ماجدة ابو راس

وشددت ماجدة ابو راس على أهمية تعزيز برامج الحماية المهنية للعاملين في المهن الحرفية والتي تشكل مخاطرها أحد مسببات الإعاقة والبطالة. كما دعت إلى المساهمة في اثراء البحث العلمي المرتبط بالبيئة والموارد الطبيعية, وتنمية العمل التطوعي بإيجاد قاعدة عريضة من المتطوعين لخدمة قضايا البيئة. ولفتت الدكتوره ماجدة ابو راس إلى أهمية تطوير القدرات المؤسسية للعمل البيئي وتنمية القوى البشرية ورفع كفاءتها، وزيادة مشاركتها، بما يلبي احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة وتكثيف برامج التوعية البيئية والتنسيق مع كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والعالم في ذلك المساهمة في المبادرات الحكومية في تعزيز المقدرة التنافسية للمنتجات الوطنية. ماجدة أبو راس عالمة البيئة السعودية وأهم انجازاتها - بحوث. وصلة دائمة لهذا المحتوى:

ماجدة أبو راس عالمة البيئة السعودية وأهم انجازاتها - بحوث

20_anas@ تتصاعد وتيرة الخطر الصحي والبيئي جراء انتشار المخلفات البلاستيكية في السنوات الأخيرة، لذا فإن جمعية البيئة السعودية أطلقت مبادرة أولى من نوعها في المملكة لتحويل الصناعات البلاستيكية إلى صناعات حيوية وعضوية، بالشراكة مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وأمانة محافظة جدة. وأكدت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أستاذ علم التقنية الحيوية للملوثات البيئية مقترح ومنفذ المبادرة الدكتورة ماجدة أبوراس، تزايد التحذيرات العالمية من أخطار البلاستيك الكيميائي على صحة الإنسان وسلامة البيئة، نتيجة لتراكمها وصعوبة التخلص منها.

كتب ماجدة أبو راس - مكتبة نور

وحين يقدم الملك وولي الأمر الدعم للمرأة ويفتح المجالات أمامها.. فذلك يعطيها الثقة بأنها قادرة على التواصل مع العالم لأنها مستندة على دعم من الداخل. الفرد أولاً * بما أننا نملك هذا الدعم الكبير على صعيدنا المحلي.. ماذا ينقص الجامعات السعودية حتى تخرج العديد من مثيلات الدكتورة ماجدة ؟ ـ الأمر لا يتوقف على الجامعة فحسب، بل لا بد أن يكون لكل شخص هدف ورؤية يعمل جاهدا للوصول إليها. من الضروري أن أفكر كيف اخدم المجتمع وماذا أقدم، ولذلك لابد للإنسان أن يكون لديه رؤية يستغل تعليمه من خلالها، وهذا بطبيعة الحال يعتمد بالدرجة الأولى على الفرد. * لطالما قيل إن المرأة الأكاديمية تميل إلى التنظير دون التطبيق العملي، ما يجعلها محصورة بين أروقة الجامعة دون إسهام فعلي في حركة المجتمع. ما تعليقك؟ ـ غير صحيح. المرأة الأكاديمية ميزتها أنها أكاديمية.. هي في وسط الميدان والمجتمع؛ بالإضافة لكونها إنسانة متسلحة بتعليم عال؛ وأضرب لك مثالا بنفسي، فانأ أكاديمية و لكن معظم عملي أطبقه في وسط الميدان. وليس بالشرط كونك أكاديمية متخصصة في تخصص محدد أن لا يكون لديك اهتمامات في مجالات أخرى.. قد أكون عنصرا فعالا في الميدان أكثر من شخص آخر ليس أكاديميا.. وكلنا مكملون لبعضنا.

وهذا البرنامج ظللت أسعى منذ فترة طويلة لإنجاحه، و بعد عون الله احتضنه الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة. جنسيتي فاجأتهم * لكن ألم يكن ذلك مصحوبا بعروض شخصية منهم، خصوصا أنك كنت الركيزة الأساسية للفكرة وجدواها؟ ـ دعني أقول لك ابتداءً إنهم فوجئوا بكوني امرأة سعودية خليجية تقف خلف الفكرة، وبالطبع فقد عرضوا عليّ أمرين: أولهما الانضمام إلى ناسا وبهذا أكون أول امرأة خليجية سعودية تدخل معاملها، وسيبدأ ذلك إن شاء الله في شهر يونيو، والأمر الثاني هو تقديمهم عرضا لي بعضوية مجلس الإدارة لإحدى المؤسسات البحثية التابعة لهم (كوتجاسي)، إضافة إلى اعتباري باحثا إقليميا في المؤسسة. * وصولك إلى هذا المنصب يشكل قفزة للمرأة العربية عموما. لكن برأيك ما حجم الاضافة للمرأة السعودية من ناحية.. ؟ و لماذا تأخرت العربيات في الوصول لمثل هذه المناصب.. ؟ ـ لا اعتقد أن الأمر يتعلق بالتأخير، لكنني قد أكون طرحت الموضوع في وقت يحتاجه العالم.. أنا متخصصة في البيئة والآن البيئة هي موضوع الساعة. وربما لم يسع غيري إلى الاستعانة بهذه الخبرات الكبيرة. المرأة السعودية تجد الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وهذا يعطيها بالتأكيد دفعة قوية للأمام.