طعام المصابين بالحمى المالطيةيؤكد الكثير من الأطباء أن الإصابة بتلك الحمى تحدث نتيجة تعامل الشخص بشكل مباشر من الماشية المصابة بـ البروسيلا والتي من الممكن أن تنتقل أيضا من خلال ألبان الماشية إلى الشخص، أو حتى اللحوم ومن هنا فإن المريض المصاب بتلك الحمى يجب عليه الابتعاد عن كل الأطعمة المشتبه بها أن تكون مصابة بتلك البكتريا ويجب أيضا أن يتم تطعيم كافة الحيوانات التي يتعامل مع الشخص المصاب. أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ماذا ياكل مريض الحمى المالطية ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع... آخر تعديل اليوم 08/12/2021
وقد يطلب الطبيب أيضًا تخطيط للتعرف على رسم القلب. مع العلم أنه لا بد من عمل التحليل الخاص بتلك البكتيريا، والذي يكون عبارة عن صورة دم. والذي يتبين من خلاله إذا ما كان هناك ارتفاع في معدل كرات الدم البيضاء، وأيضًا زيادة في معدل ترسب الكريات الحمراء. كما أن الكثير يعتمدون في التشخيص على زراعة البكتيريا في الدم، أو في النخاع الدموي. وفي حالة إن كان هناك ارتفاع في معدل الإميوجلوبين ج- م، فإنه في تلك الحالة يكون الشخص مصاب بمرض الحمى المالطية. وتعتبر تلك الطريقة السابقة، والتي تعتمد على الزراعة هي من الطرق الأكثر فاعلية، والأضمن في النتيجة. علاج الحمى المالطية وهناك العديد من العلاجات التي يتم وصفها من أجل علاج الحمى المالطية والتخفيف من أعراضها. ومن بينها المضادات الحيوية، والتي يكون لها دور كبير في التخفيف من الأعراض الخاصة بتلك العدوى. ومن أفضل أنواع المضادات الحيوية التي تعالج الحمى المالطية هو الدوكسي سايكلين. كما أن الطبيب أيضًا يقوم بوصف الاستربتوميسين، والتي تكون على هيئة حقن، ويتم إعطاء منه جرعة يومية، ولمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع. أما بالنسبة في حالة إن كان المصاب طفل أو امرأة حامل، فإنه في تلك الحالة يقرر الطبيب العلاج اللازم، والي يتناسب مع الحالة.
يجب الحفاظ على ارتداء القفازات أثناء التعامل مع الحيوانات سواء من قريب أو من بعيد. إذا كنت مجروح وستتعامل مع حيوانات، يجب تغطية الجرح قبل الاقتراب من الحيوان. لا بد من ارتداء ملابس واقية بالكامل قبل التعامل مع الحيوانات، خاصةً وإن كنت ستُشارك في عملية ولادة الحيوان. إذا كنت أصبت بالفعل بالحمى المالطية، يُمكنك تناول بعض أنواع الأطعمة المُعينة حتى تُساعد مع العلاج، ومنها الثوم، وذلك لأنه يحتوي على الكثير من الفيتامينات التي تعمل على طرد البكتيريا والفيروسات والجراثيم، حيث يُمكن تناوله في شكله الصحيح، أو عن طريق إدخاله في أي نوع من أنواع الأطعمة التي يُمكن إضافته عليها كالفاصوليا على سبيل المثال. أو يُمكن تناول مطحون الكركم وحبة البركة، وذلك من خلال إضافة ملعقة ونصف من الكركم، ومزجه مع ملعقة ونصف من حبة البركة المطحونة، ومن ثم علينا مزج هذه المكونات مع بعضها البعض جيدًا، ومن ثم وضع نصف كيلو من عسل النحل، مع الاستمرار في المزج، حتى نحصل على قوم جيد يُمكن تناوله بسهولة، ويُمكن تناول هذه الخلطة يوميًا بحيث تكون مرة يوميًا ومرة أخرى في الليل. كما يجب البعد عن تناول الأطعمة النيئة، وذلك لأنها تعمل على الإصابة بالبكتيريا والجراثيم.