مسلمة بن عبد الملك

نحن اليوم مع قصة فاتح من أعظم فاتحي الدولة الإسلامية.. قد يكون اسمه غير معروف عند الكثير من المسلمين لكن أهل المعرفة بتاريخ فتوحات الإسلام يعرفونه حق المعرفة.. قد يكون الناس هضموا حقه لكن حقه عند الله محفوظ ولا يضره جهل الناس طالما أن الله تعالى يعرفه. إنه القائد المسلم العظيم مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي.. أبوه أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان، وأمه من أمهات الأولاد - ويريدون بكلمة أمهات الأولاد: الجواري والإماء اللواتي ولدن لمواليهنَّ ذكرانًا – وولادة مسلمة كانت حوالي سنة ست وستين من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم 685م. نشأ وترعرع في ظروف مهمة حتى تستكمل متطلبات شخصيته الفكرية والإدارية والسياسية والعسكرية. فمسلمة من بيت السلطة، بني أمية، وأهله أمراء وقادة وخلفاء، نشأ في دمشق عاصمة الخلافة الأموية، فتعلم القرآن الكريم، ورواية الحديث النبوي الشريف، وأتقن علوم اللغة العربية وفنون الأدب، وتدرب على ركوب الخيل والفروسية والسباحة والرمي بالنبال، والضرب بالسيف، والطعن بالسنان، وتلقى علومه وتدرب في حياة وكنف والده أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان.
  1. مسلمه بن عبد الملك رمضان
  2. مسلمه بن عبد الملك بن مروان
  3. مسلمه بن عبد الملك من هو

مسلمه بن عبد الملك رمضان

مسلمة بن هشام معلومات شخصية تاريخ الوفاة سنة 750 مواطنة الدولة الأموية الزوجة أم سلمة المخزومية الأب هشام بن عبد الملك إخوة وأخوات معاوية بن هشام ، وسليمان بن هشام ، وسعيد بن هشام الحياة العملية المهنة قائد عسكري تعديل مصدري - تعديل مسلمة بن هشام بن عبد الملك (توفي 750م)، وكنيته أبو شاكر ، هو أمير وقائد أموي. فتح كهوف جنوب كبادوكيا وقلعة أنقرة في 739م، وشارك في الحروب الإسلامية البيزنطية. حاول والده الخليفة هشام بن عبد الملك جعله الخليفة من بعده، بدلاً من الوليد بن يزيد ، وبعد وفاة والده بايع مسلمة الوليد ودافع عنه. فقربه الوليد منه. لم يسمع شيء عن مسلمة بعد ذلك، وربما قتل على يد العباسيين في 750م. محتويات 1 نشأته 2 أيامه الأخيرة 3 المراجع 4 مصادر نشأته [ عدل] كان مسلمة ابن الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك ، وأمه أم حكيم ابنة يحيى بن الحكم ، شقيق مروان بن الحكم. [1] تزوج مسلمة من أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة من بني مخزوم. [2] كانت زوجة عبد العزيز بن الوليد ، فمات عنها، ثم تزوجت مسلمة وأنجبت له ابنه الوحيد سعيد، ثم تزوجت من بعده من الخليفة العباسي الأول أبي العباس عبد الله السفاح. [2] طلب مسلم العلم عند ابن شهاب الزهري ، [3] وعينه هشام على فريضة الحج سنة 119 هـ ، برفقة ابن الزهري، [4] [3] ووزع المال على أهل المدينة المنورة ومكة.

مسلمه بن عبد الملك بن مروان

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط غزوة مسلمة بن عبد الملك حتى بلغ قيسارية ففتحها الله على يديه ثم دخلت سنة ثمان ومائة فمن الحوادث فيها غزوة مسلمة بن عبد الملك حتى بلغ قيسارية ففتحها الله على يديه. وفيها: غزا إبراهيم بن هشام ففتح حصنا من حصون الروم. وفيها: وقع حريق بدابق حتى احترق الرجال والدواب. وفيها: حج بالناس إبراهيم بن هشام وهو الأمير على مكة والمدينة والطائف.

مسلمه بن عبد الملك من هو

المعارك التي خاضها مسلمة بن عبد الملك في سنة 87 هـ غزا أرض الروم، ومعه يزيد بن جبير، فلقي الروم في عدد كثير، فقتل منهم بشرًا كثيرًا، وفتح الله على يديه حصونًا. وفي سنة 88هـ فتح حصنًا من حصون الروم يسمى طوانة، وفي سنة 88هـ -أيضًا غزا الروم مرة أخرى، ففتح ثلاثة حصون. وفي سنة 89هـ غزا أرض الروم مرة أخرى؛ حيث فتح حصن سورية، وقصد عمورية، فقابل بها جمعًا كثيرًا من الروم، فهزمهم بإذن الله، وافتتح هرقلة وغيرها. وفي سنة 89هــ أيضًا غزا الترك، حتى بلغ الباب من ناحية أذربيجان، ففتح حصونًا ومدائن هناك. ثم في سنة 92هـ غزا أرض الروم، ففتح الله على يدي مسلمة ثلاثة حصون، وفي سنة 93هـ فتح مدائن وحصونًا من ناحية ملطية. وفي سنة 96هـ غزا أرض الروم صيفًا، وفتح حصنًا يقال له: حصن عوف، وفي سنة 98هـ حاصر القسطنطينية، وطال الحصار، واحتمل الجنود في ذلك متاعب شديدة، وفي سنة 108هـ غزا الروم حتى بلغ مدينة قيسارية وفتحها. ثم في سنة 109هـ غزا أرض الترك وبلاد السند، وفي سنة 110هـ غزا مسلمة أرض الترك مرة ثانية، وظل يجاهد شهرًا في مطر شديد حتى نصره الله. وبعد ما يزيد عن نصف قرن من الزمان قضاها هذا البطل الفذ في قتال ونضال، مضى إلى ربه سنة 121هـ / 738 م.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى