كاملة أبو زكري: عملت كمساعدة مخرج لفترة طويلة بعد دخول معهد السينما بالبلدي | Belbalady

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن تدمير 300 هدف جوي روسي من بداية الحرب منذ بداية الحرب في 24 فبراير الماضي. ونقلت صحيفة "كييف إندبندنت" عن القوات الجوية الأوكرانية أنه "حتى 12 أبريل ، كان تدمير طائرة عسكرية روسية من طراز /سوخوي سو-25/ من قبل القوات الأوكرانية هو الهدف رقم 300 الذي تم إسقاطه". وأضافت: "هذه هي التقديرات الإرشادية للجيش الأوكراني".

العراق: لا مَخرج!

كما أن مركزة "القدس" بدلالاتها الدينية في خطاب تلك الجماعات، على حساب قضية الفلسطينيين أنفسهم، تعكس بدورها الطابع الديني التعصبي الذي يشكل موقفها، خصوصاً إن تذكرنا أن تلك الجماعات ناصبت الفلسطينيين في العراق عداءً شديداً بعد 2003 وقامت بتهجير الآلاف منهم بحجة ولائهم لنظام "البعث" الصدامي والجماعات السلفية التكفيرية. إن التزام تلك الجماعات بالقدس تحركه نوازع الكراهية الدينية والتعصب الهوياتي، وليس المنطلقات الحقوقية والإنسانية، وبالتالي فإنه – إسوة بانتصار نظام صدام للقدس وفلسطين – لا ينطلق من موقف أخلاقي أو حسّ بالعدالة والكرامة كقيم حداثية يفترض أن تشكل السوية الأخلاقية في عالم ما بعد الحروب الدينية والقبلية. مع ذلك، لا بد من أن نلحظ أنه حتى في هذه الحالة يخضع "الديني" الى "السياسي" وليس العكس، فلو قبلنا بمشروعية "العصبية الدينية" كمحفز للتضامن، فإن تلك العصبية توظَف انتقائياً وبما ينسجم بشكل خاص مع الحاجات البراغماتية والمصلحية للدولة الإيرانية، التي مثلاً لا تظهر أي قدر من التضامن مع مسلمي الإيغور في الصين الذين يتعرضون لقدر من التمييز والقمع يتجاوز بحسب معظم التقييمات ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم.

و"إحتشاد" 40 دولة في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا، هو أيضاً من خطوات الرد الأساسية على التوجه الروسي إلى شرق أوكرانيا. وها هو الرئيس الأميركي جو بايدن يسارع إلى الطلب من الكونغرس الأميركي تمويلاً بـ33 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا عسكرياً ومالياً في معركة "إنهاك" روسيا، وفق تعبير وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن. المعادلة التي نجح الغرب في تثبيتها حتى الآن هي منع روسيا من الإنتصار في أوكرانيا، لكنه لم يستطع أن يهزمها إستراتيجياً إجتماع رامشتاين يقود إلى فكرة مفادها أن الهم الأميركي يتركز الآن على السعي إلى قلب المعادلة العسكرية. أي أن أوكرانيا لن تبقى مكتفية بالدفاع وإنما ستنتقل إلى الهجوم. وهذا لن يكون ممكناً إلا إذا تدفقت الأسلحة على أوكرانيا كالسيل العرم، وعدم السماح لروسيا بإلتقاط الأنفاس، وتاريخ التاسع من أيار/مايو، سيجعله جو بايدن يوماً عادياً في روسيا، ولن يدع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقف مزهواً في الساحة الحمراء للإعلان عن أي مكسب في الحرب التي دخلت شهرها الثالث من دون إنتصارات واضحة بعد. العراق: لا مَخرج!. المعادلة التي نجح الغرب في تثبيتها حتى الآن هي منع روسيا من الإنتصار في أوكرانيا، لكنه لم يستطع أن يهزمها إستراتيجياً.