كتب الفقه الاسلامي و أدلته لوهب الزحيلي باب السرقة - مكتبة نور

تاريخ النشر: السبت 25 محرم 1429 هـ - 2-2-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 104244 74848 0 402 السؤال ما هي أحاديث تحريم السرقة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمما ورد في تحريم السرقة قول الله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {المائدة:38}، وما جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده. وقال صلى الله عليه وسلم: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن.. رواه البخاري ومسلم. حديث شريف عن السرقة. والله أعلم.

حديث شريف عن السرقة

يهتم الكثير من المسلمين بالبحث والإطلاع على احاديث عن السرقة تلك التي وردت في السنة النبوية الشريفة والصحيحين، للتعرف على جزاء السرقة وعقوبة السارق وفقًا لما نص عليه القرآن الكريم وأكدته السنة النبوية. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَتِ امْرَأَةٌ مَخْزُومِيَّةٌ تَسْتَعِيرُ الْمَتَاعَ وَتَجْحَدُهُ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُقْطَعَ يَدُهَا، فَأَتَى أَهْلُهَا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فَكَلَّمُوهُ، فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَتَشفَعُ فِي حَدٍّ مِن حُدُودِ اللَّهِ؟! »، ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ فَقَالَ: «أَيُهَا النَّاس! إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ، أَقَامُوا عَلَيْهِ الْـحَدَّ، وَايْمُ اللَّهِ! لَو أَنَّ فَاطِمَةَ بِنتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ، لَقَطَعتُ يَدَهَا». إذاعة مدرسية عن السرقة - مجلة رجيم. روى مسلم في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان في صلاة الكسوف قال: «مَا مِنْ شَيْءٍ تُوعَدُونَهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي صَلَاتِي هَذِهِ، لَقَدْ جِيءَ بِالنَّارِ، وَذَلِكُمْ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْ لَفْحِهَا، وَحَتَّى رَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ الْمِحْجَنِ، يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ».

إذاعة مدرسية عن السرقة - مجلة رجيم

السطو: يتم السطو عادةً باستخدام التخويف والتهديد والعنف للحصول على أشياء وممتلكات الآخرين، ويعرف أيضاً بالسطو المسلح وعقوبته أشد بكثير من السرقة وذلك لارتباطه بالعنف والتهديد. الاحتيال: يعتبر الاحتيال نوعاً من السرقة التي تحدث عندما يتم خداع شخص ما ليتخلى عن ما يملكه برضاه ودون إجباره على التخلي عن هذا الشيء، تحت ذرائع كاذبة. آثار السرقة على الضحية تتسبب عملية السرقة بالعديد من الأضرار النفسية والجسدية للشخص الذي قد تمت سرقته، ويمكن تلخيص هذه الأضرار بما يلي: [٥] الشعور بعدم الأمان والخوف من الخروج من المنزل أو الذهاب للأماكن العامة. الشعور بالرعب وتقلب المزاج. المشاكل الجسدية التي تحدث نتيجة السرقة. التوتر الناتج عن السرقة يؤدي إلى الشعور بالصداع وآلام المعدة. عدم القدرة على التوقف عن التفكير في حادثة السرقة. فقدان الثقة بالناس. الشعور بالغضب أو الإحباط. المراجع ↑ "steal",, Retrieved 2019-4-22. Edited. ↑ "Robbery",, Retrieved 2019-4-22. Edited. ↑ "Burglary",, Retrieved 2019-4-22. Edited. ↑ "Understanding the Different Types of Theft",, Retrieved 2019-4-22. Edited. ↑ "How being robbed may affect you",, 2017-8-2، Retrieved 2019-4-22.

أعير إلى كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمارات لمدة خمس سنوات من 1984 ـ 1989. أعير بصفة أستاذ زائر إلى جامعة الخرطوم، قسم الشريعة وإلى أم درمان الإسلامية لإلقاء محاضرات في الفقه وأصول الفقه على طلاب الداسات العليا. أعير لمدة سنتين للدراسات العليا بكلية الشريعة والقانون في جامعة محمد بن علي السنوسي بمدينةالبيضاء ليبيا بصفة أستاذ زائر لمدة شهر. أعير إلى قطر والكويت للدروس الرمضانية عام 1989 1990. أعير بصفة أستاذ زائر إلى المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب في العام الدراسي 6/11/1993 لمدة أسبوعين. يدرّس كتابه الفقه الإسلامي وأدلته بصفة مرجع أساسي في كثير من الجامعات لطلبة الدراسات العليا كالباكستان والسودان وغيرهما. يدرّس كتابه أصول الفقه الإسلامي في الجامعات الإسلامية ب المدينة المنورة وفي الرياض، قسم القضاء الشرعي، سابقًا. أشرف على كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعة دمشق وكلية الإمام الأوزاعي في لبنان وناقش بعض الرسائل الأخرى، كما أشرف على رسائل دكتوراه وناقشها في دمشق وبيروت والخرطوم، وهي تزيد عن سبعين رسالة. وضع خطة الدراسة في كلية الشريعة بدمشق في أواخر الستينات وخطة الدراسة في قسم الشريعة في كلية الشريعة والقانون بالإمارات، وشارك في وضع مناهج المعاهد الشرعية في سورية عام 1999.