لكل مجتهد نصيب

اخر تحديث نوفمبر 22, 2020 1٬881 بالفكر يستطيع الإنسان أن يجعل عالمه من ورد أو شوك. في هذه المقالة سنتحدث عن قصة نجاح براند "وردة" للهاند ميد وازاي انها وصلت للهي فيه انهاردة. قصة نجاح براند "وردة" للهاند ميد واللي بتمتلكه الآء اشرف صاحبة ال 23 سنه هي مثال لكل ال في سنها واكبر انهم يكملوا عشان يوصلوا لحلمهم وميخلوش اليأس يسيطر عليهم. قصة نجاح براند "وردة" للهاند ميد أصبحنا اليوم في أواخر عام 2020 ومازال مفهومنا عن النجاح هو الوصول لما يسمي ب{كلية قمة}. لكن في الواقع القمة لمن أخذ الخطوة وبادر ثم اجتهد ثم اجتهد ثم كافح وعمل حتى يصل.. والنتيجة إنك فعلاً هتوصل لأن لكل مجتهد نصيب. الآء أشرف صاحبة الـ 23 عاماً، زي طلاب كتير تنسيقها بيفرض عليها كلية غير مرغوب فيها، تستسلم؟ لأو هي مستسلمتش وبدأت تحاول تعمل ال بتحبه. في ديسمبر 2016 أخذت اول خطوة في بيع الإكسسورات الـ Hand Made أونلاين. لكل مجتهد نصيب بالانجليزي. بدأت مشروعها بـ 50 جنيه بس وعرضت كل منتجاتها على جروب خاص بيها في فيسبوك. النهاردة الآء بقت صاحبة براند اسمها «وردة» للمنتجات والإكسسورات الهاند ميد المصنوعة بكل الحُب. وتقريباً أي بنت بتقرأ المقالة دي غالباً هتكون عارفة مين هي الآء.

  1. حارس ينتظر دعوة الأسود

حارس ينتظر دعوة الأسود

رابعها: أن تصويب المجتهدين يتأسس على نظر أخلاقيّ؛ وهو أن المجتهد بعد أن يستوفي المؤهلات اللازمة للاجتهاد ويستفرغ وُسعه في البحث، يجب عليه أن يتبع اعتقاده هو، وهو مصيب في اعتقاده بحسب ما أداه إليه اجتهاده؛ فإنه وإن أخطأ في الوصول إلى الحق، يكون قد أصاب في سلوك طريقه وبذل وُسْعه، والنظرية الأخلاقية القرآنية -كما أوضحها محمد عبد الله دراز- تقوم على خمسة أركان: الواجب، والمسؤولية، والجزاء، والنية، والجهد. خامسها: أن التصويب يحفظ التنوع من جهة، وأن التخطئة تسمح بالمراجعة والنقد من جهة أخرى؛ ما دام النقاش يدور حول النشاط الفكري والاجتهادي الحر، من دون إكراه أو قَسْر لإدخال الناس في معتقد واحد هو الحقَ!

ولم يكن أصحاب الفقه والحديث – وحدَهم – مَن نصروا مقالة المُخَطِّئة؛ فقد ذهب إلى أن الحق واحدٌ: بِشْر المَرِّيْسيّ (218هـ) من شيوخ المعتزلة وكانت عقيدته الإرجاء، وعبدُ الرحمن بن كيسان الأَصَمُّ المعتزلي (218هـ) وكانت له مناظرات مع أبي الهذيل العلاف، وتلميذُه إبراهيمُ بن إسماعيل بن عُلَيَّة، وقد كانت له مناظرات في الفقه وأصوله مع الشافعي، وعُدَّت له شذوذات في الأصول والكلام. انتقلت مقالة تصويب المجتهدين من العنبريّ إلى معتزلة البصرة ثم أبي الحسن الأشعري ثم الأصوليين؛ ولكن مع إجراء تعديلٍ عليها، فإذا كان العنبري قد عنى بها ميدان العقائد والفقه معًا (الأصول والفروع) فإن الأخيرين قَصَروها على ساحة "الفروع" فقط. حارس ينتظر دعوة الأسود. ولذلك سيطور المتكلمون والأصوليون في القرن الخامس الهجري مفاهيم جديدة لضبط الخلاف ومستوياته وتعيين المساحة التي يُتَسامح فيها بتعدد الحق وتلك التي لا تَحتمل إلا حقًّا واحدًا. من تلك المفاهيم: "الأصول والفروع" أو "العقليات والعمليات" أو "القطعيات والظنيات"، فالأصول أو العقليات أو القطعيات هي ميدان الحق الواحد، أما مقابلاتها فهي ميدان تعدد الحق والصواب، وبهذا أمكن لهم استيعاب الاختلاف داخل الوحدة.