زوجة ابراهيم عليه السلام

ورد في رواية منسوبة إلى الإمام علي، أن سارة تعد من النساء المحدَّثات؛ لأن الملائكة حدثتها وبشرّتها بإسحاق. فهي اول امرأة تكلمها الملائكة يقول تعالى:(وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) هود 70-73 وجاء ذكرها في القرآن الكريم أكثر من مرة تكريما لها ولسيرتها العظيمة التي تشهد لها بالصبر الجميل وحسن التبعل لزوجها سيدنا ابراهيم عليه السلام ، في زمن الفوضى والوثنية وعبادة الكواكب بأرض العراق. نشأت سارة بالعراق، حيث النمرود ملك بابل، واسمه النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح، وهو ممن ملكوا الدنيا وتجبروا في الارض، وارتبط ذكره بسيرة أبي الانبياء إبراهيم عليه السلام. طغى النمرود في ملكه الذي دام أربعمائة سنة وتكبر على الناس، وادعى الإلوهية، وقد كان الناس يأتون إلى هذا الملك فيعطيهم الميرة " أي الطعام والشراب، شريطة ان يقر بان النمرود هو ربه، ولما أتاه سيدنا إبراهيم عليه السلام قال له النمرود من ربك ؟ أتؤمن أني ربك ؟ فقال سيدنا إبراهيم لا.

زوجة ابراهيم عليه السلام مع

من هو والد زوجة ايوب عليه السلام يشتمل القرآن الكريم في العديد من المواضع على إشارات وذكر للعديد من الأنبياء والرسل- سلام الله عليهم أجمعين- بداية من أبي البشر آدم- عليه السلام- نهاية بواسطة العقد، نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم-، ومن هؤلاء الرسل هو نبي الله أيوب- عليه السلام، فيسعى الكثيرون لمعرفة الكثير عن حياته، وعن أصله وعائلته، بعض التفاصيل عن زوجه التي تمت الإشارة إليها في القرآن الكريم، فيا ترى من هو والد زوجة ايوب عليه السلام ، وهو ميشا بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. زوجة نبي الله أيوب عليه السلام كانت زوجة أيوب- عليه السلام- تدعى رحمة أو ليا بنت ميشا بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وكانت من المؤمنات الصابرات، والتي وقفت متحملة مع نبي الله أيوب، ما مرّ عليه من ابتلاء من الله، ولكن هذا الاسم لم يتم ذكره مباشرة في الأدلة الإسلامية، فلم يأتي ذكر اسم زوجة أيوب- عليه السلام- في القرآن الكريم، ولا حتى في الأحاديث النبوية، ولكن بعض التأويل من المفسرين والعلماء، الأمر الذي لا يعد مصدراً قوياً ولكن ليس أيضاً بالمصدر المتروك، وهي من نسل الأنبياء، الذي يرجع نسلهم إلى إبراهيم- عليه السلام-.

زوجة ابراهيم عليه السلام هي

إنها هاجر، أم إسماعيل، والزوجة الثانية لإبراهيم عليه السلام خليل الله عرفت في التاريخ بأم العرب العدنانيين، وهي التي جاءت بها السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم الأولى من أرض مصر إلى أرض كنعان، حينما كانت السيدة سارة وسيدنا إبراهيم عليه السلام، في مصر، ووهبها الملك جارية لها، ولما رأت السيدة سارة أنه تقدم بها العمر ووجدت إبراهيم عليه السلام يشتاق الى الأبوة والولد من صلبه، عزمت السيدة سارة على أن تهب له تلك الجارية المصرية كزوجة، لتنجب ولدا لزوجها إبراهيم عليه السلام. تزوج إبراهيم عليه السلام من هاجر برضا من زوجته سارة وحملت هاجر وظهرت عليها علامات الحمل، ثم وضعت وليدها إسماعيل عليه السلام، وهذا ما أثار مشاعر الغيرة داخل السيدة سارة، روى الثعلبي أنه في ذلك الوقت جاء أمر من الله بالوحي إلى إبراهيم عليه السلام، بأن يأخذ زوجته الثانية هاجر ووليدها الى مكة، فانطلق بهاجر ذات يوم متجها الى الجانب الجنوبي وهي تتبعه وتحمل إسماعيل بين ذراعيها. في مكة حتى انتهى بهم المسير الى مكة، كانت في ذلك الوقت صحراء قاحلة لا زرع فيها ولا ماء خاوية من البشر، ثم اتخذ لهما عريشا من بعض أغصان الشجر ولما هم بالرجوع من حيث جاء، روى الطبري وابن الأثير: أن إبراهيم عليه السلام ترك هاجر وولدها، ولم يكن معهما إلا جراب تمر وسقاء فيه ماء، فزعت هاجر وتضرعت إلى إبراهيم عليه السلام بألا يدعها وولدها في ذلك المكان المهجور، لكنه لم يبال بما تقوله ولم يستجب لتوسلاتها، ثم أعادت عليه سؤالها: كيف تذهب وتتركنا في هذا المكان الذي لا أنيس فيه؟ وبلهجة المتوسل المستسلم: الله أمرك أن تدعني وهذا الصبي في هذا المكان الموحش؟ أجابها إجابة المضطر: نعم.

زوجة ابراهيم عليه السلام الى امه

قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين) وبعدها حدث موقف الفداء العظيم، ثم أمر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بوحي من الله أن يرفعا قواعد البيت العتيق وأن يطهراه للطائفين والعاكفين والركع السجود. وفعلا ما أمرهما به الله. قيل ان هاجر توفيت وعندها من العمر 90 سنة، ودفنها إسماعيل عليه السلام بجانب بيت الله الحرام. من بطولاتها ٭ يقين راسخ بالله تعالى وتوكل عليه. ٭ القدرة على التكيف مع الظروف المستجدة رغم صعوبتها، وكل ذلك في سبيل الله سبحانه وتعالي، حينما قالت (إذن لا يضيعنا). ٭ شجاعة تقهر المخاوف ظهرت في مواجهتها خوف الوحدة والوحشة من خلال السماح لإحدى القبائل بمجاورتها. ٭ القدرة على إدارة الأزمات وتوظيفها لصالحها ويتجلى هذا الأمر بالصبر والتحمل والثبات النادر. ٭ في صناعة الرجال، فهاجر عليها السلام رغم الظروف الصعبة التي نشأ بها إسماعيل عليه السلام في غياب الأب وكون إسماعيل الولد الوحيد لأمه إلا ان صحبتها وتربيتها له لم تفسده، بل على العكس كانت على قدر المسؤولية التي أنيطت بها. ٭ من مسمياتها عليها السلام (أم العرب العدنانيين، وأم الذبيح، وجدة العرب).

زوجة ابراهيم عليه ام

وذات يوم، أخبره الجنود أن امرأة جميلة حضرتْ إلى مصر، فلما علم إبراهيم بالأمر قال لها: "إنه لو علم أنك زوجتى يغلبنى عليكِ، فإن سألك فأخبريه بأنك أختي، وأنت أختى فى الإسلام، فإنى لا أعلم فى هذه الأرض مسلمًا غيرك وغيري". وطلب فرعون من جنوده أن يحضروا المرأة، ولما وصلت إلى قصر فرعون دعت اللَّه ألا يخذلها، وأن يحيطها بعنايته، وأن يحفظها من شره، وأقبلت تتوضأ وتصلى وتقول: "اللهم إن كنتَ تعلم أنى آمنتُ بك وبرسولك، وأحصنتُ فرجى إلا على زوجي، فلا تسلط على هذا الكافر". فاستجاب اللَّه دعائها، فشَلّ يده عنها فقال لها: ادعى ربك أن يطلق يدى ولا أضرك. فدعت سارة ربها؛ فاستجاب الله دعاءها، فعادت يده كما كانت، ولكنه بعد أن أطلق اللَّه يده أراد أن يمدها إليها مرة ثانية؛ فَشُلّت، فطلب منها أن تدعو له حتى تُطْلق يده ولا يمسها بسوء، ففعلت، فاستجاب الله دعاءها، لكنه نكث بالعهد فشُلّت مرة ثالثة. فقال لها: ادعى ربك أن يطلق يدي، وعهدٌ لا نكث فيه ألا أمسّك بسوء، فدعت اللَّه فعادت سليمة، فقال لمن أتى بها: اذهب بها فإنك لم تأتِ بإنسان، وأمر لها بجارية، وهى "هاجر" -رضى الله عنها- وتركها تهاجر من أرضه بسلام. ورجع إبراهيم وزوجه إلى فلسطين مجددا ،دون ان تنجب سارة ابنًا لإبراهيم، وغلف الحزن قلبها لكنها سرعان ما قاومت حزنها وغيرتها الانسانية الفطرية وقررت ان تتخذ من هاجر التي وهبها لها فرعون مصر لتكون في خدمتها، زوجا لزوجها سيدنا ابراهيم عليه السلام.

زوجة ابراهيم عليه السلام مختصره

ذات صلة أسماء زوجات النبي إبراهيم من هي زوجة سيدنا إبراهيم زوجات إبراهيم عليه السلام تزوّج نبي الله إبراهيم -عليه السلام- أربع زوجاتٍ؛ كانت أولاهنّ سارَّة التي مكثت معه فترةً طويلةً ولم تُنجب منه؛ ثمّ أهدته جاريةً كانت لها؛ وهي هاجر، فتزوّجها نبي الله إبراهيم -عليه السلام- وأنجب منها، ولمّا تُوفيتا سارَّة وهاجر تزوّج من قنطورا بنت يقطن الكنعانية، ثمّ تزوّج من حجون بنت أمين؛ وورد أنّ إبراهيم -عليه السلام- عند زواجه بزوجتيه الأخريين كان في العقد الثاني عشر من عمره؛ وبالرغم من ذلك فقد أنجب منهما عدداً من الأبناء.

دهش النمرود من موقف سيدنا إبراهيم قائلا: أو لك رب غيري؟ فأجاب سيدنا إبراهيم نعم، فقال له النمرود ما صفات ربك ؟ فقال له سيدنا إبراهيم ربي الذي يحي ويميت، فقال ذلك الطاغية أنا أحيي وأميت، ثم دعا برجلين كانا بالسجن فقتل واحدًا منهم ثم ترك الأخر يعيش، ثم قال أنا أحييت واحدًا وتركت الأخر يموت، إذا أنا أحيي وأميت. واستمر حوار النمرود مع أبي الانبياء ان قال سيدنا ابراهيم: إن الله يأتي بالشمس من المشرق فإذا كنت ربٌ كما تقول فآت بها من المغرب ؟ وبهذا الطلب بين سيدنا إبراهيم كشف خداعه وضلاله للناس أمام قومه، فلم يستطع الإجابة على سيدنا إبراهيم بل سكت وهنا يقول الله عزوجل عنه فبهت الذي كفر، ثم انتقم الله من النمرود ببعوضة دخلت في أنفه، وظلت برأسه أمدًا حتى عذبه الله بها. قصة سارة تحمل العديد من الدلائل الايمانية ومنها الدعوة المجابة، والمكانة العالية في الدارين نتاج طبيعي لايمانها وعفتها وطهارتها وكفاحها الهجرة في سبيل الله مع زوجها وابن أخيه لوط -عليهما السلام- إلى فلسطين. ولما اشتد الجفاف فى فلسطين هاجرت مع زوجها مرة أخرى إلى مصر. وسرعان ما انتشر خبرهما عند فرعون مصر الذى كان يأمر حراسه بأن يخبروه بأى امرأة جميلة تدخل مصر.