أسماء الغنم عند البدو

ولكي يحافظوا على حليب الماعز من الأذى فان أهلنا يضعون على ثديها الشملة, والشمله هي عبارة عن خرقة قوية في إطرافها حبلين تُربط على ثدي العنز عندما يكبر ثديها ويمتلئ بالحليب ولكي لا يُصاب بأذى أو يلامس الأرض كانوا أهلنا يضعون الشملة عليها. وصوت الأغنام يُسمى ثُغاء وكذلك الماعز نفس الصوت وعندما تتعرض الأغنام أو الماعز للأذى أو لخطر مُعين مثل السرقات او الحيوانات الأخرى المفترسة فأن أصواتها تعلو وتزداد لتنبه صاحبها بذلك, ولا شك فان المواشي حنونه جدا فالعنز أحيانا تجدها لا تسمح لأحد بان يقترب من صغيرها فهي تدافع عنه وكذلك النعجة نفسها فهي أحيانا تنطح الكبير والصغير. من عادات وتقاليد البدو - موقع التراث. وفي الماضي الجميل الطيب وإثناء مواسم الأفراح كان أهلنا يقودون العنز ولكن لا يقودون في الأفراح النعجة أو الكبش الادغم الذي وجهه اسود اعتقادا منهم أن اللون الأسْوَد نذير شؤم وغير مستحب ويتطايرون منه. قد تجد أخي القارئ أسماء أخرى لم اذكرها وذلك بسبب اللهجات العديدة التي تمتاز بها البادية والقبائل ولكن ما ذكرته هو الشائع والدارج في الجنوب الغالي. أتمنى أن أكون قد وُفقت في نقل الموضوع بأمانه لكي يبقى شعلة نور في تراثنا الغالي ولنا لقاء إن شاء الله تعالى.

  1. من عادات وتقاليد البدو - موقع التراث
  2. أسماء الجبال عند البدو | المرسال

من عادات وتقاليد البدو - موقع التراث

8- القمعاء نعجة ما يميزها عن غيرها أو عن النعجة القطماء كون أذانها عريضة وكبيرة الشكل. 9- البرقاء وهذه النعجة لونها مختلف ابيض مع اسود أو ألوان أخرى. 10-الجذعة وهي النعجة التي لم يتجاوز عمرها السنة 11 – الرباعية وهي النعجة التي عمرها عامين 12- الصافة وهي النعجة التي تجاوز عمرها العامين وأكثر وابن النعجة يُسمى حمل وهو في بداية عمره وبعد ان يكبر يُسمى خروف وتصغيرها بلغة اهل البادية خْريف وهو الخروف الصغير حديث الولادة وعندما يكبر يُسمى كبشا والكبش ينطح وقد يسبب الاذى الشديد للإنسان فهو يُقاوم وإذا كان له قرون يصبح شديد الخطورة, وابن العنزة يُسمى زليط وعندما يكبر يدعى جدي ويكبر ويسمى تيسا وهو ذكر الماعز. أسماء الجبال عند البدو | المرسال. والربيط هو ذلك الجدي الذي يكون هزيلا فتجدهم يربطونه في البيت ويطعمونه كثيرا لكي يكبر وتزداد قوته كونه ضعيف لا يستطيع أن يقاوم باقي القطيع في الحوش وهو مسكن الماعز والاغنام, وهناك الجدي القبلاوي وهو الجدي الذي يأتي ويعيش في الجنوب والقصد في اقصى الجنوب وهو الجدي الرفيع الغير سمين. ومن الأمور والأشياء التي يستعملونها في ربط الخراف او الجديان كان الربق والربق عبارة عن حبل طويل وتجده مفتول بشكل دائري وبعدة فتلات دائرية الشكل يربط بها الجدي أو الخروف او التيس والكبش فيه من رأسه, وتجد الريق في أسواق الأغنام أو عندما يُعزل الخروف من مكانه.

أسماء الجبال عند البدو | المرسال

عند إكمال سبعة أيام على ولادة الذكر يأتي الوالد بالتكريم لبيت الشعر وذلك في الشق فالتكريم يشمل صحون وبواطي بها وجبة احتفال، فعادة ما يكون ذلك لحمة خروف ذبح تكريما للمناسبة. فالحضور عرفوا أن الوليمة لحضرة المولود، فهنا يصرح الأب باسم ابنه ،أما تهاني الحضور فكانت "انشالله مبروك"، "يعيش في حياتك"، "الله يجعلوا من خدامينك"، "مبروك راعي الإبل" (النياق). فعند الانتهاء من تناول الطعام تقاد الفاتحة قبل رفع الصحون ثم يقرؤون الفاتحة وهنا يأتي دور النقوط فكل واحد من الحاضرين يضع مبلغ من المال في الوعاء الذي أكل منه كهدية للطفل ، فلامه حق التصرف بذلك. فهنالك من امن بان الاسم له دور في تقرير مصير صاحبه فلذا كانوا يجرون القرعة في اختيار، وآخرين قرروا الاسم وفقا للمصير. على سبيل المثال: ففي بداية سنوات الستين ولد ابن الشيخ عودة أبو معمر(شيخ عشيرة العزازمة)، فأراد أن يسميه بإحدى أسماء ثلاثة كان يقدرهم ويعتبرهم أصدقاء له، فهم (ساسون بار تسفي) و(ابراهام يافة) المتوفى، و(بنحاس عمير). فعند مرور سبعة أيام على ولادة الابن جلس جميعهم في الشق فكان الشيخ مسرورا جدا، فأخذوا ثلاثة أوراق وسجلوا عليها الأسماء الانفة ولكن باللفظ العربي: (ابراهام – ابراهيم)، (عمير- عامر) ، (لقب ساسون- فريح).

ويُقال أيضاً أن معشي الذيب هو جده مكازي السعيّد الذي قال فيه أحد الشعراء: (جده مكازي أشبع الذيب سرحان وعقّب لشمر كل علمٍ وكادي) واللقب أيضاً للشيخ محمد بن سعد بن شعيفان من شيوخ العزّة من قبيلة سبيع. ونكمل فيما بعد.