهالة والضعف المحتمل ، فمثلها مما يطمئن القلب لصحة الحديث المروي بها ، لاسيما وقد صحح بعضها الحاكم ووافقه الذهبي ، وحسن بعضها الترمذي ، وعلقها البخاري في صحيحه..... ولا يشك الباحث العارف بعلم المصطلح أن مفردات هذه الأحاديث كلها معللة.... غير أن مجموع هذه الأسانيد يعطي الحديث قوة ، فيرتقي بها إلى درجة الصحيح ، لا سيما وفي الباب شواهد أخرى بنحوها "انتهى باختصار.. (منقول.. )
دخل عثمان وغطاه. المصدر: