(38) لمحة من حياة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

● قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): في المائدة اثنتي عشرة خصلة، يجب على كل مسلمٍ أن يعرفها: أربعٌ منها فرضٌ، وأربعٌ منها سنّةٌ، وأربعٌ منها تأديبٌ.. فأما الفرض: فالمعرفة، والرضا، والتسمية، والشكر. وأما السنة: فالوضوء قبل الطعام، والجلوس على الجانب الأيسر، والأكل بثلاث أصابع، ولعق الأصابع. وأما التأديب: فالأكل مما يليك، وتصغير اللقمة، والمضغ الشديد، وقلة النظر في وجوه الناس. وزير الصحة السعودي يؤكد أن الوضع الصحي للمعتمرين والزوار في مكة المكرمة مطمئن – وكالة أرض آشور الاخبارية. ● قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): علّمني رسول الله (ص) كلمات في القنوت أقولهنّ: « اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن تولّيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، إنّك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه لا يذلّ مَن واليت، تباركت ربنا وتعاليت. ● قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): مَن قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة: إما مُعجّلة وإما مُؤجّلة. قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): مَن قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك، طُبع بطابع الشهداء، وإن قرأ إذا أمسى فمات في ليلته طُبع بطابع الشهداء. ● قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) لرسول الله (ص): يا أبتاه. ما جزاء من زارك؟ فقال رسول الله (ص): يا بني من زارني حياً أو ميتاً، أو زار أباك أو أخاك أو زارك، كان حقاً علي أن أزوره يوم القيامة، فأُخلّصه من ذنوبه.
  1. أعمال بمناسبة وفاة الإمام الحسن عليه السلام
  2. وزير الصحة السعودي يؤكد أن الوضع الصحي للمعتمرين والزوار في مكة المكرمة مطمئن – وكالة أرض آشور الاخبارية

أعمال بمناسبة وفاة الإمام الحسن عليه السلام

ولكن الأمور ومجريات الأحداث كانت تجري على خلاف المتوقع.

وزير الصحة السعودي يؤكد أن الوضع الصحي للمعتمرين والزوار في مكة المكرمة مطمئن – وكالة أرض آشور الاخبارية

شيعي حسيني رقم العضوية: 45442 الإنتساب: Nov 2009 المشاركات: 20, 041 بمعدل: 4.

لأن اختيار الحرب لا تعدو نتائجه عن أحد أمرين: أ- إمَّا قتل الإمام (ع) والثلّة المخلصة من أتباع علي (ع) ب- وأما حمله أسيراً ذليلاً إلى معاوية فعقد مع معاوية صلحاً وضع هو شروطه بغية أن يحافظ على شيعة أبيه وترك المسلمين يكتشفون معاوية بأنفسهم ليتسنى للحسين (ع) فيما بعد كشف الغطاء عن بني أمية وتقويض دعائم ملكهم بنود الصلح: أقبل عبد الله بن سامر الذي أرسله معاوية إلى الإمام الحسن (ع) حاملاً تلك الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطه الإمام (ع) وتمّ الاتفاق. وأهم ما جاء فيه: 1- أن تؤول الخلافة إلى الإمام الحسن بعد وفاة معاوية. أعمال بمناسبة وفاة الإمام الحسن عليه السلام. أو إلى الإمام الحسين إن لم يكن الحسن على قيد الحياة 2- أن يستلم معاوية إدارة الدولة بشرط العمل بكتاب الله وسنّة نبيّه 3- أن يكفل معاوية سلامة أنصار علي (ع) ولا يُساء إليهم المخطط الأموي: وانتقل الإمام الحسن (ع) إلى مدينة جدّه المصطفى (ص) بصحبة أخيه الحسين (ع) تاركاً الكوفة التي دخلتها جيوش معاوية وأثارت في نفوس أهلها الهلع والخوف. وخطب معاوية فيهم قائلاً: "يا أهل الكوفة أترون أني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج؟ وقد علمت أنكم تصلّون وتزكّون وتحجّون... ولكنني قاتلتكم لأتأمّر عليكم: وقد أتاني الله ذلك وأنتم له كارهون... وإن كل شرط شرطته للحسن فتَحْتَ قدميّ هاتين ورغم هذا الوضع المتخلّف الذي وصل إليه المسلمون والذي أجبر الإمام الحسن (ع) على الصلح مع معاوية قام الإمام (ع) بنشاطات فكرية واجتماعية في المدينة المنورة، تعالج هذه المشكلة وتعمل على تداركها وتفضح المخطط الأموي الذي قام بتصفية العناصر المعارضة وعلى رأسها أصحاب الإمام علي (ع).