كبرت كلمةً تخرج من أفواههم | الفكرة العليا

﴿ مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا﴾ [ الكهف: 5] سورة: الكهف - Al-Kahf - الجزء: ( 15) - الصفحة: ( 294) ﴿ No knowledge have they of such a thing, nor had their fathers. Mighty is the word that comes out of their mouths [i. e. He begot (took) sons and daughters]. They utter nothing but a lie. ﴾ كبُرت كلمة: ما أعْظمَها في القُبح كلمة ليس عند هؤلاء المشركين شيء من العلم على ما يَدَّعونه لله من اتخاذ الولد، كما لم يكن عند أسلافهم الذين قلَّدوهم، عَظُمت هذه المقالة الشنيعة التي تخرج من أفواههم، ما يقولون إلا قولا كاذبًا. تفسير: (ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم). الآية مشكولة تفسير الآية استماع mp3 الرسم العثماني تفسير الصفحة فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة الكهف Al-Kahf الآية رقم 5, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: ما لهم به من علم ولا لآبائهم: الآية رقم 5 من سورة الكهف الآية 5 من سورة الكهف مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٖ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ كَبُرَتۡ كَلِمَةٗ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبٗا ﴾ [ الكهف: 5] ﴿ ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا ﴾ [ الكهف: 5] تفسير الآية 5 - سورة الكهف وقوله- تعالى-: ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبائِهِمْ توبيخ لهم على تفوههم بكلام يدل على إيغالهم في الجهل والبهتان.

  1. تفسير: (ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم)
  2. كبرت كلمةً تخرج من أفواههم | الفكرة العليا

تفسير: (ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم)

وذكر عن بعض المكييهن أنه كان يقرأ ذلك " كبرت كلمة" رفعاً، كما يقال: عظم قولك وكبر شأنك. وإذا قرىء ذلك كذلك لم يكن في قوله " كبرت كلمةً " مضمر، وكان صفة للكلمة. والصواب من القراءة في ذلك عندي ، قراءة من قرأ " كبرت كلمة" نصباً لإجماع الحجة من القراء عليها، فتأويل الكلام: عظمت الكلمة كلمة تخرج من أفواه هؤلاء القوم الذين قالوا: اتخذ الله ولداً، والملاثكة بنات الله. كما حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق " كبرت كلمة تخرج من أفواههم " قولهم: إن الملائكه بنات الله. وقوله " إن يقولون إلا كذباً " يقول عز ذكره: ما يقول هؤلاء القائلون اتخذ الله ولداً بقيلهم ذلك إلا كذباً بى فرية افتروها على الله. قوله تعالى: " ما لهم به من علم " (من) صلة ، أي ما لهم بذلك القول علم ، لأنهم مقلدة قالوه بغيردليل. " ولا لآبائهم " أي أسلافهم " كبرت كلمة " ( كلمة) نصب على البيان ، أي كبرت تلك الكلمة كلمة. وقرأ الحسن و مجاهد و ميحيى بن يعمر و ابن أبي إسحاق ( كلمة) بالرفع ، أي عظمت كلمة ، يعني قولهم اتخذ الله ولداً. وعلى هذه القرآءة فلا حاجة إلى إضمار. كبرت كلمةً تخرج من أفواههم | الفكرة العليا. يقال: كبر الشيء إذا عظم ، وكبر الرجل إذا أسن. " تخرج من أفواههم " في موضع الصفة. "

كبرت كلمةً تخرج من أفواههم | الفكرة العليا

كلام مأفون لملحد يقرؤه صاحبه على النسق القرآني ظانا أن التلاوة وحدها تكفي لمواجهة التحدي الأزلي للبشر بأن يأتوا بسورة من مثله. وإذا أراد شخص أن يؤدي العبارتين " قد أجبناك فعد " و " لم يجدها أبدا " بطريقة يقلد فيها تلاوة " قل هو الله أحد " أمكنه التقليد لتوافق الحركات والسكنات والمدود. " قل هو الله أحد " = 2 3 2 1 3 قد أجبناك فعُدْ = 2 3 2 1 3 لم يجدْها أبَدًا" = 2 3 2 1 3 فهل في الكلام العادي المساوي مقطعيا في حركاته وسكناته للآية الأولى من سورة الصمد (ثلث القرآن الكريم) من تحد لها أو مقاربة في قليل أو كثير. " قل هو الله أحد " بفعلها في تاريخ البشرية، وتعبيرها عن نصاعة التوحيد وما تتركه في النفس من أثر. هي سواء من حيث المقاطع الصوتية مع كثير من العبارات العادية بل العامية، ويمكن للشخص أن يؤدي تلك العبارات مقلدا تلاوة الآية الكريمة، فهل هذا تحدّ للقرآن الكريم ؟ أم هو برهان إعجاز القرآن الكريم أبد الدهر، وتهافت كل من تحداه أو سيتحداه. إن في موضوع الملحد ما يحقق معجزة القرآن في استحالة أن يأتي البشر بمثله في شتى جوانبه اللفظية والبلاغية والأسلوبية والغيبية والتشريعية والأخلاقية الهادية إلى السراط المستقيم.

(p-٢٥٢)﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِن أفْواهِهِمْ إنْ يَقُولُونَ إلّا كَذِبًا﴾ اسْتِئْنافٌ بِالتَّشاؤُمِ بِذَلِكَ القَوْلِ الشَّنِيعِ. ووَجْهُ فَصْلِ الجُمْلَةِ أنَّها مُخالِفَةٌ لِلَّتِي قَبْلَها بِالإنْشائِيَّةِ المُخالَفَةِ لِلْخَبَرِيَّةِ.