ملك الموت اسمه زيزو

اشتهر بين الناس أن اسم ملك الموت عزرائيل، ولم ترد تسمية ملك الموت بهذا الاسم في القرآن الكريم، ولا في السنة النبوية الصحيحة، وإنما ورد ذلك في بعض الآثار والتي اعتبرها بعض العلماء من من الإسرائيليات. وأشار أهل العلم إلى أنه لا ينبغي الجزم بالنفي ولا بالإثبات، فلا نثبت أن اسم ملك الموت عزرائيل، ولا ننفي ذلك، بل نفوض الأمر إلى الله تعالى ونسميه بما سماه الله تعالى به: "مللك الموت". قال الله تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) السجدة /11. وقال ابن كثير في "البداية والنهاية": وأما ملك الموت فليس بمصرح باسمه في القرآن، ولا في الأحاديث الصحاح، وقد جاء تسميته في بعض الآثار بعزرائيل.. وقال السندي: لم يرد في تسميته حديث مرفوع.. وقال المناوي في "فيض القدير" بعد أن ذكر أن ملك الموت اشتهر أن اسمه عزرائيل، قال: ولم أقف على تسميته بذلك في الخبر. وقال الشيخ الألباني في تعليقه على قول الطحاوي: "ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين". قال رحمه الله: قلت: هذا هو اسمه في القرآن، وأما تسميته بـ"عزرائيل" كما هو الشائع بين الناس فلا أصل له، وإنما هو من الإسرائيليات.

ملك الموت اسمه طواف

الكتاب المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، المؤلف أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري يقول هذا سيّدنا عزرائيل عليه السلام يقبض مائة الف روح……… هذا ما قالَهُ عُلماء أهل السُنّة علَى مَرّ العُصور. فتسمية أهل السنّة لملك الموت (عزرائيل) أمر تنكره الوهابية مع أن أبا حيان الأندلسي في النهر الماد والحافظ البيهقي في البعث والنشور والقاضي عياض في كتاب الشفا نقلوا الإجماع على أن اسم ملك الموت عزرائيل عليه السلام. لكنّ الألبانيّ شيخ الوهابيّة المُتَمَحْدِث خالَف أؤلئك الأئمّة الأعلام وقال في تعليق له على مَتْن العقيدة الطحاوية عند قول الطحاوي (وَنُؤْمِنُ بِمَلَكِ الْمَوْتِ) وأما تسميته بـ (عزرائيل) كما هو الشائع بين الناس فلا أصلَ له وإنما هو من الإسرائيليات. انتهى كلام الألباني

ملك الموت اسمه على لونه

مَلَك المَوت اسمُه عَزرائيل 1- قال الثعلبي في تفسيره: "قال مُقاتِل والكَلبي: بلغْنا أنّ اسم ملك الموت عزرائيل". 2- قال البغوي في تفسيره: "﴿مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ﴾ أَيْ وُكِّلَ بِقَبْضِ أَرْوَاحِكُمْ وَهُوَ عِزْرَائِيلُ". 3- قال ابن عطيّة في تفسيره: "ومَلَكُ الْمَوْتِ اسمه عزرائيل". 4- قال فخر الدين الرازي في تفسيره: "وَثَبَتَ بِالْخَبَرِ أَنَّ عِزْرَائِيلَ هُوَ مَلَكُ الْمَوْتِ". 5- قال ابن جُزَيّ في تفسيره: "مَلَكُ الْمَوْتِ اسمه عزرائيل". 6- قال أبو حيّان في تفسير البحر المحيط: "ومَلَكُ الْمَوْتِ: اسْمُهُ عِزْرَائِيلُ". 7- قال ابن عادل الحنبلي في تفسيره: "وملك الموتِ واسمه عِزْرَائِيلُ". 8- قال السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور: "مَلَك الْمَوْت واسْمه عزرائيل". 9- قال السيوطي في شرحه على صحيح مسلم: "(أُرسِلَ مَلَك الْمَوْتِ) ورد فِي أثر عَن وهب اسْمه عزرائيل". 10- قال المُلا علي القاري في مرقاة المفاتيح شرح مِشكاة المصابيح: "وَالْقَابِضُ مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ – أي للأوراح – هُوَ عِزْرَائِيلُ". 11- قال المُناويّ في فيض القدير شرح الجامع الصغير: "إنما قَبَضَها عزرائيلُ عليه السلامُ مَلَكُ الموت".

12- قال زكريا الأنصاري في فتح الرحمن بكشف ما يَلتبِس في القرءان: "قوله تعالى: {قُلْ يَتَوَفاكُمْ مَلَك المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} الآيةَ، هو عزرائيلُ عليه السلام". هذا ما قالَهُ عُلماء أهل السُنّة علَى مَرّ العُصور، لكنّ الألبانيّ شيخ الوهابيّة المُتَمَحْدِث خالَف أؤلئك الأئمّة الأعلام وقال في تعليق له على مَتْن العقيدة الطحاوية عند قول الطحاوي (وَنُؤْمِنُ بِمَلَكِ الْمَوْتِ): "وأما تسميته بـ (عزرائيل) كما هو الشائع بين الناس فلا أصلَ له وإنما هو من الإسرائيليات" انتهى كلام الألباني.