الفرق بين الإبداع والابتكار والاختراع - Tamkiin تمكين

الابتكار هو عبارة عن ابتكار شيء أو فكرة مميزة يقوم الشخص بتنفيذها وتصنيعها لكي يعيد النفع والاستفادة للعديد من الناس والبشر ومن خلالها يتمكن الفرد من اختراع جهاز أو آلة جديدة ومميزة بمساعدة فريق عمل مميز له. وتحتاج هذه الفكرة للعديد من المال لاختراعها وتصنيعها ومن الممكن أن تعرض صاحب الابتكار للهلاك أو المصائب بسبب فشل الفكرة أو الاختراع نفسه وينتظر صاحب الابتكار آراء الناس ووجهة نظرهم فيها. تعريف الإبداع والابتكار الإبداع هو القدرة على تغيير فكرة قديمة أو رأى قديم مضاف علية التغيرات المميزة والجميلة التي تجعل الفكرة مميزة وجديدة مناسبة للعصر والوقت الحديث، بحيث تناسب العصر الجديد والوقت الراهن مع إيجاد الكثير والمزيد من الحلول للمشاكل التي يتعرض لها الفرد خلال حياته أو المواقف التي تقابله في حياته اليومية. الابتكار هو قدرة الشخص على تغير حياة الكثير من الأشخاص الآخرين عن طريق إيجاد أفكار جديدة، يتم تصنيعها بطريقة مميزة ومناسبة للعصر لكي تفيد مناسبة للبشر ويتم الاستفادة منها على أكمل وجه وبطريقة مميزة وسهلة لكي تخدم أكبر قدر من الناس. شاهد أيضًا: ما هو التفكير الإبداعي وخصائصه ؟ وفي نهاية المقال نود أن يكون مقالاتنا قد تمكنت بإمدادكم بالكثير من المعلومات المتعددة والمتنوعة، كما نتمنى أن يكون مقالنا عن الفرق بين الإبداع والابتكار والاختراع قد نال على إعجابكم وحاز على ثقتكم.

آخر تحديث: مارس 23, 2021 الفرق بين الإبداع والابتكار والاختراع الفرق بين الإبداع والابتكار والاختراع يوجد العديد والكثير من الفروق بين لإبداع والابتكار والاختراع، فالإبداع هو قدرة الفرد أو الشخص على استخدام قدراته الذهنية من اجل عمل أشياء جديدة ومميزة بأسلوبه الميز والجديد. أما الابتكار هو قدرة الفرد على ابتكار أشياء جديدة وتنفيذها بأسلوب مميز وجديد، أما الاختراع هو تطوير العقل البشرى لفكرة قديمة وبناء عليها العديد من الأفكار وتنفيذها. ومن خلال موقعنا مقال سوف نتمكن من التحدث عن الفرق بين الإبداع والابتكار والاختراع، ومعرفة ما هو الفرق بين الإبداع والابتكار، تعريف الاختراع والابتكار، وبيان ومعرفة ما هو الإبداع والابتكار، بيان أمثلة على الإبداع والابتكار، وذكر الفرق بين الاختراع والاكتشاف، ومعرفة وبيان الفرق بين اخترع وابتكار، تعريف الإبداع، وما هي عناصر الإبداع. تعريف الإبداع الإبداع هو عبارة عن تحويل كل الأفكار القديمة بطريقة مميزة وجميلة إلى أفكار حديثة، وبطريقة شيقة ومميزة أو تحويل أي آراء قديمة أو مقولات إلى آراء حديثة ومطورة بشكل جيد ومميز يجذب الانتباه وبطريقة تتناسب مع ظروف العصر والوقت الذي يكون به الشخص صاحب الفكرة الحديثة.

معايير الاكتشاف الناجح هل اكتشف من قبل أم لا. هل هو مفيدٌ للبشرية أم لا. هل يمكن تطويره إلى اختراعٍ أم لا. هل هناك أشياء أخرى مرتبطةٌ به أم لا.

2 ـ التشويق حيث له كامل الأثر في اندفاع الإنسان إلى الأمام. 3 ـ الإمكانيات للاختبار، فإن الصنائع خصوصاً المعقدة منها بحاجة إلى إمكانيات مادية من مختبر ومال وما أشبه. 4 ـ التنافس فإن التنافس من أقوى محفزات الإنسان للتقدم، إذ لا يتمكن الإنسان ـ بطبعه ـ أن يرى نفسه متأخراً وغيره يتقدم عليه، وحتى الجنة جعلها الله سبحانه في معرض التنافس، فقال سبحانه: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)(3). 5 ـ ظهور الصنعة الجديدة في العالم الخارجي، فإن من طبيعة المخترع العمل والضغط على فكره إذا رأى نتيجة عمله، وبالعكس إذا لم يرها، مثلاً مخترع التلفون إذا رأى ان التلفون صار وسيلة المكالمة في الاجتماع اهتم بتحسينه، واختراع شيء آخر، أما إذا لم ير ذلك، لا يهتم بأي من الأمرين. بل في الفكر أيضاً الحال كذلك فإذا أظهر الإنسان فكراً جديداً، فرأى الاستقبال له حفزه ذلك إلى تحسينه، باكتشاف سائر خصوصياته، وبالضغط على نفسه لفكر جديد، وإلا لم يفعل أياً من الأمرين… والفكر الجديد المناقض للفكر القديم، يأخذ مكان الفكر القديم حيث لا يمكن التناقض، مثل التوحيد في الجزيرة، عند ظهور الرسول صلى الله عليه وآله حيث أخذ مكان فكرة الشريك. ولا يلزم في المفكرين المناقضين أن ينتهيا إلى نتيجتين متناقضتين، وإن كان الواقع لا يقبل إلا أحدهما، مثلاً: فكرة أن الشمسي تدور حول الأرض، وفكرة أن الأرض تدور حول الشمس، لا يمكن الجمع بينهما في الواقع، مع أن نتيجة كلتيهما واحدة، ولذا لم يختلف علم الفلك الجديد عن علم الفلك القديم في النتائج المترتبة عليهما، وإن اختلفا في كيفية الاستدلال.

المخترعات… والاجتماع والمخترع الجديد، حاله، حال الفكر الجديد، والمؤسسة الجديدة، كثيراً ما يرتطم بقسم من الاجتماع الذين يقاومون كل شيء جديد، خوفاً على مصالحهم، أو حسداً لتقدم الآخرين عليهم، ولذا كان الناس أصحاب المصالح يحاربون الأنبياء، لأن فكر الأنبياء كان خطراً على مصالحهم، وإذا فتحت مؤسسة تربوية جديدة خاف أصحاب الكتاتيب من أن تسحب المؤسسة الجديدة تلاميذهم، وكذا إذا ظهر العقل الإلكتروني لحسابات المطار، حاربه ألوف من عمال المطار، لأن ذلك يأخذ زمام العمل من أيديهم، وقد يكون الأمر حسداً محضاً، قال تعالى: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)(2). أما عامة الناس فإن كان المخترع الجديد ينفعهم استقبلوه استقبالاً بقدر انتفاعهم منه، فلو فرض أن المخترع لم ينفع الاجتماع، لم يستقبل منهم، ولذا نجد أن المخترعين بعضهم يحظى بقبول الناس لاختراعه وبعضهم لا يحظى بذلك، أما إذا كان المخترع ينفع الاجتماع، فهو الذي يستقبله الاجتماعات كل بقدر حاجته مثلاً: تستقبل المدن الصناعية الوسيعة السيارات بما لا تستقبلها المدن غير الصناعية وبالأخص الصغيرة منها. وذلك لأن سعة المدينة، واحتياج الصناعة إلى الحمل والنقل، تزيدان زيادة كبيرة من الاحتياج إلى السيارة، ثم إن الاجتماع قد يحتاج إلى المخترع لكن لعدم وجود المال له، أو عدم وجود سائر الوسائل الملازمة لذلك المخترع أو لمحذور في ذلك، يكف الاجتماع عن استقباله، مثل المجتمعات الفقيرة بالنسبة إلى الوسائل الكمالية، ومثل القرية التي لا كهرباء لها بالنسبة إلى المروحة والمدفأة، مع كمال احتياج أهل القرية إليها، ومثل خطر الطائرات السريعة جداً التي تبعث على خرق بعض الأغلفة الجوية، مما يكون في خرقها أضرار كبيرة على الإنسان، فإن خوف الضرر يمنع من صنعها واستعمالها، وإن كثر الاحتياج إليها.

أمثلة على الإبداع والابتكار كان اختراع الدراجة النارية أكبر ابتكار بعد ابتكار الدراجات البخارية. في القرون المبكرة ، اعتاد الناس السفر باستخدام الدراجات البخارية ، والتي يتعين عليهم بذل الكثير من الجهود لبدء تشغيلها مثل احتياجهم لضرب الركلة والركبتين من أي جانب إذا لم يبدأ. لقد مرت سنوات وسنوات ، ولم يفكر أحد في اختراع الدراجات. إن اختراع الدراجة النارية يجعلهم يدركون أنه يمكنهم أيضًا ركوب الدراجات دون بذل أي جهود إضافية ، وعليهم فقط النقر فوق المفتاح وتبدأ تشغيله تلقائيًا. في هذا المثال ، فإن فكرة إنشاء دراجة نارية متنقلة جديدة هي الإبداع ، ولكن الاختراع الفعلي لها هو الابتكار. وكمثال آخر ، فكرة جالك والترز وهو طيار سابق في القوات الجوية الملكية الأمريكية ، والتي تمثلت في استعمال نظام القنابل الجوية في الزراعة. وقد قامت شركة أمريكية تبني وتطوير فكرته ، وحتى أن شركة أخرى قامت بالتسويق لها. فكرة والترز في هذا المثال تجسد الإبداع ، بينما تبني فكرته وتحويلها إلى مشروع فعلي وشيء ملموس هو الابتكار. فكرة ابتكار الطائرة وصناعة أول طائرة في العالم مثال عن الإبداع والابتكار ، وكذلك فكرة وابتكار توماس اديسون للمصباح الكهربائي ، والكثير جدا من الأمثلة التي نراها حولنا كل يوم في البيت كالتلفاز والغسال، والميكروويف.