اللهم آتنا في الدنيا

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل والجذام والجبن والبخل، ومن المأثم والمغرم، ومن غلبة الدين وقهر الرجال. دعاء اليوم السادس عشر من رمضان.. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي. دعاء اليوم السادس عشر من رمضان دعاء اليوم السادس عشر من رمضان.. اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير. تللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن درك الشقاء ومن سوء القضاء ومن شماتة الأعداء، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر. اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ.

  1. اللهم آتنا في الدنيا السبع
  2. اللهم آتنا في الدنيا حلوة
  3. اللهم آتنا في الدنيا لمعاملة السجناء

اللهم آتنا في الدنيا السبع

2017-06-04 أدعية مختارة, العبادات, صور, كاتب, مصلحون, ملفات وبطاقات دعوية 3, 114 زيارة قال تعالى: (ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) البقرة: 201 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار» متفق عليه تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون!

اللهم آتنا في الدنيا حلوة

(الشرح) (عن عبد العزيز - وهو ابن صهيب. قال: سأل قتادة أنسا: أي دعوة، كان يدعو بها النبي، صلى الله عليه) وآله (وسلم، أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة يدعو بها؛ يقول: "اللهم! آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"). [ ص: 472] فيه: فضل الدعاء: بهذا الدعاء. لما جمعه من خيرات الآخرة والدنيا. قال النووي: أظهر الأقوال، في تفسير "الحسنة في الدنيا": أنها العبادة والعافية. وفي الآخرة: الجنة والمغفرة. وقيل: "الحسنة": تعم الدنيا والآخرة. انتهى. قلت: اختلف في الحسنتين؛ فعن الحسن: العلم والعبادة في الدنيا. وعنه: الرزق الطيب، والعلم النافع. وفي الآخرة: الجنة. وعن قتادة: العافية في الدنيا والآخرة. وعن القرظي: "الزوجة الصالحة": من الحسنات. وعن عطية: "حسنة الدنيا": العلم، والعمل. و"حسنة الآخرة": تيسير الحساب، ودخول الجنة. وعن عوف: من آتاه الله: الإسلام، والقرآن، والأهل، والمال، والولد: فقد آتاه الله في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة. [ ص: 473] وقيل: الحسنة في الدنيا: الصحة، والأمن، والكفاية، والولد الصالح، والزوجة الصالحة، والنصرة على الأعداء. وفي الآخرة: الفوز بالثواب، والخلاص من العقاب. ومنشأ الخلاف.

اللهم آتنا في الدنيا لمعاملة السجناء

كما قال الرازي -: أنه لو قيل: "آتنا في الدنيا الحسنة، وفي الآخرة الحسنة، لكان ذلك متناولا لكل الحسنات. لكنه نكر في محل الإثبات. فلا يتناول: إلا حسنة واحدة. فلذلك اختلف المفسرون. فكل واحد منهم: حمل اللفظ على ما رآه أحسن أنواع الحسنة. وهذا بناء منه: على أن "المفرد المعرف بالألف واللام" يعم. وقد اختار في (المحصول) خلافه. ثم قال: فإن قيل: أليس لو قيل: آتنا الحسنة في الدنيا، والحسنة في الآخرة: لكان متناولا لكل الأقسام؟ فلم ترك ذلك، وذكره منكرا؟ وأجاب بأن قال: إنا بينا أنه ليس للداعي، أن يقول: اللهم! أعطني كذا وكذا. بل يجب أن يقول: اللهم! إن كان كذا وكذا، مصلحة لي، موافقة لقضائك وقدرك: فأعطني ذلك. فلو قال: اللهم! أعطني الحسنة في الدنيا، لكان ذلك جزما. وقد بينا: أن ذلك غير جائز. فلما ذكره على سبيل التنكير، كان المراد منه: حسنة واحدة. وهي التي توافق قضاءه، وقدره. فكان ذلك أقرب إلى رعاية الأدب. انتهى. [ ص: 474] والكلام في هذا: يطول جدا. وقد أوضحنا ما هو الراجح في معنى هذه الآية، وفي تفسيرنا "فتح البيان، في مقاصد القرآن". فراجعه، وكن من الشاكرين. هذا، وفي القرآن العزيز، في حق إبراهيم الخليل، عليه السلام: { وإنه في الآخرة لمن الصالحين}.

اللهم! اجعلنا منهم، واحشرنا معهم، برحمتك، التي وسعت كل شيء، وإني شيء من الأشياء. وإن كنت أحقرها، وأعصاها. (قال وكان أنس؛ إذا أراد أن يدعو بدعوة: دعا بها. فإذا أراد أن يدعو بدعاء: دعا بها، فيه). فيه: التزام هذه الدعوة، في كل دعاء. وفيه: اقتداء للسنة المطهرة: بالاقتداء بالنبي، صلى الله عليه وآله وسلم: في إيثار دعائه، الذي كان يدعو به أكثر. وهكذا ينبغي لكل داع: أن يختار الدعوات المأثورة الجامعة، مما قل ودل.