تجبير العظام بالطب الشعبي

الداية (القابلة): هي المرأة التي تُعالج النساء وتشرف على ولادتهن وتعالج المولود حديث المولد، فتعمل له الأدوية وتقوم على رعايته. الحواج: وهو بائع الأدوية الشعبية، ويسمى بـ (العشاب) أو (العطار)، أي الصيدلاني بمفهومنا المعاصر، والذي يبيع الأدوية والعقاقير في السوق. عرف السودان العطارة عبر ما يرد إليه من عطور وأعشاب وتوابل عرفت طريقها الى السودان عبر ميناء سواكن الذي كان يستقبل سفناً من كل العالم، وبدأت كتجارة معروفة منذ عام 1800م، إذ كان للمصريين دور كبير في هذا. تجبير العظام بالطب الشعبي بشكل مختلف في. وأشهر العطارين من عرفوا بالتيمان، وهما أبناء عمومة: حمزة، وعثمان، مكثا بمصر سنوات عديدة وتعلما فنون العطارة، بعد عودتهما إلى السودان فتحا متجرين متجاورين بسوق أم درمان. كان المتجران متشابهين في كل شيء فأطلق عليهما الناس (التيمان) أي التوأمان. وما زال المتجران موجودين حتى يومنا هذا بنفس بنائهما القديم. اشتهرت ببخور التيمان الذي تم تجميعه من عدد من الأعشاب العطرية والطبية بواسطتهما، ويعد أشهر بخور في السودان، يعتقد أنه يعمل على طرد الأرواح الشريرة وفك السحر وعلاج العين، ويستعمل في مناسبات الأفراح كثيراً. وإلى جانب تلك الفئات من المعالجين فقد كان الآباء والأمهات، خاصة الجدات، يمارسون علاج الأبناء والأحفاد، ولكن في حدود ضيقة.

تجبير العظام بالطب الشعبي والرياضة في علاج

سلامة التجبير وأوضح أن المواد التي يستخدمها المجبر الشعبي هي البيض والعنزروت، فعندما يُخلطان معاً يعملان لاصقاً يوضع على الكسر وبعد مدة قصيرة يجف المزيج ويثبت العضو وتعمل هذه اللزقة بطبخ بذور الصبار ووضعها فوق صوف الغنم، وتسمى هذه اللزقة عندهم «الجبارة» وبالنسبة للترقوة يتم وضع عظمة المناجو على مكان الكسر، إضافة لما سبق لعلاجه بطريقة صحيحة، منوهاً إلى أن الطب الشعبي يتطور ويتقدم أيضاً.

تجبير العظام بالطب الشعبي بشكل مختلف في

د: مزاهر القدال الطب التقليدي (الشعبي) عرفته الحضارات الإنسانية قبل الميلاد، وهو طب يورث للأجيال من ممارسيه الذين امتلكوا خبرة كبيرة. واعتمد ممارسوه على الأعشاب والنباتات وبعض الطرق الروحانية، هذا النوع من الطب ساهم بقسط وافر في تحسين الصحة البشرية، ولاسيما تقديم خدمات الرعاية الأولية على الصعيد المجتمعي. إن هذا الطب ما زال يحتفظ بشعبيته في جميع أنحاء العالم. تعريف الطب التقليدي (الشعبي): تم تعريف الطب التقليدي (الشعبي) – حسب منظمة الصحة العالمية بأنه: "مجموعة الممارسات والمناهج والمعارف والمعتقدات الطبية التي تتضمن استخدام الأدوية والأساليب العلاجية الروحانية والتقنيات اليدوية والتمارين القائمة على النباتات والحيوانات والمعادن، والتي تُطبق بصورة فردية أو جماعية للمداواة والتشخيص والوقاية من الأمراض أو الحفاظ على الصحة". وفي الوقت الراهن، كثيرًا ما يسمى الطب التقليدي بالطب البديل والتكميلي في كثير من الدول. الطب الشعبي.. علاجات متوارثة عبر الأجيال. تاريخ الطب الشعبي: أول ما عرفت البشرية من التداوي كان باستخدام النباتات والأعشاب الطبيعية، حيث بحث عنها الإنسان واستكشفها بعد أن جرب آلامه وطرق الاستشفاء بها. ويعود تاريخ دراسة الأعشاب في السجلات المكتوبة إلى ما قبل (5, 000) عام إلى السومريين القدماء الذين وصفوا استخدامات طبية ناجحة للنباتات.

المجبر أو البصير: الذي يجبر الكسور، ويصنع الدواء للعضو المكسور، ولديه معرفة وخبرة في العظام. وأشهر البصرا (جميع بصير) في السودان: البصيرة زينب بت بتي التي ورثتها عن والدها مصطفى أحمد بتي، والبصيرة بتول. وأشهر البصارة أو البصرا من الرجال: ود مختار، وشيخ العطايا، وأولاد عجيب، وتيمان ربك، والشيخ أبو دقن، وود أزرق. وجميعهم يعملون على تجبير كسور العظام، وذلك بوضع ضمادات بسيطة من أي قماش متاح فوق موضع الكسر، ثم يثبت العضو بواسطة جبائر خشبية من أغصان الأشجار تعرف بـ (الطاب)، كذلك يعملون على إرجاع الفكك والفصل والردخ. المختن (الطهار): الذي يقوم بختان الصبيان بالطرق التقليدية، والختان سنة يمارسها أصحاب الديانات السماوية. وفي بعض البلدان، يمارس الختان، الحلاق الذي يحلق الشعر للزينة، لأن الختانة مهنة موسمية، فيمارسها الحلاق في صالون الحلاقة القديم، أو عندما يطلبها منه أولياء أمور الصبيان. المحجم: الذي يمارس الحجامة المتمثلة باستخراج الدم الفاسد من الجسم. تجبير العظام بالطب الشعبي والرياضة في علاج. والحجامة وسيلة لإخراج الدم الفاسد أو الزائد في جسم الإنسان وشفطه عن طريق استخدام أداة لشفط الدم وتجميعه في أماكن معينة من الجسم، كمؤخرة الرأس أو كاحل الرجلين أو بطن الساق أو الفخذ أو تحت الذقن أو ظاهر القدم أو أسفل الصدر.