نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع _ فى سنده ضعف | موقع نصرة محمد رسول الله

والنبي صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ أيضاً سَقَى أهل الصفة لبناً، قال أبو هريرة فسقيتهم حتى رووا، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: " اشرب يا أبا هريرة "، قال: فشربت، ثم قال: " اشرب "، فشربت، ثم قال: " اشرب "، فشربت، ثم قلت: والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكاً، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ما بقي وشرب عليه الصلاة والسلام، وهذا يدل على جواز الشبع وجواز الري، لكن من غير مضرة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الرابع. 11 3 80, 964

  1. حديث ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ) لا أصل له - الإسلام سؤال وجواب

حديث ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ) لا أصل له - الإسلام سؤال وجواب

والحمية خلو البطن من الطعام, والبردة إدخال الطعام على الطعام, ولفظ المعدة} إلخ من كلام بعض الحكماء أدخله بعض الوضاع في المسند المرفوع ترويجا له... ومن كلامهم أيضا ما قاله مالك: ومن طب الأطباء أن ترفع يدك من الطعام وأنت تشتهيه... وقال سحنون: كل شيء يعمل على الشبع إلا ابن آدم إذا شبع رقد.. " وقال السفاريني في غذاء الألباب (2/110): " ينبغي للآكل أن يجعل ثلثا للطعام وثلثا للشراب وثلثا للهواء.. ، امتثالا لما قال الرسول الشفيق الناصح لجميع الخلق المرشد للمنافع الدينية والدنيوية, والمنقذ من الهلاك, والمفاسد - صلى الله عليه وسلم - فهو الحكيم الناصح, والعليم الذي أتى بالعلم النافع, والحق الواضح. ولهذا قال الحافظ ابن رجب عن هذا الحديث: إنه أصل عظيم جامع لأصول الطب كلها. وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال: لو استعمل الناس هذه الكلمات يعني من قوله - صلى الله عليه وسلم - {: حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه} إلى آخره لسلموا من الأمراض, والأسقام ولتعطلت المارستانات ودكاكين الصيادلة. قال الحافظ ابن رجب: وإنما قال هذا; لأن أصل كل داء التخم قال بعضهم: أصل كل داء البَرْدَة وروي مرفوعا ولا يصح رفعه.
حدود الإسراف والتبذير ورغم أن هذا الحديث لا أصل له بهذا اللفظ في كتب الحديث ـ وإن وردت أحاديث بنفس معناه ـ فإنه يمكن الأخذ به على أساس أنه قاعدة استهلاكية اقتصادية، فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها خاصة وأنه شائع بين الناس، كما أنه باستخدام مفهوم المنفعة يمكن توضيح حدود الإسراف والتبذير: فكل استهلاك لا يبدأ عند النقطة (A) أي عندما تعطي السلعة أعظم إشباع ممكن يعتبر تبذيراً من أساسه؛ لأنه لا وجود لحاجة حقيقة لهذه السلعة. وكل استهلاك يتجاوز النقطة (B) يُعتبر إسرافاً؛ لأنه تجاوز المقدار الكافي لتلبية الحاجة المفقودة والذي عادة ما يقع من المستهلكين؛ لأنهم لا يسعون إلى معرفة ذلك المقدار من السلع والخدمات الذي يلبي حاجاتهم بالفعل ولو على وجه التقريب، وهو أمر يختلف من شخص لآخر ولا يتم معرفته إلا مع التدريب عليه حتى يصبح جزءاً من سلوكيات الشخص نفسه، ولكي يفعل ذلك لا بد أن يدرك المفاهيم التي وردت آنفاً ولو بشكل مبسط.