كيف تغير حياتك

على العكس من يمتلك القدرة على تحديد أهدافه في الحياة سيحققها يومًا ما ولن يصل به الأمر إلى الملل أو حتى إلى إطلاق مسمى الروتين على حياته. فعندما تمتلك أهداف في حياتك فهذا يعني أنك شخص تعرف كيف تحمي نفسك من أي روتين بل وتعرف كيف تصلح من نفسك وتكون الأفضل وفي تقدم. وجود دافع لتغيير الروتين من يريد تغيير روتين حياته سيفعل ذلك، ومن لا يريد لن يتمكن من التغيير إذا المسألة منتهية حيث إنها تعتمد بدرجة كبيرة على الدافع الموجود في كل شخص منا، فإذا كان لديك دافع قوي في أجراء التغيير الروتيني في حياتك فهذا يعني أن باقي الأمور سهلة وسوف تتمكن بالفعل من التغيير. كتاب كيف تغير حياتك. لذلك اسأل نفسك عن وجود الدوافع للتغير ثم بعد عثورك عليها أبدأ بالتنفيذ وتخلص من الأعمال الروتينية التي تجعلك في شعور من الملل بالإضافة إلى العزم على تحديث حياتك بنفسك من وقت لأخر، والتحديث يعني أن تقوم بعمل تجديد في حياتك بشكل مستمر حتى لو كان التجديد طفيف فهو عامل مهم لمنع الملل الروتيني. التخلص من الطاقة السلبية مقالات قد تعجبك: هناك مواقف عديدة جدًا نمر بها في هذه الحياة، وبدورها كلما كانت سيئة تجعلنا نشعر بطاقة سلبية في حياتنا، وبالتالي لابد من التخلص من جميع المواقف السلبية التي نمر بها في هذه الدنيا حتى نتمكن من العبور بسلام في حياتنا ونغير من الروتين الذي يوجد في حياتنا بالكامل.

كتاب كيف تغير حياتك

لذلك، دعك منه. الشيء الوحيد الذي تتحكم به الآن هو أن تختار أن تعيش حياتك في الحاضر والمستقبل. 5- اختر بعض الأنشطة المخيفة ونفذها يتعلق الأمر باختيار أن تخرج من نطاق الحياة الذي اعتدت عليه. إلقاء كلمة أمام الحضور من أكثر التجارب تسببا في الخوف. أعد قائمة بالأنشطة التي تحب أن تؤديها لكن خوفك يمنعك. ضع خطة ثم نفذها. لا تتوقف عن أداء كل ما يخيفك. 6- عش حياة متوازنة صحتنا لا تظل كما هي. إذ تتغير حالتنا البدنية والانفعالية والروحية كلما تقدم بنا العمر. لكن ما نتحكم به بالفعل هو الطريقة التي نغذي بها عقولنا وأجسامنا. الحياة المتوازنة الصحية تساعدنا على الصمود في مواجهة المشاكل الصحية. التمرينات الرياضية أفضل طريقة يمكن أن تولد لدينا موقفا إيجابيا ومتفائلا تجاه الحياة. تحميل كتاب : كيف تغير حياتك؟ PDF. 7- واجه مخاوفك من السهل أن تتجاهل مخاوفك وتتمنى أن تتلاشى. لكن للأسف هذا لا يحدث على أرض الواقع. إذا كنت تريد أن تغير حياتك، تعلم أن تتحكم في مخاوفك بدلا من أن تتحكم هي بك. مخاوفنا هي مجرد أفكار في عقولنا وليست حقيقية. لكن بمرور الوقت، أصبحنا نعتقد أنها حقيقية. مخاوفنا في الحياة هي التي تسيطر على حياتنا لأننا نشعر بعدم الرضا وعدم تحقيق الذات.

احرص على تقوية قدرة عقلك على استخدام المعلومات الإيجابية: بعد أن وسّعت المفردات الإيجابية في عقلك، حاول أو تستخدم قدراتك وطالب عقلك باستخدام هذه المعلومات الإيجابية، ويمكنك أن تكتب الكلمات والعبارات الإيجابية على قصاصات من الورق وتلصقها في أماكن عديدة من المنزل واجعلها على مرأى منك خلال اليوم، إذ تساعدك هذه الطريقة على استدعاء الأفكار الإيجابية إلى عقلك. اهتم بالإيجابيات: يركّز بعض الأشخاص على الأمور السلبية في اللاوعي، ولكن عليك أن تتدرّب على التفكير والاهتمام بالإيجابيات، وأن ترى النصف الممتلئ من الكأس في كل شيء في حياتك، فكل شيء يحصل لك فيه جوانب سلبية وأخرى إيجابية، درّب عقلك على الاهتمام بالجوانب الإيجابية وتجاهل السلبية منها. كتاب كيف تغير حياتك في 30يوم لابراهيم الفقي. امنح نفسك وقتًا للشعور بالمشاعر السلبية: مع أن التفكير الإيجابي يعد من الأمور المهمة في حياتك، ولكن ليس من الصحي أن تفكّر بإيجابية دومًا، وقد لا تكون قادرًا على النظر بإيجابية لكل شيء دائمًا، فعندما تشعر بحزن لا تكبته دائمًا، اسمح لمشاعرك أن تظهر وتواصل مع الآخرين لتحصل على دعمهم ومساندتهم، وحاول أن تتخلص أحيانًا من المشاعر السلبية وتُخرجها وتنفّس عنها. مارس الامتنان: في ظل جميع الأمور السلبية في حياتك والمواقف المزعجة التي قد تتعرض لها، يوجد الكثير من الأمور الإيجابية والتي عليك أن تكون ممتنًا لها ولوجودها في حياتك، درّب عقلك على التركيز على الإيجابيات الموجودة لديك وكن ممتنًا لأجلها ولأجل الأشخاص المهمين في حياتك، إذ يساعدك الامتنان على تعزيز التفكير الإيجابي وعلى زيادة الشعور بالرضا عن حياتك.