القاضي محمد بن اسماعيل العمراني

الزيديّة في اليمن، كتيّب صدر عن دار التراث اليمني عام 1990م. مقالات القاضي العمرانيّ، صدر عن دار النشر للجامعات، صنعاء. نيل الأماني (فتاوى)، جمع وترتيب عبدالله قاسم ذيبان، صدر عن مكتبة الإرشاد ودار ابن حزم، صنعاء عام 2009م. وله عدد من البحوث والرسائل في علوم مختلفة، كما أن له عددًا من الكتابات في المجلات والصحف اليمنية، مثل: مجلة "رسالة الإسلام"، بالقاهرة، ومجلة "البيان"، بلندن. وفي اليمن نُشرت له عدة مقالات في مجلات "النور"، و"الإرشاد"، و"الثورة"، وغيرها، هذا إلى جانب مشاركاته في بعض مؤتمرات الحوار الإسلامي-المسيحي، كما ساهم في بعض مؤتمرات وزراء العدل العرب، وله تلامذة كثيرون ممن تلقى عنه العلوم الشرعية. كُتب عنه العديد من الدراسات والرسائل العلمية، منها: "القاضي العلّامة محمد بن إسماعيل العمرانيّ: حياته العلمية، والدعوية"، إعداد عبدالرحمن عبدالله سليمان الأغبري؛ رسالة ماجستير، صدرت عن مكتبة الإرشاد، صنعاء. شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - مجموع فتاوى القاضي محمد بن اسماعيل العمراني. للقاضي العمرانيّ عدد من الأبناء النجباء المشتغلين في مجالات العلم والبحث والشعر والدبلوماسية، عُرف منهم: عبدالرحمن، وعبدالغني، وعبدالوهّاب، وعبدالرزّاق. قال عنه الأستاذ إبراهيم المقحفي: "الشيخ العلّامة المجتهد المحقق القاضي محمد بن إسماعيل العمرانيّ، وهو عالم في الفقه وعلوم الشريعة، ومن العلماء الأجلّاء المساهمين في إعطاء الدروس الفقهية وعلوم الشريعة في المساجد على مدار أيام السنة... ، ومن أولاده الدكتور المرحوم عبدالرحمن محمد العمرانيّ أستاذ الأدب بجامعة صنعاء".

شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - مجموع فتاوى القاضي محمد بن اسماعيل العمراني

نعي وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية أصدرت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية بيان نعت فيه القاضي الراحل محمد بن اسماعيل العمراني وجاء البيان عبر صفحة الوزارة الرسمية على فيسبوك كالآتي: الحمدلله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، والصّلاة والسلام على من جعل ورثته العلماء والدعاة.. وبعد ببالغ الأسى والحزن، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعي إلى الأمتين العربية والإسلامية وفاة مفتي الجمهورية، وعالم الأمة، وشيخ الملة، وراوي أحاديث السنة، قاضي القضاة وعلّامة اليمن العالم المجتهد محمد بن إسماعيل العمراني الذي وافته المنية فجر يومنا هذا الاثنين، الثاني من ذي الحجة 1442 هجرية عن عمر تجاوز القرن من السنين. فتوى القاضي محمد بن اسماعيل العمراني رحمه الله حول وقت الافطار - YouTube. ولد رحمه الله في صنعاء القديمة وهو من بيت علم وقضاء، فجده القاضي العلامة محمد بن علي العمراني كان من أبرز تلاميذ شيخ الإسلام الإمام محمد بن علي الشوكاني، وكان في حياته العلمية يميل إلى الاجتهاد، ولم يتعصب لمذهب معين في حياته؛ متأثرا بشيخه بالواسطة الإمام الشوكاني، حيث يُعتبر امتدادًا علميًا له. لقد ذاع صيت الفقيد، وانتشر علمه، واتسع تدريسه، حتى صار معروفا بين أقطار المسلمين وفي أصقاع الأرض. له إسهاماته العلمية المتميزة خلال مسيرته الطويلة، حيث عمل في القضاء، كما عمل في مجال التدريس، وفي حلقات المساجد منذ وقت مبكرة من حياته وحتى وفاته، وكان رحمه الله محل ثقة الخاصة والعامة؛ إذ توافدت إليه الفتاوى من داخل اليمن وخارجها.

فتوى القاضي محمد بن اسماعيل العمراني رحمه الله حول وقت الافطار - Youtube

عقده الحلقات العلمية كوسيلة لتحصيل العلم وتعميقه يتحدث القاضي العمرانيّ عن بداية تصدره للتدريس، فيقول: "وبينما كنت أختلف إلى مشايخي لآخذ عليهم كبار الكتب -كتب التخصص- كنت أستعين الله، وأفتح حلقات علمية لطلاب أقل مني تحصيلًا في الكتب الأولية من المتون والمختصرات التي تشمل كتب الفقه واللُّغة والحديث؛ وبهذا الأسلوب حصلت على فوائد جمَّة، وعلوم نافعة قيمة أكثر مما لو كنت مقتصرًا على التحصيل فقط". ومما تجدر الإشارة إليه أنه كان للقاضي العمرانيّ عبر الإذاعة برنامج "فتاوى" امتد زهاء ثلاثين عامًا، انتفع به طالبو الفتوى نفعًا عظيمًا، وهو إلى جانب ذلك محاضر في جامعة صنعاء، وفي المعهد العالي للقضاء يتوافد إليه الآلاف من طلبة العلم من شتى البلاد والأمصار الإسلامية أو من خلال حلقات العلم التي كان يعقدها في مختلف مساجد صنعاء، كمسجد الفليحي، وآخرها مسجد الزبيري. كما كان للقاضي العمرانيّ قدرة فائقة على ترتيب شؤونه، وتنظيم وقته بين التدريس، والعمل في الوظائف الحكومية التي اضطلع بها، وآخرها عضويته في هيئة الإفتاء الشرعية في الديار اليمنية، وله برامج وحلقات دينية في عدد من القنوات الفضائية والإذاعية. وفاة مفتي اليمن القاضي محمد بن إسماعيل العمراني‎. من مؤلفاته: نظام القضاء في الإسلام، طبع عام 1984م.

وفاة مفتي اليمن القاضي محمد بن إسماعيل العمراني‎

متن الألفية في النحو. قواعد الإعراب في النحو.

وتكاد تكون مواقف العمراني السياسية معدومة الأمر الذي جعله محل إجماع معظم الأطياف السياسية والفكرية اليمنية، غير أنه تعرض في خضم الصراع السياسي المحتدم الذي تصاعد في العام 2011 للعديد من الحملات بسبب ممانعته الانخراط في حالة الفرز والاصطفافات اللتين عمّتا البلاد. ومن المواقف التي تذكر في هذا المجال نفيه التوقيع على بيان أصدره عدد من رجال الدين، معظمهم من المنتمين لحزب الإصلاح، طالبوا فيه الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتنحّي عن منصبه في بداية الاحتجاجات التي طالبت برحيله في يونيو 2011. ورد القائمون على البيان بأنه وقّع بالفعل ولكنه اتصل بعد توزيع البيان وطالب بحذف اسمه، وهي الحادثة التي تحولت إلى مادة للتراشق الإعلامي في تلك الفترة. كما نفى في العام 2014 إصدار فتوى بتكفير الحوثيين ووجوب جهادهم، قائلا في معرض نفيه لفتوى منسوبة إليه "لم أقابل أحداً ولم أصرّح بشيء حول الحوثيين، ولكنه مجرد كذب عليَّ". أما المرحلة الأسوأ التي تم فيها استهداف العمراني فقد كانت عقب الانقلاب الحوثي حيث هيمن الجناح الفكري المتطرف على الجماعة الحوثية التي لم تخف قلقها من رمزية الرجل ومكانته الشعبية والدينية، ما جعلها تسعى لتشويهه وإيذاء محبيه بطرق غير مباشرة من بينها نشر شائعات موته بشكل متكرر، وهو ذات العام الذي أقدمت فيه ميليشيا الحوثيين على اقتحام مكتبته والتهديد بإحراقها.