رسالة هولاكو إلى قُطُز قبل معركة عين جالوت ورد قُطُز عليها:

قصة التتار 4 | رسالة هولاكو المرعبة للملك المظفر ورد قطز المزلزل عليها قبل معركة عين جالوت بأيام - YouTube

  1. رسالة قطز التي أرعبت هولاكو وانتصار المسلمين الساحق على التتار في عين جالوت - YouTube
  2. رسالة هولاكو المرعبة الى قطز رحمه الله - YouTube
  3. رسالة هولاكو الى المظفر قطز ورد قطز عليها | عندما كنا عظماء | - YouTube

رسالة قطز التي أرعبت هولاكو وانتصار المسلمين الساحق على التتار في عين جالوت - Youtube

وبعدها عقد قطز مجلسًا استشاريًا أعلى، وبدءوا فورًا في مشاورات لحل هاته القضية الخطِرَة التي طُرحت أمامهم، والخيارات محدودة جدًّا، إما الحرب بكل تبعاتها، وإما التسليم غير المشروط. الجواب من قطز قرر قطز بعد أن استشار مجلسه العسكري أن يقطع أعناق رُسل التتار الأربعة بالرسالة التهديدية، وأن يعلّق رءوسهم على باب زويلة في القاهرة، وهو يرمي بذلك إلى طمأنة الشعب بأن قائدهم لا يخاف التتار، وهذا سيرفع من معنوياتهم، كما أن هذا الردّ العنيف سيكون جوابا و إعلانًا للتتار أنهم قادمون على قوم يختلفون كثيرًا عن الأقوام الذين قابلوهم من قبل. ما إن انتهى قطز من تجهيز الجيش حتى سار به من منطقة الصالحية شرق مصر حتى وصل إلى سهل عين جالوت الذي يقع تقريباً بين مدينة بيسان شمالاً ومدينة نابلس جنوباً في فلسطين، وفيها تواجه الجيشان الإسلامي والمغولي، وكانت الغلبة للمسلمين، واستطاع الآلاف من المغول الهرب من المعركة واتجهوا قرب بيسان، وعندها وقعت المعركة الحاسمة عين جالوت وانتصر المسلمون انتصاراً عظيماً، وأُبيد جيش المغول بأكمله.

رسالة هولاكو المرعبة الى قطز رحمه الله - Youtube

وقعت في مثل هذا اليوم 3 سبتمبر من العام 1260 المعركة الكبرى الحاسمة «عين جالوت»، بين الجيش المغولي وجيش مصر بقيادة المماليك، والتي انتهت بكسر شوكة المغول تمامًا، وتدمير أسطورتهم، بعدما تمكنوا من دخول معظم البلاد الإسلامية واستباحوها ودمروها، وأسقطوا الخلافة العباسية بقتل الخليفة المستعصم. جرت عادة هولاكو قبل دخول البلدان وتدميرها، أن يرسل برسالة إلى الحكام المسؤولين عنها، يتهددهم فيها وينذرهم بالعقاب الشديد والقتل والفتك، والتدمير والعذاب، ويطالبهم فيها بتقديم فروض الولاء والطاعة له، وأن يسلموه بلدانهم دون مقاومة، وكان قد أرسل برسالة إلى سيف الدين قطز ينذره فيها ويحذره بالعواقب إن لم يدخل تحت طاعته ويعلن الولاء له. بدأ هولاكو رسالته بالتعظيم والتفخيم في ذاته قائلًا «من ملك الملوك شرقًا وغربًا، القان الأعظم، باسمك اللهم باسط الأر ض ورافع السماء يعلم الملك المظفر قطز، الذي هو من جنس المماليك، الذين هربوا من سيوفنا إلى هذا الإقليم يتنعمون بأنعامه، ويقتلون من كان بسلطانه بعدد ذلك، يعلم الملك المظفر قطز وسائر أمراء دولته وأهل مملكته بالديار المصرية، إنا نحن جند الإله في الأرض، خلقنا من سخطه، وسلطنا على من حل به غضبه».

رسالة هولاكو الى المظفر قطز ورد قطز عليها | عندما كنا عظماء | - Youtube

وبينما قطز رحمه الله في إعداده وتجهيزه جاءته أربعة من رسل التتار برسالة عجيبة من هولاكو يعلن فيها الحرب عليه إن فكر في أي مقاومة، وكانت الرسالة تحمل تهديداً ووعيداً وإرهاباً، يقول فيها هولاكو: (باسم إله السماء الذي ملكنا أرضه وسلطنا على خلقه)، وهو في بداية الرسالة كأنه يعترف بأن الله عز وجل هو الذي ملكه على الخلق، وأنه يطيع الله عز وجل. ثم يقول: (الذي يعلم به الملك المظفر الذي هو من جنس المماليك)، فهو يريد أن يحقر من شأن قطز رحمه الله، فهو يقول له: إنه من جنس المماليك، (الذي يعلم به الملك المظفر الذي هو من جنس المماليك، صاحب مصر وأعمالها وسائر أمرائها وجندها وكتابها وعمالها وباديها وحاضرها وأكابرها وأصاغرها)، يعني: قطز الذي يملك كل شيء في مصر يجب أن يعلم ذلك. ثم يقول: (أنا جند الله في أرضه، خلقنا من سخطه، وسلطنا على من حل به غيظه، فلكم بجميع الأمصار معتبر، وعن عزمنا مزدجر، فاتعظوا بغيركم، وسلموا إلينا أمركم، فنحن ما نرحم من بكى، ولا نرق لمن اشتكى، فتحنا البلاد وطهرنا الأرض من الفساد، فعليكم بالهرب وعلينا بالطلب، فما لكم من سيوفنا خلاص، ولا من أيدينا مناص، فخيولنا سوابق، وسيوفنا صواعق، ورماحنا خوارق، وسهامنا لواحق، وقلوبنا كالجبال، وعديدنا كالرمال، فالحصون لدينا لا تمنع، والجيوش لقتالنا لا تنفع، ودعاؤكم علينا لا يسمع).

فمن طلب حربنا ندم، ومن قصد أماننا سلم. فإن أنتم لشرطنا وأمرنا أطعتم، فلكم ما لنا وعليكم ما علينا، وإن خالفتم هلكتم، فلا تهلكوا نفوسكم بأيديكم، فقد حذر من أنذر، وقد ثبت عندكم أن نحن الكفرة، وقد ثبت عندنا أنكم الفجرة، وقد سلطنا عليكم من له الأمور المقدّرة والأحكام المدبرة، فكثيركم عندنا قليل، وعزيزكم عندنا ذليل، وبغير الأهنة لملوككم عندنا سبيل. فلا تطيلوا الخطاب، وأسرعوا برد الجواب، قبل أن تضرم الحرب نارها، وترمى نحوكم شرارها، فلا تجدون منا جاهاً ولا عزًا، ولا كافيًا ولا حرزًا، وتدهون منا بأعظم داهية، وتصبح بلادكم منكم خالية، فقد أنصفنا إذ راسلناكم، وأيقظناكم إذ حذرناكم، فما بقى لنا مقصد سواكم، والسلام علينا وعليكم، وعلى من أطاع الهدى، وخشى عواقب الردى، وأطاع الملك الأعلى.

قطز يرد على هولاكو ردًا حازمًا كان رد قطز على عكس توقعات هولاكوا تمامًا، جاء رده حازمًا قاطعًا، معلننًا الحرب على المغول، بأن جاء برسل هولاكو، وضرب أعناقهم جميعًا، وعلق رؤوسهم على باب زويله، وترك صبي منهم، ضمه لمماليكه، وكانت فعلة قطز هذه ردًا على أفعالهم من قتل للنساء والأطفال ونقضهم للعهود وخيانتهم للبلاد والعباد التي أعطتهم الأمان، غير أن الرد كان على طريقة الرسل في نقل الرسائل وتكبرهم، وإحساسهم بالعظمة، ومحتوى الرسالة الذي كان مسيئًا إلى حد كبير. قد يعجبك أيضا... ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عرب نت 5 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عرب نت 5 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. الكلمات الدلائليه: مصر